ملاذ كرد: سيتكبد العدو خسائر فادحة في كل خطوة يخطوها
صرح عضو القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، آمد ملاذ كرد أن العدو لا يستطيع الدخول إلى أي مكان دون خسائر، وأكد بأنه كلما استمرت الحرب سوف يتلقى خسائر أكبر.
صرح عضو القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، آمد ملاذ كرد أن العدو لا يستطيع الدخول إلى أي مكان دون خسائر، وأكد بأنه كلما استمرت الحرب سوف يتلقى خسائر أكبر.
أوضح القيادي في مركز الدفاع الشعبي آمد ملاذ كرد، إن الدولة التي يحاربونها تتلقى دعمها من الخارج ولديها كل أنواع الفرص، وقال: "لم نقل مطلقاً أن العدو لا يستطيع أن يدخل إلى أي مكان ، لكنه لا يستطيع أن يدخل مكاناً دون أن يتكبد خسائر، وسيتلقى خسائر فادحة في كل خطوة يخطوها، وكلما استمرت الحرب سوف يتلقى خسائر أكبر".
وتحدث القيادي في مركز الدفاع الشعبي، آمد ملاذ كرد لوكالة فرات للأنباء، وجاء في حديثه:
روح 14 تموز هو إرث الشهداء
يعتبر شهر تموز شهر تتم فيه إعادة كتابة التاريخ بمقاومات ملحمية عظيمة، حيث أعاد مظلوم دوغان تأجيج نار الحرية من خلال عمليته الفدائية في نوروز ضد فاشية العدو في سجن آمد قبل 40 عاماً، وعقب الرفيق مظلوم، نفذ الثوار الأربعة عمليتهم الفدائية تحت قيادة فرهاد قورتاي، بعد ذلك، تحت قيادة محمد خيري دورموش وكمال بير اللذين كانا أيضاً من مؤسسي حزب العمال الكردستاني، بدأوا بالإضراب حتى الموت في 14 تموز 1982، وبالتالي، لم يخضعوا لوحشية الجمهورية التركية وخلقوا روح التضحية في حزب العمال الكردستاني وجعلوها بمثابة نهج، لقد تركوا روح المقاومة إرثاً للإنسانية التقدمية والشعوب المضطهدة وأصبحوا أملاً لهم.
مقاتلو الكريلا يقاتلون بتلك الروح
شنت دولة الاحتلال التركي في 14 نيسان 2022، هجمات عنيفة بـ 55 طائرة حربية وعشرات الطائرات المسيرة المسلحة من الجو، وبالدبابات، والمدافع والصواريخ بعيدة المدى من الأرض حتى 17 نيسان، ويستمر الهجوم الاحتلالي الذي بدأه الاحتلال التركي في صباح السابع عشر من نيسان من البر في شهرها الثالث، اليوم، يخوض مقاتلو الكريلا نضالاً عظيماً في زاب، آفاشين ومتينا، على خط الفدائية زيلان وبروح المقاومة التي خلقها الرفيقان خيري وكمال في السجن قبل 40 عاماً، في البداية استذكر في شخص الرفيقين كمال وخيري جميع الرفاق الذين قاوموا على خط حزب العمال الكردستاني وحاربوا ببطولة وارتقوا إلى مرتبة الشهادة بكل احترام وامتنان، ونجدد عهدنا بأننا سنبني كردستان الحرة بروح المقاومة التي خلقوها لنا.
