بايك: سيخسر من يعادي الكرد ـ تم التحديث
أفاد جميل بايك أن الشعب الكردي أقوى من ذي قبل وقال" الكرد هم في قلب السياسة وهم من يقررون مصير الكل، وإذا كان هناك توازن وأوضاع جديدة فلن يحدث هذا بدون الكرد، من يعادي الكرد، سوف يخسر".
أفاد جميل بايك أن الشعب الكردي أقوى من ذي قبل وقال" الكرد هم في قلب السياسة وهم من يقررون مصير الكل، وإذا كان هناك توازن وأوضاع جديدة فلن يحدث هذا بدون الكرد، من يعادي الكرد، سوف يخسر".
صرح الرئيس المشترك للمجلس القيادي في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) جميل بايك أنه على الكرد وأصدقاؤهم أن يبدوا موقفهم تجاه العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان والحرب التي تجري رحاها، وتحدث بشأن النقاشات والتوافقات قائلاً:" لا يكشفون كيف سيسامحون بعضهم البعض، لا يستطيعون خداع الكرد بذلك، انت تؤيد القضاء على الشعب الكردي، في وضع كهذا كيف ستخدع الكرد...؟ يريدون أن يقولوا أنسوا الحوادث التي حصلت ولنسامح بعضنا البعض وكونوا في خدمتنا"، لا تتم المسامحة بهذا الشكل، يعتقدون بأنهم سيخدعون الكرد بزيارة روبوسكي.
خلال الجزء الثاني من المقابلة التي أجرتها فضائية (Stêrk TV) معه، قيم الرئيس المشترك للمجلس القيادي في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) جميل بايك، فعاليات حزب الشعوب الديمقراطي وأعمال أحزاب المعارضة التركية في كردستان، وطرق وأساليب نضال هزيمة فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، والفوضى التي تشهدها العراق ومحاولات الدولة التركية لعقد اتفاقيات من سوريا وطرق حماية روج آفا.
الجزء الثاني والأخير من جميل بايك على فضائية (Stêrk TV) هو كالتالي:
تم الاحتفال بالذكرى السنوية لقفزة 15 آب في الوطن وخارج الوطن، كما أقيمت فعاليتين مهمتين في كردستان وتركيا بقيادة حزب الشعوب الديمقراطي وقوى الحرية والديمقراطية، في هذا الإطار، كيف ترون مقاومة قوى الحرية والديمقراطية...؟
في جميع أجزاء كردستان وفي خارج كردستان، احتفل الشعب الكردي في كل مكان بالذكرى السنوية لقفزة 15 آب بأساليب مختلفة وعديدة، وعلى ذلك أشكر شعبنا واعبر عن احترامي وارتباطي، بهذه الروح حققنا أشياء وبهذه الروح سنستمر بتحقيق أشياء أخرى، هذه الروح ضرورية على الدوام، امضوا بهذه الروح، حتى الآن العديد من الثورات تطورت وحققت الكثير من القيم وأصبحت قدوة، اليوم يعتبر القائد أوجلان في العالم، قائداً للحرية، إذا واصلنا العمل بهذه الروح، فسنتخذ خطوات أكبر إلى الأمام، لأن هذه الروح هي روح الحرية، روح الديمقراطية، روح لا توقف تطورها، بالطبع، هذه الروح ضرورية للكرد وللإنسانية، لأنه بهذه الروح فقط، يمكن أن يحقق أحلامه وأهدافه، الآن عقد حزب الشعوب الديمقراطي بعض الفعاليات في تركيا، وهذه كانت جيدة، لأن تركيا واقعة في جو جديد بحيث كل شخص يقوم بنشاط، ولذلك على حزب الشعوب الديمقراطي وقوى الحرية والديمقراطية والاشتراكيين المناهضين للفاشية، القيام بفعاليات أكبر وأقوى، إلى الآن، الخطوات التي تم القيام بها جيدة، ولكنها قليلة، يجب أن تخطو خطوات أكثر، لأنه من الواضح أن وضع حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية يضعف لدى الشعب مع مرور الوقت، والكل يقول أن نهايتها قد حانت، والذي ساهم في هذا الشيء، هو نضال القائد أوجلان ونضال حزب العمال الكردستاني ومقاومة الكريلا والشعب الكردي، بتقديم تضحيات كبيرة، ولكن طاولة الستة يقولون أن هذا لا يشكل أمل كبير للشعوب وللقوى الديمقراطية، لماذا...؟ لأن كل ما يتم تطويرهم، يضعونه في خدمة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، يعني أن الشعب التركي يريد التخلص من حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والقيام بالفعاليات والمسيرات والاحتجاجات ولكن طاولة الستة وبالأخص حزب الشعب الجمهوري يعرقل ذلك، ويقول بأن هناك تهلكة، ولذلك عليكم ألا تخرجوا للساحات، يقولون بأننا سنحل كل شيء وسنهزم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية عبر الانتخابات، بهذه الطريقة يشلّون حركة الشعب، ويفعلون بالضبط ما يريده حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، كلما وقع حزب العدالة والتنمية حزب الحركة القومية في مأزق، يساعدهم حزب الشعب الجمهوري ويخرجهم من هذا المأزق، وهذا يُظهِر حقيقتهم، لأنهم جميعًا يتخذون من سياسة الدولة التركية أساساً لأنفسهم، لديهم أيديولوجية ويعتبرونها أساساً لهم، عدا ذلك، أية خطوة يخطونها سواءً كانت الحكومة أو أحزاب المعارضة، فإنهم يكملون بعضهم البعض، ولا زالوا يسيرون عل هذا الشيء، من الممكن أن يكون قد فهم الشعب الكردي ذلك وفي الجانب التركي أيضاً يفهم الشعب مع مرور الوقت ولو كانوا قليلين، ولذلك يجب عليه أن يقضي على سياسة الدولة الرسمية هذه، وهذا هو المطلوب من القوى الديمقراطية والاشتراكية، ليس باسم الديمقراطية والحرية بل باسم الاشتراكية، عزّزوا السلمية ضد الفاشية، تحركوا ضمن الحدود التي رسمها حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، يجب ألا يتحركوا ضمن هذا الحدود، فهذا ليس جيداً للقوى الديمقراطية والحرية وبالأخص للشعب الكردي والعلويين والمرأة وهي كارثة كبيرة.
