الأهالي في مدينة السليمانية ينددون بهجمات الاحتلال التركي

نند الأهالي في مدينة السليمانية بجنوب كردستان، خلال بيان، بهجمات الدولة التركية المحتلة على شمال وشرق سوريا، وقالوا: "سيستمر النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية."

شارك العشرات من الشخصيات والمثقفين والكتاب والمواطنين في فعالية للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وذلك في حديقة مدينة السليمانية.

حمل المشاركون في الفعالية صور الاشخاص الذين استشهدوا في هجمات الاحتلال على روج آفا واعلام وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة YPG/YPJ  وصور تفضح استخدامها للاسلحة الكيمياوية.

قرأ البيان من قبل الناشط والصحفي هيمن مامند، وذلك بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

اكد مامند ان فاشية اردوغان تذهب نحو الموت وستنتصر ثورة روج آفا وشرق كردستان.

واشار مامند الى هجمات الدولة التركية المحتلة على روج آفا، وجنوب كردستان، ومناطق الدفاع المشروع وقال: "يعيش هذا النظام أزمة سياسية، واقتصادية وداخلية عميقة. تم إعداد هذا السيناريو من قبل الاستخبارات التركية التي خططت لتفجير اسطنبول. تريد الدولة التركية استخدام هذا كحجة من أجل توسيع مناطق احتلالها وشمل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وشرق كردستان. تزامناً مع هذه الهجمات النظام الايراني يشن هجومه على مخيمات الاحزاب في شرق كردستان."

ونوه الناشط مامند الى ان السلطة التركية وايران سيذهبان نحو الهاوية وواصل: "انتفاضة شعب شرق كردستان وايران شاهدٌ على هذه الحقيقة، وستأخذ البلد نحو مرحلة جديدة. فهذه الأنظمة تقيم وجودها على حساب الكرد."

ولفت مامند الانتباه ايضاً الى مقاومة كريلا الحرية قائلاً: "يهزم هذا النظام امام مقاومة الكريلا. سيدفع ذلك بفاشية اردوغان الى مزبلة التاريخ. تستمر مقاومة أبناء الشعب الكردي منذ سبعة أشهر ضد جيش الاحتلال التركي. يتلقى خلالها الاحتلال ضربات قوية. فرغم استخدامه لكافة صنوف الأسلحة الكيمياوية، إلا انه لم يتمكن من تحقيق النصر".

وذكر مامند انه مع اقتراب الانتخابات يريد الاحتلال عبر الهجمات على روج آفا ومناطق الدفاع المشروع طمس الحقيقة ورفع السوية العنصرية.

وتعهد مامند في الختام بتحقيق وتنفيذ الوعود التي قطعت للشهداء وتحقيق النصر وهزم الفاشية وقال: "لن يتردد مقاتلو الحرية، ولو للحظة، في ايصال شعبنا في روج آفاي كردستان والأجزاء الأخرى من كردستان الى الحرية والحياة الكريمة".