دولة الاحتلال التركي تواصل هجماتها الاحتلالية على شنكال على مدى 5 سنوات

بعد تحرير شنكال من هجمات الإبادة لتنظيم داعش الإرهابي، وتنظيم الشعب الايزيدي لنفسه من الناحية العسكرية والسياسية، تنفذ الدولة التركية منذ ذلك الوقت وعلى مدى خمسة سنوات هجمات شرسة بلا توقف على المنطقة وسكانها.

شنت دولة الاحتلال التركي هجماتها الاحتلالية عشرات المرات على قضاء شنكال منذ 2017 حتى الآن، الامر الذي تسبب باستشهاد الإداريين العسكريين والمدنيين في المجتمع الإيزيدي وأهالي المنطقة خلال هذه الهجمات المستمرة من قبل الاحتلال.

كما تتواصل الهجمات الاحتلالية التي بدأتها دولة الاحتلال التركي بإيدي مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي في 13 آب 2014، بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذه الهجمات والذي يتلقى دعمه من القوات التابعة لحكومة الكاظمي، ولقد أرسل الحزب الديمقراطي الكردستاني في 3 آذار 2017، مرتزقة ماتسمى "روج" إلى بلدة خانصور التابعة لقضاء شنكال، واستشهدت في هذا الهجوم عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) ناز نواف، و7 مقاتلين من صفوف وحدات حماية شنكال (YBŞ) وقوات الدفاع المشروع (HPG)، إضافة إلى إصابة الممثلة عن الإعلام الحر، الإعلامية نوجيان أرهان، التي كشفت إبادة شنكال للعالم بأسره، بجروح خطيرة وارتقت إلى مرتبة الشهادة في 22 آذار.

بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني.. شنت دولة الاحتلال التركي هجماتها

نُفذ الهجوم الجوي الأول لدولة الاحتلال التركي على منطقة شنكال في 25 نيسان 2017، من المعروف أن قضاء شنكال يبعد عن تركيا بمسافة 170 كيلومتراً، وفي اليوم نفسه، شنت دولة الاحتلال التركي هجوماً على مركز القيادة العامة لوحدات حماية الشعب (YPG) في جبل قرجوخ الواقعة في روج آفا، واستشهد على إثره 20 مقاتلاً/ة من وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ)، بينما استشهد مدني وأصيب مقاتل من وحدات حماية شنكال (YBŞ) بجروح نتيجة هجوم جوي تركي، إضافة إلى تدمير مبنى راديو جرا (Çira) بالكامل، والحقت أضرار كبيرة بحديقة المدينة.

استهدفوا قياديين إيزيديين

واستهدفت دولة الاحتلال التركي خلال هجومها الثاني، عضو منسقية المجتمع الإيزيدي مام زكي شنكالي، في 15 آب 2018، أثناء عودته من مراسم إحياء ذكرى شهداء مجزرة كوجو، في منطقة وادي شيلو، واستشهد مام زكي جراء الهجوم، وأصيب المقاتل لوحدات حماية شنكال، ماهر سرحد، بجروح خطيرة والتحق بقافلة الشهداء بعد أسبوعين.

واستمرت هجمات دولة الاحتلال التركي دون توقف، كما أصبح 3 عاملين الذين توجهوا من مدينة كوباني إلى قضاء شنكال لأجل حفر الابار، ضحايا لهجوم جوي للاحتلال التركي في 13 كانون الأول 2019، كما أنها شنت هجوماً أخر في تشرين الثاني 2019 على مدينة خانصور بواسطة مسيرات درون المسلحة، وارتقى 6 مقاتلين من وحدات حماية شنكال إلى مرتبة الشهادة خلاله.

عملية اغتيال القيادي العام لـ YBŞ

استهدفت مسيرة درون مسلحة لجيش الاحتلال التركي بتاريخ 15 كانون الثاني في تمام الساعة 10:30، القيادي العام لوحدات حماية شنكال، زردشت شنكالي، في قرية دكور الواقعة في ريف ناحية سنون التابعة لقضاء شنكال، وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد القيادي زردشت شنكال والمقاتلين في وحدات حماية شنكال، شرفان جيلو وإيزدين شنكالي، وإصابة شخص بجروح بليغة.

واستهدفوا مستشفى أيضاً

لقد تعرض في 15 حزيران 2020، مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في منطقة مخمور، مناطق الدفاع المشروع، ومشفى قرية سردشت والعديد من الأماكن في جبل شنكال للقصف.

الهجوم على مخيم سردشت

وفي 30 حزيران من العام نفسه، تم استهداف الإيزيديين في مخيم سردشت، الذين تحرروا من الإبادة الجماعية في شنكال والذين شاركوا في مرحلة تحرير شنكال خلال بقائهم في جبال شنكال.

شنوا هجوماً على خانصور بمسيرة درون

لقد تعرض العديد من المناطق في جبال شنكال مرة أخرى بالتزامن مع هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع في 23 – 25 آب 2020، واستمر الهجوم حتى 26 آب، وفي هذا السياق، استهدفت مسيرة درون مسلحة للاحتلال التركي سيارة مدنية في قرية بهرافا بريف ناحية خانصور، وأسفر القصف عن استشهاد شخصين، ولم تلحق أي أضرار جسدية بأحد خلال الهجوم الذي تم شنه على قرية باره، وأصبحت هذه القرية مرة أخرى في 9 تشرين الثاني هدفاً لمسيرات درون مسلحة تركية، وهذه المرة استشهد مقاتل في وحدات حماية شنكال ومدني وأصيب شخصين آخرين بجروح خطيرة.