إن حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وضعت حدوداً وتقول للجميع تحركوا ضمن هذا الحدود، تسمي كل من لا يخدمها بأنه إرهابي ويسعى لتقسيم تركيا، وتثبط من تأثيرهم من خلال العديد من التهم وتضعهم في خدمتها، اليوم حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ليست قوية كالسابق، يمكن أن تكون قد قامت ببعض الأشياء في الماضي من الخوف، الآن هي تنهار، ولذلك يجب ألا يرى أحد هذه الحكومة كالسابق، يمكن أن تمارس الظلم أكثر فأكثر، وكلما فعلت ذلك، تنهار أكثر وتقترب من نهايتها، ولكن لم تعد تملك القوة مثل السابق، لا تستطيع أن تستمر في سلطتها في كل شيء، يفكرون كيف سيخدعون الشعب وسيبقون في حكمهم، لأنهم يرون بأن نهايتهم قد اقتربت، وعلى الجميع أن يرى ذلك، وان يصعّد من النضال بشجاعة كبيرة، وتجميع كافة القوة المناهضة للفاشية، والاتفاق على بعض الأسس، أي كيف يكون العمل من اجل الديمقراطية ضد الفاشية، فلو طوّرت القوى الديمقراطية المرحلة على هذا الأساس فستكون أكثر قوة، يمكن أن تؤثر تأثيراً كبيراً على السياسة التركية، يمكن الا تكون قد استطاعت حتى الآن، ولكن اليوم هناك فرصة، القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني والكريلا بتضحيات كبيرة، فتحوا الطريق أمام هذا الشيء، المطلوب منهم هو السير على هذا الطريق، إذا قاموا بهذه الخطوة بشجاعة، فسيصبحون القوة الأولى، وبهذا الشكل لن تبقي لا حزب العدالة والتنمية في الحكم ولا طاولة الستة أن تقوم بالسياسة التي كانت تنتهجها تركيا، هذه حقيقة أن حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية كانا ضمن السياسة التركية وتقوم بها على أعلى مستوى، وبهذا حين لم يكن هناك أحد يقوم بخطوات جديدة في هذه السياسة، كانوا يقومون بكل شيء، لن يستطيعوا فعل شيء أكثر من ذلك، هزيمتهم هي الأساس بالنسبة للجميع، يجب عليهم أن يناضلوا من أجل هزيمة حكومة العدالة والتنمية والحركة القومية ولا يسمحوا أن يقع هذا النضال والتضحيات التي قُدّمَت في خدمة اشخاص آخرين، وفي السياسة الرسمية للدولة التركية، إذا تحركت القوى الديمقراطية بشجاعة، يستطيعون أن يتجهوا بتركيا نحو الدمقرطة، ويستطيع بناء جمهورية ديمقراطية في تركيا، وحل مشاكل الشعوب ومن بينها الكرد والعلويين، والفرصة الان مواتية، من يستطيع استغلالها، حزب الشعوب الديمقراطي هو من يستطيع، طبعاً، الكل يقول هذا، يقول يجب أن يكون حزب الشعوب الديمقراطي هو القائد، الكل يأمل ذلك، على حزب الشعوب الديمقراطي تحقيق هذا الأمل، ويضع هذه المهمة على عاتقه، وتجميع كافة القوى الديمقراطية المناهضة للفاشية، وتجعلها حركة نضالية ضد الفاشية لتعزيز الديمقراطية و الجمهورية الديمقراطية، إذا فعلوا هذا الشيء وأصبحوا ذات ثقل، فسيحدث تغيير في الوضع في تركيا.
