استذكار الشهيد صالح جزيري في مخمور
استذكر اهل مخيم مخمور، الشهيد الثوري حسن أديب المعروف باسم صالح جزيري وذلك في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده.
استذكر اهل مخيم مخمور، الشهيد الثوري حسن أديب المعروف باسم صالح جزيري وذلك في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده.
وتم احياء مراسم استذكار حسن آدر المعروف باسم صالح جزيري ، والذي ارتقى لمرتبة الشهادة في 5 حزيران عام 2021 إثر استهدافه بغارة جوية من قبل الدولة التركية.
وأقيمت مراسم الاستذكارفي مؤسسة عوائل الشهداء بمخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور.
وبدأت المراسيم بحضور المئات من سكان المخيم، بالوقوف دقيقة صمت تكريماً لأرواح جميع شهداء الثورة الكردستانية، وبعد الوقفة عرض فيلم مصور كان قد تم تحضيره مسبقاً عن حياة الشهيد صالح، ومن ثم تم إحياء مولد للشهيد وبعدها توجه الحضور إلى مزار المخيم حيث ضريح الشهيد صالح جزيري هناك . وبعد ان تجمع الزوار قامت الرئيسة المشتركة لمجلس مخمور فيليز بوداك بالقاء كلمة .
واستذكرت فيليز بوداك في كلمتها بشخصية الشهيد صالح جميع شهداء كردستان.
وتابعت: "نحن كحركة آبوجية ، كشعب وأفراد وهبوا قلوبهم للحركة الآبوجية وللقائد أبو ؛ لم نسعَ يوما وراء حياة رغدة وكريمة ، بلادنا مضطهدة ، معضلتنا كانت الحصول على هويتنا وشخصيتنا ، كانت في نيل الحرية ، كسائر دول العالم ربما لم نحيَ يوماً في بلد حرة بلا حروب او اضطهاد ، ربما لم نحظَ بذلك لكننا حصلنا على فرصة كبيرة لنيل الكرامة، وتمسكنا بكرامتنا، تمسكنا بنضالنا الذي سرنا على خطاه حتى يومنا هذا، وفي هذه المقاومة النبيلة قدمنا الآلاف من الشهداء ، يمكن للمرء القول بأننا أكثر من قدم الشهداء عطايا لنيل الحرية الغالية ، الشهداء هم قادتنا والموجهون لدروبنا . الذين يطالبوننا اليوم بالشهادة هم بالفعل في مرتبة الشهداء ، لان المناداة بنضال حر، المناداة بالشهادة تعني وطنا حراً ، من يطالبوننا بالنضال لكسر العزلة في إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أبو ...
الآلاف من أمثال الشهيد صالح قادوا نضالنا من اجل نيل الحرية ، قد يكونون ضحوا بحياتهم لكنهم يعيشون معنا وبيننا بارواحهم وفكرهم ، لأننا نثبت خلودهم وأبديتهم بقولنا الشهداء لا يموتون في كل خطوة نخطوها في سبيل النضال من اجل تحرير كردستان ، مرة أخرى نقول : يحيى القائد أبو ، تحيى العائلة الغالية والشعب الكردي اجمع ، يحيى سكان مخيم مخمور ودمتم بخير.
وبعدما القاء الكلمات رفعت شعارات " الخلود للشهداء " ،" يعيش القائد أبو".