مركز الدفاع الشعبي (NPG) يكشف عن حصيلة عام من المعارك: مقتل 2833 جندي تركي - تحديث

كشف مركز الدفاع الشعبي حصيلة عام من المعارك، ووفق الحصيلة قُتل 2833 جندي من جنود الاحتلال التركي، كما شنت قوات الاحتلال 3730 مرة الهجمات بالقنابل والأسلحة المحظورة، وعشرات آلاف المرات براً وجواً، واستشهد نتيجة الهجمات 259 مقاتل ومقاتلة من قوات الكريلا.

كشفت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي (NPG) خلال بيان حصيلة  عام من المعارك في الفترة الممتدة ما بين 14 نيسان2022 وحتى 14 نيسان2023 في مناطق الدفاع المشروع.

وجاء في بيان مركز الدفاع الشعبي(NPG) ما يلي:

"حصيلة عام من المعارك في مناطق الدفاع المشروع.

 إلى شعبنا والرأي العام!

بعد أن رأى النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أنه قد مُني بالهزيمة منذ العام 2015 وما بعد، وأنه لم يعد قادراً على البقاء في السلطة، اتخذ القرار اعتماداً على سياسة الحرب، وعلى هذا الأساس، أصبح الشعب الكردي وحركة التحرر الكردستانية وجميع شرائح المجتمع في تركيا غير الموالية للفاشية هدفاً للنظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وشُنت ضدهم هجمات بلا هوادة، وإن هذه الحرب، التي بدأت بالتعذيب النفسي والعزلة المطلقة بحق القائد أوجلان في إمرالي، جرى تنفيذها خطوة بخطوة ضد جميع شرائح المجتمع، ولكن على الرغم من ذلك، لم يتمكن النظام الفاشي على الرغم من هذا الكم من الهجمات، من كسر الموقف المقاوم للقائد أوجلان والشعب الكردي والأصدقاء وحركة حرية كردستان، ولم يستطع بلوغ هدفه.

وحشد النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية كل قوته وبدأ من خلال مرحلة جديدة بش هجوم الاحتلال ضد مناطق الدفاع المشروع بدعم من القوى الدولية المهيمنة والخط الكردي المتعاون المحلي، وفي مواجهة هذه الهجمات التي شُنّت بكثافة في 24 نيسان 2022، على مناطق زاب وآفاشين ومتينا، قاوم مقاتلو ومقاتلات كريلا حرية كردستان من خلال إبداءهم لمقاومة تاريخية، ولم يسمحوا لنظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بتحقيق مبتغاه، وأراد النظام الفاشي من خلال احتلال مناطق الدفاع المشروع إضعاف حركة حرية كردستان في مستوى مهم، حيث أرادا إكمال تنفيذ الميثاق المللي من خلال احتلال مناطق جديدة، ولاسيما في جنوب كردستان وشنكال وروج آفا (غرب كردستان)، والاستمرار في سلطته الحاكمة من خلال تحقيق النصر في هذا المكان، لكن لم يتمكن من تحقيق ذلك في العام 2021، واستخدم نظام الحرب الخاصة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في العام 2022، انطلاقاً من أساس نفس المبدأ الأساسي للهدف المنشود، الأسلحة الكيماوية وأيضاً القنابل المحظورة ضد قوات كريلا حرية كردستان، وأراد تنفيذ خطته، ولكي يجري الإبداء عن الصمت في مواجهة جرائم الحرب التي يتم ارتكابها، تلقى النظام الفاشي دعماً صريحاً وسرياً من منظمة غلاديو التابعة لحلف الناتو ومن القوى المحلية الخائنة العميلة، وعلى هذا الأساس، بدأ بشن هجوم الاحتلال في 14 نيسان 2022، من خلال الهجمات الجوية الموسعة، وبالهجمات البرية أيضاً في 17 نيسان 2022، وكذلك تنفيذ عمليات إنزال جوي للجنود في مناطق زاب وآفاشين ومتينا، وجرى إعداد الخطة المنشودة لهذا الهجوم للاحتلال، الذي كان يخطط من تحقيق النتيجة في غضون عدة أسابيع، على أساس مفهوم استخدام الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة و تقنيات الحرب المتطورة والقصف العنيف المركز، لكن مقاتلو ومقاتلات كريلا الحرية في العام 2022 أبدوا مقاومة أسطورية في زاب وآفاشين ومتينا من خلال الروح والإرادة الفدائية الآبوجية، ودافعوا عن خنادقهم ووجودهم ضد الهجمات التي ترقى لجرائم ضد الإنسانية ولجرائم حرب، وسدوا الطريق على الاحتلال ولم يسمحوا له  بتحقيق النجاح، ونتيجة لهذا الأمر، اضطر الجيش التركي في نهاية العام 2022 التخلي عن بعض المناطق والانسحاب منها.  

