اجتماع اتفاق الحرية والديمقراطية: يجب ان يكون ردنا تاريخياً
رفضت الكلمات التي ألقيت في اجتماع إعلان انتخابات اتفاق الحرية والديمقراطية الكردي، العزلة المفروضة على إمرالي وأكدت بضرورة تقديم ردّ تاريخي لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية.
رفضت الكلمات التي ألقيت في اجتماع إعلان انتخابات اتفاق الحرية والديمقراطية الكردي، العزلة المفروضة على إمرالي وأكدت بضرورة تقديم ردّ تاريخي لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية.
كشف اتحاد الحرية والديمقراطية الكردي في صالة الأفراح أياز في انقرة "إعلان الانتخابات".
سنجار: سينتصر هذا الاتفاق
نوه الرئيس المشترك العام لحزب الشعوب الديمقراطي سنجار إلى الاتحاد الكردستاني وقال: "اجتمعنا في يوم مهم، يمكننا أن نعرف هذا اليوم كخطوة تاريخية، اتحادنا الكردستاني مهم جداً من أجل حل القضية الكردية، الطريق إلى الحل الديمقراطي يتجاوز الإدارة الإقليمية، 14 أيار مهم من أجل بداية جديدة، وبناء هذه الفرص بأيدينا، إن قمنا بتوحيد قوانا وتوسيع الإدارة الإقليمية، فإن فرصنا ستزداد أيضاً. هدف اتحادنا؛ الحرية والمساواة لكافة الشعوب والمعتقدات. قاوم الشعب الكردي، ولم يخطو خطوة إلى الخلف، وانتفض ضد الظلم وسار بثقة من أجل السياسة الديمقراطية، سينتصر اتحادنا".
أوجار: نضال الشعب الكردي نضال ملحمي
وأشارت الناطقة باسم حزب الخضر اليساري جيغدام قليج غون أوجار بأنهم سيتجهون مع هذا الاتفاق نحو النصر وواصلت: "انتخابات 14 ايار، انتخابات قرننا. نضال الحرية كان موجوداً وسيبقى من الآن فصاعداً ايضاً. نستمد قوتنا من شعبنا، نتبع سياسة قيمة، الف تحية من أجل هؤلاء الأشخاص الذي أسسوا هذه القيم، نحمل اماناتهم وسنوسعها، سيكون هذا النصر للجميع، نضال الشعب الكردي نضال ملحمي، شعار "المرأة، الحياة، الحرية" سينير لنا طريقنا. يسعون عبر الدولة القومية إزالة حقيقة الكرد. العزلة المفروضة على القائد أوجلان، تفرض على كافة المعتقلين لتتجاوز حدود إمرالي. إن العزلة في كردستان وتركيا تعني إنكاراً للكرد".
آشتي: إن لم نتحد فلن ننتصر
بعدها تحدث رئيس حزب الحرية آيات الله آشتي قائلاُ: إم لم يكن هناك اتحاد فليس هناك نصر ايضاً، يجب ان نجمع أخطاءنا وواقعنا معاً والسير معاً، لماذا لا نقاوم ضد هذه الضغوطات؟ لم لا نقوم بمهامنا؟ إن قاومنا فسننتصر".
الجمعية الثورية الديمقراطية الكردية: سننتصر إن قيمنا الاتفاق جيداً
وتحدث رئيس الجمعية الثورية الديمقراطية الكردية عبد الله اوكموش وصرح بأن سياسات الإنكار والصهر المتبعة ضد الكرد على مر السنين لن تنتصر، وواصل: "يتبعون نفس السياسات في السجون ايضاً، ولكنها لم تنتصر هناك. لقد اصبحنا نحن الكرد رمزاً للمقاومة، لذا سيكون النصر حليفنا. انتصار الكرد هو انتصار لحزب الخضر اليساري".
اوزترك: يجب تقديم ردّ تاريخي
فيما أكد الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي بدران أوزترك أن السياسة التركية عمقت الحرب والعزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان، وتابع مستذكراً الهجمات على الأجزاء الأربعة من كردستان قائلاً: "يواصلون الحرب ضدنا. انه يوم مهم وتاريخي بالنسبة لكردستان حيث يتم الهجوم على هويتنا. هناك حاجة لتقديم ردّ تاريخي على هذه الهجمات".
أكماج: سنبني الحرية والديمقراطية
وقال رئيس حزب الإنسان والحرية محمد أكماج ان الهدف من الاتفاق في كردستان وتركيا هو الوحدة واستمر: "انه نشاط تاريخي. سنكسر النظام الذي تأسس على الإنكار والظلم، سنبني الحرية والديمقراطية، سنحقق العدالة".
جيفت يورَك: إما سننتصر سوياً أو سنخسر سوياً
وفي الختام تحدث الرئيس العام للحزب الشيوعي الكردستاني جيفت يورَك وقال: "إما الاتحاد، أو الاتحاد. إما سننتصر سوياً، أو سنخسر سوياً. تحية لكافة المقاتلين الكرد، جميع نساء كردستان كرامتنا، ولهن تحية أيضاً. ندعو الكرد، هلموا لنحل كافة المشكلات فيما بيننا ونفتح طريق السياسة الديمقراطية الكردية، هلموا لنحرر آمد".