عائلة الشهيد أكدوغان تحتج لعدم تسليمهم الجثمان

نصبت خيمة عزاء من أجل علي اكدوغان الذي استشهد في منطقة أومريه التابعة لماردين، وقالت العائلة: " نحن فخورين به" وعبرت عن رفضها لعدم تسليمهم الجثمان.

استشهد في 12 آذار ثلاث أعضاء من قوات الدفاع الشعبي HPG في منطقة اومريه في ماردين إثر هجوم جوي، وكان احدهم علي اكددوغان حيث وري جثمانه الثرى في "مقبرة بيكسان" في ارتولويا، فيما اقامت العائلة مراسم عزاء في حي خاجورنه التابع لناحية ريا ارموش في وان، وقد عبرت العائلة، اثناء العزاء، عن امتعاضها لعدم تسليمهم الجثمان، بينما توافد المئات من المعزين الى خيمة العزاء.

وصرحت خديجة اكدوغان ان ولدها التحق قبل 11 عام بصفوف حزب العمال الكردستاني  PKKوقالت: "نحن فخورين به، لا يستطيع أي أحد حمل هذا الحمل الثقيل على عاتقه. طريقنا طريق الكرامة". وتابعت: "قالوا انهم سيسلمون الجثمان بعد إجراء فحوصات الحمض النووي. إلا انهم لم يسلمونا الجثمان. كل من في تلك المقبرة هم أبنائنا".

وقال والده شكرو: "سيبقى نضالهم معنا حتى الموت، نعاهدهم بأننا لن نتخلى عن طريقهم، ذهبنا إلى مكتب المدعي العام وقدمنا طلب، لا نعرف إلى متى ستمتد هذه المرحلة، وليعرفوا ما يضعون من عقبات ايضاً وليقتلوننا بأننا سنأخذ جثمان ولدنا. إن القائد منذ أعوام في السجن من أجل هذا الشعب، قضيتنا ليست قضية أموال ولا هي متعلقة بالشهرة، قضيتنا قضية شرف وكرامة".

ودعا والد اكدوغان من أجل الجثامين التي وريت الثرى في مقبرة "بيكسان" وطلب من الجميع تبني أبنائهم.