عقد حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) اجتماعاً في مركز باقي خدو للثقافة والفن بمناسبة ذكرى مقاومة 14 تموز مقاومة صيام الموت، في الاجتماع الذي حضره العشرات من السياسيين وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، تم إحياء ذكرى كوادر حزب العمال الكردستاني كل من كمال بير وعلى جيجك ومحمد خيري دورموش وعاكف يلماز.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، واستذكرت نيستا درويش من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي في منطقة الفرات بكل إجلال مقاومة 14 تموز ضد قمع وتعذيب الفاشية التركية في سجن آمد وقالت: "هدف الدولة التركية دائماً هو قمع مقاومة الكرد، أنه وبفضل مقاومة طلاب الحرية من قبل رفاقنا الأربعة وصلنا إلى هذا المستوى اليوم. وأننا كشعب شمال شرقي سوريا، مثلما ظهرت المقاومة التاريخية في آمد وأصبحت مثالاً في الكفاح بالنسبة لنا، سنرد على الاحتلال بذات الروح وسننتصر ".

من جانب آخر، صرح الاداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في اقليم الفرات أن مقاومة 14 تموز ضد قسوة وسياسة إبادة إرادة الشعب الكردي أصبحت مصدر لمقاومة اليوم، وقال: " الدولة الفاشية التركية من أجل انهاء روح المقاومة اتبعت سياسة الإبادة بحق قادة حركة التحرر الكردستانية، أنه وبفضل مثابرة كوادر حزب العمال الكردستاني كمال بير وعلي جيجك ومحمد خيري دورموش وعاكف يلماز، وصلنا إلى هذا المستوى اليوم، كما إننا لن ننسى مقولة محمد خيري دورموش عندما قال: "أنا مدين لوطني" لن ننساها أبداً.

كما لفت محمود ديمو من إدارة المجلس العسكري لمقاطعة كوباني الانتباه إلى سياسات السويد وفنلندا تجاه الشعب الكردي وتابع قائلاً: "لأن الشعب الكردي، بموقفه التاريخي ومقاومته، قال لن نقبل بالعبودية، يساومون اليوم على الكرد، نحن أيضاً لدينا لغة وثقافة وحقوق وهوية، وعليه سنبقى مستمرين في مقاومة 14 تموز في كل الميادين، لأنها تعبر عن وجودنا، وعلى ميراث شهدائنا سنقاوم كل أنواع الجور والتسلط والاحتلال".