وقد أطلقت هذه المرحلة للحرب والهجمات اللاإنسانية بقرار من طيب أردوغان ودولت بخجلي، فقط لكي تبقى هذه السلطة لفترة أطول على سدة الحكم، حيث جرى في هذه الحرب استنفار كل إمكانيات وموارد الشعوب والدولة في تركيا، وأراد النظام الفاشي تحقيق المصالح السياسية على حساب دماء الناس، وحاول إظهار وترسيخ بقاء سلطته الحاكمة كبقاء تركيا، ومارس الضغوط على الجميع لدعم هذه الحرب، لكن انفضحت سياسة الحرب القذرة أكثر فأكثر لهذا النظام الفاشي يوماً بعد يوم، وتم توثيق جرائمه ضد الإنسانية، وتبيّن أنه هو المسؤول عن ذلك الوضع الذي دفع بتركيا نحو الكارثة وأوصلها إلى مرحلة الانهيار، وتبيّن مع بداية انطلاق المرحلة الانتخابات بشكل أوضح أن المسؤولين والمرتكبين لأفعال هذه الحرب الخاصة، هم  كل طيب أردوغان ودولت باهجلي وخلوصي ىكار وسليمان سويلو، وأنهم هم زعماء الحرب الخاصة، وأطلقوا هذه الحرب في سبيل المنفعة السياسية، وحاولوا ضمان ترسيخ سلطتهم الحاكمة ومصالحهم من خلال إراقة دماء الكريلا والجنود، وبعد أن فشلوا في ذلك، اتجهوا نحو الخلاص من المأزق، وقد سئم الجميع من هذا النظام الفاشي، وانخفض الدعم المقدم له بشكل كبير.      

استشهد 259 من قوات الكريلا

بدون شك، لم يكن من السهل تحقيق مثل هذه النتيجة التاريخية ، وكبح جماح هجمات الاحتلال، ومقاومة الهجمات التي لا تعد ولا تحصى بالأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة، وفي مواجهة الهجمات التي نُفذت بين عامي 2021 و 2022، قاوم مقاتلو ومقاتلات كريلا حرية كردستان، الذين أصبحت لديهم إرادة قوية وروح فدائية في ضوء فهم الفلسفة الآبوجية، بالسير على الخط البطولي، ومع بداية فصل الشتاء ، قلل الجيش التركي من هجماته بعض الشيء، وحتى أنه اضطر للانسحاب من بعض الأماكن، ولا يزال الهجوم مستمراً في شرق وغرب زاب حتى يومنا هذا، حيث استشهد في مرحلة عام من الحرب 259 من رفاق دربنا في مناطق الدفاع المشروع، وقُتل 2833 جندياً من جنود الاحتلال، وأصيب 387 آخرون،  وتعرضت مناطق الدفاع المشروع للقصف لعشرات آلاف المرات بالدبابات والمدافع والأسلحة الثقيلة، حيث قُصفت 4233 مرة عبر الطائرات الحربية و 5628 مرة عبر المروحيات الهجومية، كما تعرضت خنادق مقاومتنا للقصف 3730 مرة بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية، وارتكب النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أفظع جرائم ضد الإنسانية، حصيلة عام من المعارك التي بدأت في 14 نيسان 2022 ، ولا تزال مستمرة على الرغم من قرارنا بتعليق الأنشطة العسكرية خلال الشهرين الماضيين هي كالتالي:

هجمات جيش الدولة التركية

الهجمات بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية: 3730

الهجمات بالطائرات الحربية: 4233

الهجمات بطائرات الهليكوبتر: 5628

قتلى العدو

عدد قتلى جنود الاحتلال: 2833

عدد جرحى جنود الاحتلال: 387