الاحتلال التركي يلجأ إلى الأساليب اللاخلاقية
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وجهت قوات الكريلا، التي أبدت مقاومة عظيمة ضد كل الهجمات الوحشية والبربرية التي يشنها جيش الاحتلال التركي بدعم من الناتو، في ظل ظروف صعبة للغاية وبإمكانيات محدودة، ضربات قوية للعدو، وتكبد العدو خسائر فادحة في كل تلة ومنطقة دخلها، ومازالت الحرب الشرسة مستمرة في زاب، آفاشين ومتينا، ولم تحقق القوات الخاصة التي دربتها الدولة التركية، بكل قوتها العسكرية المحترفة وأحدث التقنيات التي قدمها الناتو أية نتائج، بل فشلت في مواجهة مقاومة الكريلا، والخائنون الكرد في هذه الحرب تحت اسم حراس القرى بالإضافة إلى ذلك، فهم يستخدمون أيضاً قوات داعش وفلولها، المجندين من الخارج بالمال، وأعضاء جبهة النصرة الذين جلبوهم من سوريا في هذه الحرب هم ايضاً لم يحققوا أية نتائج المرجوة، وعلى الرغم من أن الدولة التركية استخدمت هذا القدر من القوة والتكنولوجيا، ألا إنها هزمت ضد مقاتلي الكريلا، لذلك تستخدم الأسلحة الكيماوية، الفوسفور وجميع أنواع الأسلحة النووية التكتيكية، وعلى الرغم من شن هجماتها على مقاومة أنفاق الحرب بطائرات الاستطلاع، الطائرات الحربية، مدافع وقذائف الهاون ألا أنها لم تحقق أية نتائج بالطرق التي استخدموها لذا تلجأ إلى كل أنواع الأساليب اللاخلاقية التي تعني جرائم الحرب.
المرتزقة الأربعة هم الشركاء في هذه الجرائم اللاإنسانية
الدولة التركية ليست وحدها في هذه الحرب، في اجتماع الناتو الأخير، تم الكشف بوضوح عن وجود مفهوم دولي ضد الكرد، فمن جهة، العزلة الشديدة المفروضة على قائدنا، ومن جهة أخرى ممارسة شتى أنواع التعذيب على رفاقنا والوطنيين في السجون، حملات الإبادة السياسية بحق الشعب، محاولات لإسكات الصحافة الحرة واستمرار بشن حرب الإبادة والتصفية العامة، وتدل هذه الحقيقة أيضا أن القوى الدولية أعطت الضوء الأخضر لمرتزقة أردوغان ودولت بخجلي ومهدت الطريق لجميع أنواع الممارسات اللاإنسانية، حيث تنشر العصابة المكونة من أربعة أشخاص والتي تضم طيب أردوغان ودولت بخجلي وسليمان صويلو وخلوصي أكار على الإنترنت ما يفعلونه على جنازات مقاتلي حرية كردستان باستخدام الأساليب اللاإنسانية، حيث يقومون بتسجيل مقاطع فيديو وهم يقطعون جثامين الشهداء بالسكاكين، لذا يجب على الرأي العام الديمقراطي والصحفيين فضح ذلك، يجب أن يكون هذا دائماً على جدول الأعمال، نحن أمام الدولة التركية، التي تترك جثث جنودها في العراء وتقصفهم بطائرات، رغم كل هذه الجرائم اللإانسانية، فإن القوى الدولية تغض الطرف وتلتزم الصمت حيال ذلك، لذلك هي ايضاً شريكة في هذه الجرائم.
الوضع في ساحة الحرب
بدأت الهجمات الاحتلالية أولاً في شرقي زاب، حيث واجه العدو صعوبات كبيرة في مواجهة مقاومة الكريلا وبحث عن مخرج جديد.
* وسع الاحتلال التركي هجماته باتجاه تلة هكاري و غربي زاب، على خط الشهيد شاهين، بقيادة الرفاق باكر وأفزم، تم توجيه ضربات قوية للعدو، حيث تركت جثثهم في أنفاق الحرب، وتم الاستيلاء على معداتهم العسكرية، فكل محاولات العدو لدخول الأنفاق باءت بالفشل،كما استخدم العدو الأسلحة الكيماوية عشرات المرات، وعندما فشل في تحقيق نتائج، حاول كسر إرادة المقاتلين في منطقة الشهيد شاهين بتنفيذ تفجيرات كبيرة..