مع اقتراب موعد الانتخابات في تركيا، يظهر دور الكرد أكثر فأكثر، توافد ملايين الأشخاص إلى ساحات نوروز، لكن الإعلام التركي تجاهل ذلك، حتى الآن، تتوجه القوات الحاكمة والمعارضة في تركيا إلى كردستان وتنظم مسيرات. ويوجهون رسائل خاصة إلى الكرد، من ناحية أخرى، تقدم حزب الشعوب الديمقراطي HDP بإرادة كبيرة وقال: "يمكننا حلها، نحن قوة الحل". كيف تقيم هذا الوضع؟
أن ما طوره حزب الشعوب الديمقراطي HDP موجود بالفعل، فمن الضروري أن يرى نفسه كقوة حل، أي يقول بأننا سنحل كل مشكلة موجودة في تركيا، لهذا ، يجب عليه تحديد برنامجه ووضع سياسة وفقاً لذلك، هذا الوضع يقوي كلاً من حزب الشعوب الديمقراطي وقوى الديمقراطية والحرية الاشتراكية، ويقوي شعب تركيا بأجمعه، فهذه هي الحقيقة، على الرغم من احتفالات نوروز الضخمة، تجاهلها السياسيون والصحافة في تركيا، هذا لا يعني أنهم لم يروا، في الواقع ، لقد رأوا جيداً، هذا هو سبب خوفهم، لأنهم كانوا يقولون أننا قضينا على حزب العمال الكردستاني وثبطنا تأثيرهم، ولم يعد بإمكان حزب الشعوب الديمقراطي النزول إلى الساحات، والشعب الكردي الآن في خدمتنا، لكن في نوروز، رأوا أن الأمر ليس كذلك، بل العكس تماماً، لذلك وجدوا ذلك جيداً، الخوف الذي يعيشونه هو من أجل هذا، على أساس يتظاهرون بالتستر عليه حتى لا يلاحظه أحد، ولكنه يتسبب في انهيارهم، الآن الشعب الكردي أقوى من ذي قبل، لا أحد يستطيع أن يخدع الشعب الكردي بعد الآن، في الماضي كان الجميع يخدعون الكرد ويجعلونهم يعملون لأهدافهم الخاصة، لكن مع ظهور القائد أوجلان والنضال الذي طوره، أخرج الكرد من هذا الوضع، والآن أصبحوا يقظين، وعلى دراية، ولديهم قيم ، وهم عشاق الحرية ولا يقبلون أي شيء خارج الحرية، إما أن يقول أنني سأعيش بحرية أو لن أعيش، لذلك، فقد خلق إرادة قوية وروح التضحية داخل نفسه، لم تعد السياسة بدون الكرد تُنفذ ليس فقط في تركيا ولكن أيضاً في الشرق الأوسط، الكرد هم محور السياسة، والكرد هم من يقررون مصير الجميع، وإذا كان هناك توازن وأوضاع جديدة فلن يحدث هذا بدون الكرد، من يعادي الكرد، سوف يخسر، كان وضع الحربين العالميتين الأولى والثانية مختلفاً عن الوضع الحالي، كل من يعادي الكرد في تركيا، فإنه يعادي نفسه ويؤدي في الأساس إلى نهايته، كان حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أكثر عداء تجاه الكرد من أي شخص آخر، لكنه الآن في حالة الانهيار، يجب على الجميع استخلاص استنتاجاتهم الخاصة، والتخلي عن سياسة الإنكار والدمار، وسوف يستفيدون من ذلك، أولئك الذين يواصلون سياسة الدمار والإنكار التي تنتهجها تركيا سيخسرون دائماً، لهذا السبب لا ينبغي لأحد أن يدير هذه السياسة، الآن انتهج حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية علانية سياسة الدولة التركية هذه على مستوى عالٍ للغاية، لكنهم لم يحصلوا على أية نتائج، بل على العكس من ذلك، دخل الكرد في محور سياسة تركيا والشرق الأوسط. وفي الناتو، يتم مناقشة القضية الكردية وحزب العمال الكردستاني واتخاذ القرارات، وهذا يدل على أن الكرد هم الآن في السياسة العالمية، ولا يمكن لأحد أن يمارس السياسة بدون الكرد، سواء أكانوا معهم أو ضدهم، وقال القائد أوجلان؛ حزب العمال الكردستاني مفيد للجميع، والذين يعادون حزب العمال الكردستاني يستفيدون من هذه العداوة، أولئك الذين يصادقون حزب العمال الكردستاني يستفيدون من هذه الصداقة، فهذه حقيقة واضحة بأن القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني يفيدون الجميع، لكن في الماضي، كان أولئك الذين كانوا يعادون الحزب يستفادون أكثر، أما الآن الذين يصادقون الحزب يستفادون أكثر، بالعودة إلى موضوع الانتخابات، يقول الجميع إن الكرد هم مفتاح الانتخابات، انها حقيقة، ومع ذلك، فهم لا يتخذون النهج الصحيح لقول الحقيقة، مرة أخرى، يتعاملون معهم بالعقلية القديمة والسياسة القديمة، يقولون كيف سنخدع الكرد للحصول على أصوات الكرد في الانتخابات حتى يتمكنوا من مواصلة مجازر الكرد، وبات الشعب الكردي يعرف هذا الآن، أن الشعب الكردي يناضل ويقدم تضحيات عظيمة منذ سنوات، ولا يمكن لأحد أن يخدع الكرد بهذه الطريقة، وذلك الوقت قد انتهى، لهذا، يجب على الجميع الاقتراب من الكرد، الكرد يريدون إجابات على هذه الأسئلة من الجميع: ما هو نهجكم تجاه القائد أوجلان؟، هل تقبلون الظلم الذي تعرض له القائد أوجلان أم لا؟، ماذا تريدون أن تفعلوا للقضية الكردية؟، هل ستستمرون في الإبادة الجماعية للكرد أم ستتخلون عنها وتقبلون الكرد كشعب وتقبلوا بحقوقهم؟، ماذا ستفعلون من ناحية الديمقراطية؟ الشعب الكردي ينتظر إجابات على هذه الأسئلة، لا أحد يستطيع أن يخدع الكرد بعد الآن، فالكرد لهم مبدأ وأهداف وقيم،لا أحد يستطيع الحصول على دعم من الكرد بهذه الأموال والتكتيكات، من الواضح، ترى بعض الشرائح في تركيا أن عهد حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قد انتهى، وهم يريدون إحضار شخص من "الطاولة السادسة" إلى السلطة بدلاً من ذلك، كما يأمل البعض في "طاولة السادسة" أن يصلوا إلى السلطة، لهذا يقولون "أننا سنطور الحل ومع ذلك، فهم لا يشرحون كيفية تطوير هذا الحل، لا يمكنهم خداع الكرد بهذا، لقد ارتكبت الكثير من المجازر والفظائع، وما زلت تواصل هذا على القائد أوجلان والشعب الكردي، أنتم تقفون خلف قرار الحرب، تؤيدون العزلة، كما تؤيدون إبادة الكرد، كيف تخدعون الكرد في هذا الوضع، يقولون بأننا سوف نطور الحل، ودعهم ينسون كل شيء ويقبلوننا، ودعهم يندرجون تحت خدمتنا وسنعيش معاً، فهذا ليس حلاً وليس ممكناً، مرة أخرة يريدون خداع الكرد في صورة روبوسكي، كما لو كانوا أصدقاء الكرد، أولئك الذين يصادقون الكرد يجب أن يقفوا ضد العزلة والحرب، والذين يقبلون الكرد يجب أن يقبلوا أيضاً حقوقهم. ستقول بوضوح إن السياسة التي انتهجناها حتى الآن هي سياسة خاطئة، كنا معاديين للشعب الكردي ، نريد قبول الشعب الكردي ومنحهم حقوقهم، هكذا يتطور الحل، وإلا فإنهم يخدعون أنفسهم، لا يمكنهم خداع الكرد بهذه الطريقة، يجب على الكرد أيضاً تحديد من يقوم بهذه الدعاية، سواء كنتم ضد سياسة الإبادة الجماعية أم لا، كيف تريدون أن تحل القضية الكردية، كيف تريدون القضاء على العزلة، كيف يمكنكم إطلاق سراح من هم في السجون، هل لديك مثل هذه القرارات أم لا، قبل كل شيء أوضحوا هذه الأمور،. يجب ممارسة الضغط عليهم، إما أن يتخذوا خطوات أو أنهم سيستمرون في تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية، نريد أن نفهم ذلك أيضاً، فهذه هي الحقيقة.