اغتيال سعيد حسن

قصفت دولة الاحتلال التركي ظهر 16 آب 2021 سيارة القيادي في وحدات حماية شنكال سعيد حسن سعيد في السوق القديم بمركزمدينة شنكال، واستشهد القيادي سعيد حسن سعيد وأبن أخيه المقاتل في وحدات حماية شنكال، عيسى خوديدا، وأصيب 3 أشخاص جراء هذا القصف.

تم استهداف مشفى قرية سكينية

دولة الاحتلال التركي التي تواصل هجماتها، قصفت يوم الثاني مشفى مدني في قرية سكينية، بواسطة طائرات ومسيرات درون، واستشهد 8 أشخاص في هذا الهجوم، ودمرت المشفى بالكامل، كان من بين هؤلاء الشهداء، الدكتور مخلص سيدار وهو أحد أعضاء في لجنة الأطباء بلا حدود، الذي أتى من شمال كردستان إلى شنكال في عام 2014، وكان يقوم بمعالجة المرضى في المشفى.

عملية اغتيال الرئيس المشترك للمجلس

طائرات الدرون المسلحة للدولة التركية استهدفت سيارة الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال مروان ‏بدل في 7 كانون الأول 2021، حيث أسفر هذا الهجوم عن استشهاده وإصابة اثنين من أطفاله بجروح

بعد هذا الهجوم بأربعة أيام، تم استهداف مبنى مجلس الشعب في خانصور في شنكال، حيث الحقت أضرار مادية بالمبنى. ‏

استمرت الهجمات الجوية لمدة خمس ساعات

لم تتوقف دولة الاحتلال التركي عن الهجمات الجوية في عام 2022، قصفت عبر طائرة درون مسلحة سيارة في وادي شيلو ‏في شنكال، حيث استشهد آزاد إيزدين أحد قادة وحدات مقاومة شنكال والمقاتل أنور تولهلدان من الوحدات، في الأول من ‏شباط وفي الساعة 22:00 قصفت الطائرات الحربية التركية مناطق عامود وجلمرا واللتين هما منطقتان استراتيجيتان في ‏جبال شنكال، هذه الهجمات الجوية استمرت لمدة خمس ساعات لم يصب فيها أحد.‏

قُتِلَ طفل بالغ من العمر 12 عاماً

في 15 حزيران، قصفت طائرة درون مسلحة مقر مجلس الشعب في ناحية سنونيه في شنكال ومحيطها مما اسفر عن ‏استشهاد طفل يبلغ من العمر 12 عاماً وإصابة 8 أشخاص آخرين.‏

قوات الكاظمي دخلت في الحركة مرةً أخرى       

عندما بدأت الهجمات الاحتلالية للدولة التركية في شهر نيسان على مناطق الدفاع المشروع، حاول القوات العراقية التابعة ‏للكاظمي دخول شنكال، حيث هاجم هذه القوات في 2 أيار مركز قوات اسايش ايزيدخان وقرية دكر التابعة لسنونيه، ضد هذه ‏الهجمات، قاومت وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة لمقاومة شنكال وقوات اسايش ايزيدخان وأجبروا المهاجمين على ‏التراجع، في هذه المقاومة استشهد مقاتل من وحدات مقاومة شنكال (شرفان ايزيدخان) ومقاتلة من وحدات المرأة لمقاومة ‏شنكال (فراشين شنكال). ‏

لا تتوقف طائرات الاستطلاع عن التجوال في سماء شنكال

طائرات الاستطلاع والدرون المسلحة التابعة للدولة التركية لا تتوقف عن الطيران في سماء شنكال بعد 24 آب 2022، في ‏هذا الإطار تم قصف سيارة كانت تقل مقاتلين من وحدات مقاومة شنكال في 29 آب 2022 بين ناحية خانصور وقرية بار، ‏حيث أسفر عن إصابة مقاتلين بجروح.‏

كما قصفت طائرات الدرون المسلحة في 11 أيلول قرية بهروا في خانصور وسيارة لقوات وحدات مقاومة شنكال، حيث لم ‏يصب أحد في هذا الهجوم.‏

بلدة تل عزير المعروفة بمقاومتها ضد مرتزقة داعش الإرهابي، تعرضت لهجمات في 23 أيلول ولكن لم يصب أحد في هذه ‏الهجمات.‏

مرةً أخرى تم استهداف مخيم سردشت في 6 تشرين الأول، حيث لم يصب أحد في هذا الهجوم.‏

في 28 تشرين الأول تم استهداف سيارة مدنية بالقرب من وسط قرية جدال بشنكال، وفي اليوم التالي تم قصف منزل في بلدة ‏خانصور، حيث لم تحدث إصابات جراءها.‏

تم استهداف الأماكن المقدسة

في اليوم الأول من شهر تشرين الثاني، استهدفت الدولة التركية قبة حسن ممان والتي هي أحدى معابد الشعب الايزيدي في ‏وسط شنكال، في هذا الهجوم لم يصب أحد ولكن تم الحاق الضرر بالقبة.‏

في الهجوم الأخير فقد شخص لحياته

في حي الناصر والذي هو أحد الأحياء القديمة والذي قاوم فيه مقاتلو وحدات مقاومة شنكال وقوات الدفاع الشعبي على مدى ‏أحد عشر شهراً، قصفت الدولة التركية سيارة في 3 تشرين الثاني الجاري سيارة مدنية، حيث استشهد شخص يدعى محسن ‏شمو نتيجتها.‏