جثمان المعتقل أرغون آكدوغان يوراى الثرى في خوزات

وري جثمان المعتقل أكدوغان الذي أصيب بنزيف في الدماغ وتوفي في ظل ظروف السجن التي تتبع فيها الممارسات اللاإنسانية بشكل منهجي، في خوزات.

وتم نقل المعتقل آرغون آكدوغان المعتقل منذ 27 سنة في السجن ذو الرقم /1/ ذات النموذج F في تكير داغ إلى مشفى المدينة في تكير داغ إثر تعرضه في 13 نيسان لنزيف في الدماغ، وفقد آرغون آكدوغان في 23 نيسان حياته، وقد تم نقل جثمان آرغون آكدوغان إلى ناحية خوزات التابعة لديرسم لدفنه، وقد تم نقل جثمان آكدوغان إلى مزار آخوشي في قرية لولان تانير بعد أداء الطقوس الدينية في مقبرة خوزات، وشارك كل من الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطية جيغدام كلجغون أوجار، إداري حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الرئيس المشترك لبلدية  ديرسم جودت كوناك والعديد من الأشخاص في مراسم الدفن.

ولفتت جيغدام كلجغون أوجار خلال مراسم الدفن الانتباه إلى وضع المعتقلين المرضى، وصرحت جيغدام كلجغون أوجار يوجد آلاف المعتقلين المرضى في السجون وتابعت:" تستمر مقاومة ونضال المعتقلين في السجون بالرغم من تعرضهم للتعذيب والضغوطات، ولا يستطيعون الذهاب إلى المشفى ويعيشون في ظل ظروف صعبة في المحاكم والمشافي والسجون، بلا شك سبب استمراراهم في المقاومة والنضال وإيمانهم بالحرية، سنساند اليوم نضالنا، لغتنا، هويتنا، حريتنا وأرضنا في شخص الرفيق آرغون، مرة أخرى ننحني أمام نضاله، وليكن عهدنا أننا لن نترك النضال والمعتقلين المرضى وحدهم، وسنناضل في كل مكان إلى أن نحقق الحرية".

وتم دفن جثمان آكدوغان بعد إلقاء الكلمات في مقبرة العائلة في القرية.