هناك موضوع مهم للغاية حيث يؤلم المرء كثيراً، تتواصل هجمات الإبادة الجماعية والنهب على طبيعة كردستان، كما أنه يتم ممارسة العداء حيال طبيعة كردستان، ظهر بعض الاستياء على مستوى الوسائل الرقمية، وأصبح مخطط يومي في جدول أعمال الصحافة العامة، لكن من الواضح جداً أن الجميع رأوا أن هناك اختلافاً ونفاقاً، كيف تقيمون مستوى الاستياء والرفض على هذه الاعتداءات؟
يأتي هذا الصمت المنافق من سياسة الدولة التركية، لأن هناك سياسة رسمية في تركيا تسيطر على ذهنية الجميع، وفي موضوع آخر، تنظر إلى الديمقراطيين، الليبراليين والاشتراكيين، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقضية الكردية، فإن كل شيء منتهي، كلهم يخضعون لخدمة الدولة التركية ويدعمونها، سوف يستمر هذا النفاق، الصمت، الإبادة، والحرب، في حال لم تتغير هذه الذهنية، لهذا على الجميع النضال لأجل تغيير ذهنية الدولة التركية، لقد طوّر القائد أوجلان هذا النضال أيضاً، لأنه إذا لم تتغير عقلية الدولة التركية هذه، فإنها لن تتوقف عن ممارساتها العنصرية، الإبادة، الاعتقالات والتهجير، وقد ثبت ذلك عشرات مرات، إن واقع الدولة التركية يتواصل على هذا الأساس، فإذا أراد شعب تركيا واليساريين، الديمقراطيين، الليبراليين، الفنانين، المثقفين، والكتاب تحقيق أهدافهم، فإن هذا المسار سيؤدي إلى تغيير عقلية الدولة التركية، لو لم تتغير هذه العقلية، ستستمر الأشياء التي يعيشونها الآن، وقد يرى البعض الأكثر، وهذه هي الحقيقة، الآن الدولة التركية هي عدوة للشعب الكردي ، تريد القضاء على كل شيء باسم الكرد وكردستان، تصرح وتفعل ذلك علناً، وتقول هذا هو هدفي، إنها عالقة هنا، ربطت مصيرها بهذا، تقول إما سأقضي على الشعب الكردي وأواصل سلطتي، أو لن أبقى، هذا صحيح، ففي تركيا، تستند القوانين التي وصلت إلى السلطة والسلطة القائمة أيضاً على هذا المبدأ، فمن يواصل الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي، الذي يحقق النتيجة هناك، يبقى في السلطة، وإلا فإنه مستحيل، قطعت سلطة تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وعداً بالقضاء على الشعب الكردي، لكنها لم تحقق النتيجة، وبالنسبة لها فإنها تواجه انهيار سلطتها، الآن تمارس عداءً لا حدود له، تقطع الأشجار، تقصف جميع المناطق، تبني السدود، تهجّر الشعب، تعتقل، تعذّب، تقتل السجناء في السجون، تقتل النساء، يعني أنه لم يتبق شيء لفعله، كما أنها تحاول القضاء على حياة الكرد من كل النواحي، لقد قطعوا الأشجار في ديرسم وبوطان، كما أنهم حولوا الجبال إلى أراضي جرداء لأنهم لا يريدون فقط قطع الأشجار وبيعها لتحقيق ربح، إنها نتيجة سياسة الإبادة الجماعية، يجب على الجميع فهم هذه السياسة جيداً، إذا كانوا يهاجمون طبيعة كردستان، الهدف من ذلك هو الإبادة، كما أنهم يريدون ارتكاب الإبادة بحق الكرد من خلال شن الهجمات على طبيعة كردستان، لأن الشعب الكردي يستطيع العيش بطبيعته، الطبيعة هي مصدر الحياة، فإذا قضي على هذا المصدر، فلن تبقى الحياة، وهذا هو سبب مواجهة الشعب الكردي اليوم العديد من الصعوبات، لأن هناك الدمار من كل النواحي، فهناك أيضاً حالات القتل، فالشعب الذي يعيش في مثل هذه الحياة سيواجه الصعوبات، لذلك على شعبنا تحرير نفسه من هذه الصعوبة، والحل هو عدم قبول ما تفعله الدولة التركية تجاه الشعب الكردي وكردستان، عليه الوقوف في مواجهتها بشجاعة، بمعنى آخر، أن الدولة التركية قد ترتكب جرائم قتل، وهي تفعل ذلك كل يوم، وعلى أساس القضاء على الحياة للشعب الكردي، أنها تريد قتل المجتمع الكردي بأكمله بهذه الوسائل، إذا وقفت ضد سياستهم، فسيكون عليك تقديم بعض من التضحيات، لكن هذا ليس بشيء كثير، حتى هذا النضال يمنع الإبادة الجماعية لوطنك، أرضك، حريتك، قيمك وهويتك، هذه هي الحقيقة، نرى أن النساء يُقتلن، يلتزمون الصمت، تُنهب الغابات، يصمتون، تقصف المناطق، صامتون، يُبنون السدود، يصمتون، يُعدمون الأشخاص في السجون، يصمتون، هذا غير مقبول، يجب إنهاء هذا الصمت، يجب على شعبنا الآن أن يقول " كفى " وألا يقبل هذه الممارسات من الآن فصاعداً، يجب أن يتسبب قطع كل شجرة بانتفاضة، يجب أن يتسبب قتل كل امرأة بانتفاضة، ويجب أن يتسبب كل مكان يتم فيه النهب بانتفاضة، يجب ألا يسمحوا لهم بنهب أراضيهم ، فإذا حشدوا قواتهم ووقفوا ضد ذلك، فلا يمكن للدولة التركية أن تقف في وجههم والقيام بهذه الممارسات، وما تفعله الدولة التركية اليوم هو نتيجة هذا الصمت، الجميع ينتظرون بعضهم البعض، هذا خطأ، يجب ألا ينتظر أحدهم الآخر، يجب أن يرى الجميع أن ممارسة النهب يرتكب بحق املاكه وأن يقفوا ضده، وأن يروا قتل كل امرأة، كقتل زوجته أو ابنته والوقوف ضد قتل النساء، يعني، يجب أن يكون كل ما يفعله انتفاضة، وإذا فعل ذلك، فلن يتمكن العدو من تنفيذ سياسته.
تجري في العراق العديد من الأحداث الكبيرة، هناك فوضى، لم تحل الأزمة، لكن في الحقيقة أن أساس هذه العداء هو ضد هجوم واحتلال دولة الاحتلال التركية، ورأينا ذلك خاصة بعد المجزرة التي حصلت في العراق واحراق العلم التركي، كما قالوا يجب على تركيا الخروج من جنوب كردستان والعراق، كان هناك الكثير من الاستنكار، لكن تدخلت بعض الأطراف وغيرت مسار الاحتجاجات، ومثال على ذلك، لم تسمح عائلة البرزاني للشعب في هولير من الاحتجاج، كيف تقيمون هذا الوضع؟
عندما حدثت المجزرة في برخ أظهر الشعب العراقي احتجاجاً كبيراً على ذلك، وكان واضحاً بأن ذلك سيستمر، سيكون لهذا تأثير على الشعب الكردي، وعلى الدول والشعوب العربية وأماكن اخرى، يعني أنه هناك حركة قوية ضد دولة الاحتلال التركي، يجب أن يستفيد الشعب الكردي من ذلك ، تلقى هذا المفهوم الذي انتهجوه ضد حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي ضربة كبيرة، ورأوا ذلك، لهذا قاموا بالتدخل وغيّروا جدول الأعمال ، لقد حولوا هذه الاحتجاجات التي طالت تركيا باتجاه إيران، كما أخرجوا دولة الاحتلال التركي ومجزرة برخ من جدول الأعمال، لقد وضعوا مخطط جديد في العراق والشرق الأوسط، لكن مجزرة برخ لم تكن قضية لإخراجها من جدول الأعمال، يجب أن تبقى دائماً على جدول الأعمال، هذا لم يحدث عن طريق الصدفة، لقد حدث ذلك متعمداً، أرادوا تخويف شعب جنوب كردستان، وترهيب الأشخاص الذين يعارضون تركيا، حتى لا يقف أحداً ضدها، هناك هدف لتركيا وهو تحقيق الميثاق الملي، أي أنها تريد الاستيلاء على الموصل، كركوك، وجميع أجزاء جنوب كردستان، إذا حصلت على هذه المناطق فستصبح الحاكمة في السياسة العراقية، أي أن العراق بأكمله سيصبح في خدمة دولة الاحتلال التركي، ولكي تحصل على كل ذلك عليها تهجير الشعب من مناطقهم، ولكي لا يقفوا ضدهم ولكي يتمكنوا من تنفيذ احتلالهم، وليتمكنوا من تعزيز سلطتهم على العراق، ولأنهم يرون العراق ضعيف، ولا تستطيع الوقوف ضدهم، كما أن عائلة البرزاني وعدد من الأطراف العراقية إلى جانبهم ، هي دولة تابعة لحلف الناتو، لذلك لا تقف ضدها بل وتساعدها، كما تم تنفيذ خطة بعد الانتخابات يعني تشكيل حكومة مع البرزاني ، الصدر والحلبوسي، على أمل الحصول على الرئاسة والحكومة، وعلى هذا الأساس يقومون بتنفيذ خطوات جديدة، كما قال أردوغان إن وضعاً جديداً تطور في العراق مع هذه الانتخابات، وهذا يعني أن حسابات تركيا هي تشكيل حكومة مع البرزاني بدعم من الناتو والقضاء على جذور حزب العمال الكردستاني والقوى الديمقراطية في العراق، وبذلك يتمكنوا من إبادة الكرد في النهاية، لكن هذه الخطط لم تنجح، بل نجحت خطة أخرى ، هذه المرة أن الذين كانوا يريدون أن يشكل الصدر حكومة على حساب البرزاني منعوا إيران والمتعاونون مع إيران في تشكيل حكومة، هذه المرة أفشلوا خططهم، يعني أن الخلافات مستمرة بين العراق وأمريكا داخل العراق، كانوا يريدون تنفيذ خطتهم بعد الانتخابات لكن لم يتم تنفيذها، لأن هذا لم يحدث، داخل العراق في حرب أهلية، الآن هناك كارثة أمام العراق، ليس واضحاً الآن إذا تطورت الحرب الأهلية أم لا، يحاول البعض منع تطور الحرب الأهلية أي يمنعوا من تكرارها مرة أخرى، إذا تم تشكيل حكومة فسيقومون بإجراء انتخابات في العراق مرة أخرى، لكن هذا لا يتماشى