* في تلة جهنم، على الرغم من تفاخر العدو بقواتهم الخاصة وجميع تقنياتهم الحديثة، واجه هجماتهم بمقاومة عظيمة من قبل مجموعة من الكريلا، حققت قوات الكريلا نتائج عظيمة من خلال ضرب العدو بعمليات فعالة تم تطويرها باستخدام التكتيك القوي في مواجهة تلك القوة.
* وفي ساحة جيا رش تم توجيه ضربات قوية لجنود الاحتلال الذين توغلوا إلى المنطقة،و منذ ثلاثة أشهر، يخوض رفاقنا في شكفتا برينداران وكاركر مقاومة عظيمة و يحبطون هجمات العدو الوحشية، وعلى الرغم من استخدام العدو شتى أنواع الأسلحة المحظورة في الحرب، إلا أنه لا يستطيع تحقيق أية نتائج، ويحاول الحصول على نتائج بواسطة الجرافات والمركبات المدرعة في شكفتا برينداران.
* تستمر مقاومة ورخليه في ظل ظروف صعبة منذ ثلاثة أشهر، ويستخدم العدو في هذه الأنفاق الغازات السامة مما يحدث الانفجارات الكبيرة ويحرق الإطارات عند مداخل الأنفاق لكن رفاقنا في ورخليه يقاومون ضد كل هذه الهجمات وينفذون عمليات نوعية ضد جنود الاحتلال الذين يحاولون دخول الأنفاق كما يتم الاستيلاء على معداتهم العسكرية، ولم يتمكن العدو من السيطرة على التل بالرغم من هجماته على مدى 90 يوماً.
* أثناء توجه العدو نحو منطقة جمجو وجه رفاقنا الذين قاوموا هناك، ضربات قوية للعدو، كما دمروا بعض مركباته المدرعة، والاشتباكات مستمرة في هذه المنطقة منذ بداية الحرب.
* شن العدو هجماته على منطقة كوكر بالطائرات الحربية وكأن هذا لم يكن كافيا ألقى القنابل المحظورة وعندما لم يحصلوا على نتائج استخدموا الغازات والأسلحة السامة،حيث دارت معارك جادة ومباشرة في منطقة كوكر وتم توجيه ضربات قوية للعدو، كما تراجع العدو مرات عديدة من هذه المنطقة، استخدم القنابل الحرارية لإظهار نفسه على انه ناجح.
شن العدو هجماته الاحتلالية على غربي زاب
من ناحية، كانت حرب الأنفاق تدور رحاها، ومن ناحية أخرى، نفذت فرقنا المتنقلة في الساحات عمليات بتكتيكات قوية تحت قصف الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع غير مسلحة والمسلحة ووجهت ضربات قوية للعدو، بينما اعتقد العدو أنه سينتصر في فترة قصير، لكن عندما واجه مثل هذه المقاومة، وسع هجماته باتجاه غرب زاب ليثبت نجاحه، في جميع التلال في غرب زاب، عندما تم نشر الجنود، تعرضوا لضربات قوية وتكبدوا خسائر فادحة، ولاتزال بعض جثثهم في العراء.
جثث جنود العدو لاتزال في العراء
استولى رفاقنا في تلة آميدية على بعض جثث جنود العدو وما زالت هذه الجثث في أيدي رفاقنا، لم نقل أبدا أن العدو لا يمكن أن يدخل إلى أي مكان، إنها الدولة ، لديها الوسائل وتتلقى الدعم من الخارج، لكنه لا يستطيع أن يدخل مكاناً دون أن يتكبد خسائر، وسيتلقى خسائر فادحة في كل خطوة يخطوها، وكلما استمرت الحرب سوف يتلقى خسائر أكبر".
في هذه الحرب، استشهد العديد من رفاقنا الأعزاء بروح مقاومة 14 تموز وعلى خط زيلان الفدائي، ربما دخل العدو بعض الأماكن، لكن هذه المقاومة ستستمر، فأن قوات الكريلا في كل مكان وفي كل الساحات وسيصعدون وتيرة المقاومة في الجبال والمدن والشوارع، فهذا هو إخلاصنا لرفاقنا الشهداء".