حزب الخضر اليساري يجتمع مع الشعب في لجه

اجتمع حزب الخضر اليساري مع الشعب في لجه، ودعت الكلمات الى تعزيز النضال وتحرير القائد عبد الله أوجلان.

واجتمع حزب الخضر اليساري مع الشعب في لجه في آمد. حيث شارك في الاجتماع العام كل من مرشحي البرلمان، والرئيس المشرك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، بردان أوزتروك، والصحفي جنكيز جاندار، وسورغل أيتك، والبرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي في آمد (HDP)، هشيار أوزسوي. وكانت زوجة صلاح الدين دميرتاش، باشاك دميرتاش، مع المرشحين أيضاً. وتنقلت قافلة السيارات في المدينة قبل الاجتماع. وتم ترديد شعاري "عاش القائد عبد الله أوجلان" و"لا حياة من دون القائد" في الطريق. كما استقبل السكان المرشحين بعلامات النصر والتصفيق. وتم استقبال المرشحين بعد مجيئهم إلى ساحة المكتب الانتخابي التي زينت بأعلام حزب الخضر اليساري بحماس.

دميرتاش: لجه ستكتب الملاحم

ورحبت باشاك دميرتاش، بالحشد بحماس، وقالت: "هناك من يسمي صلاح الدين (سلو) في هذه الايام. أعتقد أنه يحب صلاح الدين في الخفاء. ولقد ظل يضطهد شعبنا منذ سنوات ويريد إخفاء ذلك. وان سياسيينا مسجونين ظلماً لسنوات، لكن شعبنا يقاوم. ولن نرضخ لإهانات السلطة. وسننمي حزب الخضر اليساري في 14 أيار، وسنرسل حزبنا إلى البرلمان بطريقة قوية. وسيصوت ملايين من الشبيبة هذا العام. ومن أجل الفوز في صناديق الاقتراع بقوة، ألا يجب أن نقول " كفى؟". لقد تبنت لجه ابناءها. وان لجه واقفة وهي مصدر فخرنا. وستكتب لجه الملاحم مرة أخرى في 14 أيار".

جاندار: سننهي الظلم

كما رحب مرشح حزب الخضر اليساري، جنكيز جاندار، بالشعب باللغة الكردية، وقال: "يا لجه، لم تخضعي قط ضد الظلم ووقفت على قدميك. وان الابناء الذين كانوا في الساحات يوم 22 تشرين الاول هم الذين ملأوا هذه الساحة الآن. ولا يوجد طريق مستقيم في لجه، فقد تجاهلها الوكلاء. ويستمر هذا الظلم ضدنا جميعاً. وسنذهب الى المجلس لكي نقول كفى لهذا الظلم في 14 أيار. وسنطلق سراح الأشخاص المحتجزين في السجن. وإذا لم نحضر دميرتاش وكشانك وتونجل إلى هنا، فسنحرم هذا البرلمان على أنفسنا. ولكن ليس فقط أولئك، بل اذا لم نحضر الذين أجبروا على ترك أرضهم، فسنحرم هذا البرلمان على أنفسنا. وان القوة التي نستمدها منكم، ستنهي هذا الظلم، وسندخل طريق أنقرة. وسننتصر معاً ".

أوزتورك: ان لجه هي قلب كردستان

وشدد الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، بردان أوزتروك، الذي تحدث لاحقاً، على أهمية لجه من أجل كردستان، وقال: "ان لجه هي قلب آمد. وسيكون انتصارنا مثل مقاومة لجه. ولقد أدى شعبنا العزيز هذا القسم، ولقد وضعوا خطة الخضوع موضع التنفيذ عام 2014. حيث قالوا سننهيهم هذه المرة أو سنجعل الكرد كما نريد. ولا تبقى خطة ولم يفعلوها. وإنهم ينهبون كل مكان في كردستان ويستخدمون الأسلحة الكيمياوية. ويريدون أن يغلقوا الطريق أمامنا. لقد منحو الأماكن السالمة ،روج آفا وعفرين لداعش. ونحن الشعبين الكردي والتركي نعيش معاً، إلا أن هذا النظام هو عدو اللغة والثقافة والهوية الكردية. وسنقول "لا" لهم في 14 أيار. وسنرسل هذا النظام الى مزبلة التاريخ ".

"الحقيقة في إمرالي"

ولفت أوزتورك الانتباه إلى سياسات الإنكار ضد الكرد، وتابع: "لدينا مشكلة مع هذا النظام. نحن ندفع البدائل منذ مئات السنين، ونضحي بأرواحنا ولكننا نواصل مقاومتنا. لا يمكنكم انكار هوية شعب. وان لم يتم حل القضية الكردية، فلن يتم حل أي مشاكل اقتصادية أو غيرها. ولن يتم حل أي مشكلة حتى يتم رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان. حيث أرادوا ان يتم نسيان جزيرة إمرالي، لكن لم يحدث ذلك. وان أفكار القائد عبد الله أوجلان اليوم ليست فقط في كردستان بل هي أمل لجميع الشعوب. وان الحقيقة في إمرالي. وان الديمقراطية وحقوق الإنسان وإرادة الشعب في عزلة اليوم. لم يتمكن من مقابلة أي شخص منذ عامين. وان 14 أيار هي انتخابات تاريخية بالنسبة لنا، لذا فإن كل صوت مهم. وستكون سبيلا للسلام. وسنغلق إمرالي ونحرر القائد عبد الله أوجلان ".

وتم ترديد خلال خطاب أوزتورك، شعارات "عاش القائد عبد الله أوجلان" و"وتحية لإمرالي، وألف تحية".

كما أشارت المرشحة سورغل أيتك، الى ضرورة الكفاح معاً ضد أولئك الذين لا يعتبرون الثقافة الكردية موجودة، وقالت: "سننتقل من حي إلى حي، ومن شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل، وننقل مطلب شعبنا من أجل الحرية في 14 أيار. وسنبقي الوكلاء في صناديق ونرسلها إلى أنقرة. وسنحرم النوم على أنفسنا حتى تتحرر لغتنا وثقافتنا. وسنحتفل معاً بالنصر في 15 أيار، يوم اللغة الكردية ".

 

وافتتح الوفد المكتب الانتخابي وسط التصفيق بعد الخطب. وانتهى اجتماع الشعب بعقد حلقات الدبكة.