كثيراً، لأننا رأينا أن ما يقارب من ال80 بالمئة لم يشاركوا في الانتخابات الأخيرة، وهذا يعبر عن الواقع، يشعر الشعب بحالة استياء تجاه هذه السياسة والأحزاب ويريدون تغييراً جذرياً في العراق، كما أنهم تحدثوا عن ذلك عدة مرات، ولأجل ذلك فأن انتخابات أخرى لن تحل المشاكل في العراق، كما أن هناك احتمالية لوقوع حرب أهلية، فإذا وقعت الحرب الأهلية فأنها ستؤدي إلى انقسامات وكوارث كبيرة في العراق ، تركيا لا تريد الاستقرار في العراق، فإذا لم يكن هناك استقرار في العراق ، فالسبب الأول هو تركيا نفسها، لأنها تستخدم علاقتها مع البرزانيين وبعض السنة ولهذا فأن العراق ضعيفة، وتمارس ضغوطها في السياسة العراقية، ولا تسمح بتطوير الحل، يريد أن يكون العراق ضعيفاً في خضم المشاكل، كي تستطيع من تحقيق أهدافها في العراق، حيث تريد الحصول على الموصل وكركوك وتعمل على ذلك، ويريدون تحقيق النتائج، ولكي يؤججوا من الحرب الأهلية هناك احتمالية شن هجوم على شنكال ومخمور بتعاونها مع البرزاني، وتنفيذ هجمات جديدة على مناطق الدفاع المشروع، توجد جميع الاحتمالات ولذا على الجميع أخذ التدابير اللازمة لهذا الشيء، إذا منعت الحرب الأهلية ، هذا لا يعني أنه تم القضاء على الكوارث وحلت الأزمات، إذا شكلت حكومة جديدة فأنها ستواصل سياسة تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني والبرزانيين، وستظهر أزمات جديدة ، لهذا فأن الساحة العراقية مهمة لكل شخص، وهذا يشكل كوارث كبيرة لشعب العراق والشرق الأوسط ، ويخلق فرصة لوقف التقسيم، وتطوير الديمقراطية في العراق ، ويكون لهذا تأثير على الشرق الأوسط أيضاً، ليس واضحاً كيف سيستمر ذلك، نحن نريد من القوى الديمقراطية الوقوف في وجه التقسيم، وتوجيهها نحو الديمقراطية، ويمكن حل كل هذا باستخدام أطروحات القائد أوجلان ، وإلا فلن يكون هناك حل، هذه الخطط التي يجري تنفيذها حتى الآن لا تحل مشكلة العراق ، بل تتعمق أكثر وتؤدي إلى التقسيم، لذلك يجب على كل شخص أن يشرح هذه الحقيقة للجميع .
ذكرتم في الجزء الأول بعض النقاط الاساسية، أن الحكومة التركية تحاول عقد بعض الاجتماعات مع إدارة دمشق. بالإضافة إلى بعض اللقاءات الدبلوماسية السرية التي كشفت وأصبحت مصدرا للاحتجاجات. ومن ناحية أخرى، أعلنت إدارة روج آفا حالة الطوارئ لحرب الشعب الثورية. كيف تقيمون هذا الوضع؟
اتخذت إدارة روج آفا قراراً وأعلنت حالة الطوارئ، ولم تعلنها دون سبب. وأصبح الناس على دراية، بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وأعلنوا حالة الطوارئ، لأنهم وجدوا خطرا كبيرا، وأرادوا منع ذلك، لحماية إنجازاتهم وقيمهم، والناس يعلمون ان هذا القرار كان في الوقت المناسب. وطوروا هذه الحالة، من اجل منع الخطط والسياسات التي كانت ستنفذ على روج آفا، ولحماية حريتهم. بغض النظر عن مدى تطور الناس لهذه الحالة، فأنهم لا يتصرفون بالضبط وفقاً لها ولا يعيشونها. على سبيل المثال، فأن الشهيدة جيان ورفيقتها التي استشهدت إلى جانبها، أعلنا حالة الطوارئ وكأن شيئا لم يحدث بعد، فكانا يعيشان بشكل طبيعي ويعقدان مؤتمرات واجتماعات انضمت بنفسها إلى الاجتماع الرسمي للمرأة، الذي كان مفتوحا للجميع، وألقت كلمة، لكن هاجمتها الحكومة التركية بطائرات مسيرة، عندما غادرت. إذا كانوا قد طوروا حالة الطوارئ، فيجب عليهم التصرف وفقا لذلك، أي أن مثل هذا الاجتماع المفتوح والشامل ليس ضروريا في ذلك الوقت. إذا كنتوا ستعقدون اجتماعات، افعلوه بشكل مختلف. لأن ذلك يؤدي إلى خسارة كبيرة، وأعتقد انهم اخذوا العبرة. يجب أن تعملوا وتتحركوا بشكل سري تماما، لأن القرار واضح، وهو استهداف الكوادر والاداريين والقادة، وهم ينفذونه وسيواصلون القيام بذلك. من أجل ذلك، يجب على الاداريين والكوادر والوطنيين الذين لهم تأثير بين الناس ألا يعيشوا ويتصرفوا ويطوروا العلاقات كما كان من قبل. انسحبوا الى تحت الأرض تماماً، وواصلوا عملكم تحت الأرض. الشيء الوحيد هو أن الناس يجب أن يفهموا الحرب الثورية بشكل جيد وأن ينفذوها عملياً. لذلك، راجعوا