أهالي شنكال: لا يمكن للهجمات النيل من إرادتنا

ندد أهالي شنكال بهجمات دولة الاحتلال التركي وقالوا: "بهذه الهجمات لا يمكن لأحد النيل من إرادتنا"، ودعوا المجتمع الدولي للتصدي لهذه الهجمات.

استهدفت طائرات الاستطلاع التابعة لدولة الاحتلال التركي بالأمس منزلاً في بلدة خانصور.

اجتمع أهالي شنكال بهدف التنديد بهجمات دولة الاحتلال على شنكال في مكان الهجمات وادلوا ببيان باسم الإدارة الذاتية في شنكال.

حيث تم التنديد في البيان بالهجوم وتمت دعوة حكومة العراق والمؤسسات الدولية لإغلاق المجال امام هجمات دولة الاحتلال التركي، حيث أصدر بيان الإدارة الذاتية في شنكال من قبل عضو مجلس خانصور علي حميد.

وأشار علي حميد الى ان الهجوم ألحق أضراراً جسيمة بمنازل المواطنين وتابع: "كلما أراد الشعب الكردي العودة إلى منازله، يتم تنفيذ خطط ضد شعبنا بهدف عرقلة عودة الإيزيديين إلى موطنهم،  نأمل أن لا يضعف شعبنا امام هذه الهجمات، نعلم بان إرادة شعبنا أقوى من كافة الهجمات، نحن المجتمع الإيزيدي تعرضنا على مر التاريخ للعديد من الهجمات والمجازر، لقد عانينا كثيراً، ولكن لم نسلم إرادتنا لأي أحد، ندعو كافة المؤسسات الدولية عدم التزام الصمت امام هذه الهجمات ووضع حد لأردوغان".

ونوهت زبيدة شنكالي باسم حركة المراة الإيزيدية  TAJÊ إلى نتيجة هذه الهجمات وقالت: "تأتي هذه الهجمات على شنكال في إطار اتفاق 9 أكتوبر، قاومنا هذا الاتفاق حتى الآن ولم نفسح المجال لتنفيذ هذا الاتفاق ضد شنكال. مهما تم شن الهجمات ضدنا، لن نتخلى عن أرضنا ولن نسمح بتنفيذ أي اتفاق ضدنا. ونحن كأهالي شنكال جزء من العراق. اذا كانت حكومة العراق تعتبرنا جزء من العراق فلتدافع عن سيادتها وتتخذ موقفاً ضد هذه الهجمات".

كما وقال صاحب المنزل الذي تم استهدافه: "كان لدي هذا المنزل فقط وأصبح هدفاً لطائرات دولة الاحتلال التركي وقد تدمر بشكل كامل".

انتهى البيان بترديد شعار "عاشت مقاومة شنكال ".