استعداداتكم دائماً، وقوموا بإزالة الأخطاء والقصور أينما وجدت. وجهزوا انفسكم بشكل كامل للحرب الشعب الثورية من جميع الجهات. يستخدمون التكنولوجيا ضدكم بشكل قوي جداً، فهم يقاتلون عبر التكنولوجيا. لذلك، علينا أن نحمي انفسنا من التكنولوجيا، ويجب تطوير كل ما يلزم تحت الأرض. يجب تطوير الحماية بالكامل في المدن والقرى. يجب تطوير تحت الأرض وتأمين أماكن للمصابين وللناس. ويجب اتخاذ الإجراءات وتخزين الموارد والأدوية وحفر الآبار من أجل ضمان عدم الانقطاع من الماء. وجهزوا الناس للحرب عبر تدريبهم على الأسلحة وكيفية الدفاع عن النفس، وكيفية القتال والتثقيف بشكل كامل. وعززوا علاقاتكم مع الجيش، والتنسيق من جانب واحد. من المفترض أنكم أخذتم العبرة في سري كانيه. لا ينبغي تكرار هذه الأخطاء، فالناس يفهمون أنهم يجب ان يطوروا استعداداتهم لحرب الشعب الثورية، وقد اتخذوا بعض الخطوات. هذا جيد، لكن لا تزال هناك بعض النواقص، ويجب حلها. كونوا واثقين من انفسكم تماماً، وطوروا قدراتكم العسكرية، ولا تستمع إلى الخارج. جميع الحكومات لديها خطط حول كيفية خداعهم، وكيفية استسلامهم، وكيفية إدارة العلاقات. لكن لا تصدقوهم، ولا تستمعوا إليهم. استمعوا دائما لأنفسكم، حول كيفية تدمير الخطط، وكيفية تقوية الثورة، يجب ان تكونوا على هذا الاساس. ربما الآن تريد روسيا وإيران أن يحكموا كل سوريا، وربما تريد سوريا ذلك أيضا، لكن سوريا ليست كما كانت من قبل. وتركيا تريد أن تنهي الكرد من جذورهم، لذلك تطور العلاقات مع سوريا على هذا الأساس. يتم تنفيذ هذه الإجراءات، وقد تمت مناقشتها بوضوح في الإعلان. لكن العلاقة بين سوريا وتركيا لا تتطور بهذه السهولة، ولا يمكن حل المشكلة بهذه السهولة، بسبب وجود العديد من المشاكل الكبيرة. أرسلت دولة الاحتلال التركي ملايين الأشخاص من سوريا إلى تركيا، ونظمت نفسها بينهم. ويريدون وضعهم في سوريا من أجل احتلالها. وشكلت من ضمنهم عصابات، وأنشأوا جيوشا وهمية لاستخدامها في كل مكان، كما يستخدمونها ضد سوريا. لقد أنشأت دولة الاحتلال التركي، حكومة إسلامية في إدلب لمساعدتها. واحتلوا أماكن كثيرة في سوريا وغيروا الديمغرافية السكانية. ان هذه المشاكل الكبيرة، لا يمكن حلها بسهولة. من الممكن أن تعطي روسيا بعض الأشياء أمام دولة الاحتلال التركي وبعض الأشياء لسوريا، لأجل التقدم بضع خطوات الى الأمام. كم يرغبون في ذلك، هذا مثير للشك. لأننا نعرف سياسة وممارسة دولة الاحتلال التركي، أي كيف يمكن لها أن توقف كل شيء وتصنع صداقة مع سوريا كما كانت من قبل، وسوريا ستقبل بذلك وكأن شيئاً لم يحدث، هذا غير ممكن. تركيا تريد خداع الجميع، كما أنها تقدم بعض التنازلات، لأجل تحقيق هدفها. أعتقد أن الجميع يعرف ذلك، وسوريا تعرفه أيضا. لا أعتقد أن سوريا ستتحد مع دولة الاحتلال التركي وستكون معادية للكرد. إذا فعلت ذلك، فستخسر وستنتهي. إذا كانت سوريا تريد منع الانقسام، وإذا كانت تريد ان يبقى بلد اسمه سوريا، فسوف ترى ذلك من خلال الصداقة مع الكرد. فاذا حلت القضية الكردية، عندها يمكنها منع كل المشاكل. ولأن تركيا تعرف ذلك، فهي تريد خلق عداوة بين الكرد وسوريا من أجل تحقيق أهدافها في سوريا. الوحيد القادر على حماية سوريا وهزيمة هدف تركيا، هي الوحدة بين الكرد وسوريا. أما سوريا نفسها فتقول إنه يمكننا النقاش وحل المشكلات، عندما تترك تركيا المكان الذي احتلته، وان تسحب قواتها وتتخلى عن العصابات، وحل الإدارة التي تدير الارهابيين، وان لا تمنحهم السلاح. وتقول ايضاً انه لا يمكننا تطوير العلاقات مع تركيا ان لم تفعل ذلك، هذا هو الصحيح. أي أن مشاكل سوريا ستستمر بسبب ذلك، ويجب على شعبنا أن يحمي نفسه من كل الأطراف وفي كل الظروف وأن يكمل استعداداته للحرب. يريدون أن تأتي تركيا، وأن تتحد تركيا وسوريا، وأن تدافع سوريا عن نفسها بالحرب. لا توجد طريقة أخرى، يجب أن تؤمن سوريا بهذا وأن تستعد له بسرعة وبكل الطرق، وان تتخذها كحياة لها، بانها ستعيش في الحرب، ويجب ان تدافع عن نفسها وتحصل على حقها، هذه هي الحقيقة من أجلهم.
تنفذ العديد من مجموعات الشبيبة، بمسميات مختلفة، عمليات ضد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، كيف تقيمون مستوى فعالياتهم وتنظيمهم؟
صحيح أنهم يقومون بعمليات، وأنني أهنئ أولئك الذين يقومون بتلك العمليات. يجب تطوير العمليات التي يقومون بها بشكل أقوى، لأنها ضعيفة. ربما توجد حكومة فاشية، تمارس الكثير من الضغط، لكن هذا ليس سبباً بأن لا يطور الشخص عملياته ضدها. يجب أن تكون العمليات قوية، في المكان الذي يتواجد فيه الظلم والقسوة والتعذيب والنهب والقتل والظلم. هذه هي الحقيقة. هناك العديد من الأمثلة على ذلك في العالم، فبقدر ما طورت الفاشية وحشيتها، ازدادت قوة النضال ضدها، ووضعت حدا للفاشية. هذا هو المطلوب من الاشتراكيين والديمقراطيين. يجب على من يعارض الفاشية أن يأخذ هذا كأساس لنفسه. أي أنه يمكن لأي شخص تطوير عملياته ضد الفاشية وفقا لعملياته الخاصة. يمكن للبعض تطوير عملياتهم ضد الحكومة، ومبانيها، ومؤسساتها، والشرطة، والجواسيس، بمجالات كثيرة. في الوقت الحاضر، لا يقوم الشباب فقط بتطوير هذه العمليات، بل تقوم الشابات أيضا بتطويرها. أحييهم وأهنئهم. يجب تطوير العمليات التي ينفذونها بقوة أكبر، فهي قليلة. ظرفهم ليس مثل ظرف الرفاق الذين يقاومون ببطولة في زاب ومتينا وافاشين، بالرغم من الظروف الصعبة، فظروفهم أفضل، أي يمكنهم تطوير عمليات أقوى، وهذا هو المطلوب منهم. لا ينبغي ترك هؤلاء الأبطال وحدهم، فالعمليات التي يقومون بها يجب أن تهز الحكومة الفاشية. يتم تنفيذ بعض العمليات، لكن لا ينبغي القيام بالعمليات التي ليس لها تأثير كبير. على سبيل المثال، يقولون إننا أطلقنا الألعاب النارية، وقمنا بالعمليات. هذه ليست عمليات، لا يوجد مثل هذه العمليات ولا يجب الاعلان عنها، يقولون إننا قمنا بعملية، ويجب الإعلان عن هذه العملية، لكن هذا ليس صحيحاً، فهذه ليست عمليات. أي أنه لا يوجد خط عمليات للشبيبة من هذا القبيل. يجب عليهم تطوير عمليات أخرى. ويتطلب منهم ضرب العدو. ان العمليات التي يقومون بها جيدة، لكنها قليلة ومتأخرة. ان هذا النظام سوف ينهار، فهو ليس ذو سيادة كاملة كما كان من قبل. بمعنى، إذا كان الشخص يفكر في الأمر جيدا، فيمكنه تطوير العديد من العمليات. ان العمليات التي يقومون بها، هي نفسها، أي أنها متكررة، لكن يمكنهم تطوير العديد من العمليات، بسبب تواجد الفرص والارضية. بعبارة أخرى، يمكنهم الوصول إلى مستوى الكريلا عبر طلبنا منهم بالعمليات، وإذا لم يتمكنوا من ذلك، فيمكنهم حماية أنفسهم. لكن يمكنهم أيضا تطوير عملياتهم. لقد طورت الدولة نظام تجسس قوي للغاية، يمكن ان يكون خوفهم من ذلك، لكن تواجد تدابير لذلك ايضاً. على سبيل المثال، هناك من يعرفون بعضهم البعض ويصبحون أصدقاء. إنهم يفهمون بعضهم البعض جيدا ويعرفون بعضهم البعض جيدا، مما يعني أنه يمكنهم حماية أنفسهم من الجواسيس. يمكن للفرق الصغيرة التي تعرف وتثق ببعض، أن تجتمع معا وتقوم بعملياتها دون أن تقول إننا فعلنا ذلك. لا ينبغي أن يقولوا بين الشعب أننا قمنا بهذا العمل، وان لا يكشفوا عن أنفسهم. يمكنهم الوصول إلى الإعلام، والاعلام سينشر هذه العملية. إذا قاموا بمثل هذا العمل، فيمكنهم العمل بسهولة وتوجيه ضربات كبيرة للعدو. ثم لا يستطيع الجواسيس والمبلغون الإبلاغ عنهم، ولا يمكنهم الوصول إليهم. بهذه الطريقة يمكنهم حماية أنفسهم.