قوات الدفاع الشعبي: مقتل 15 جندياً تركياً وتدمير موقع عسكري ـ تم التحديث

تمكنت قوات الكريلا خلال عمليات نفذتها ضد جيش الاحتلال التركي من قتل 15 من جنوده وجرح 8 آخرين، اضافة الى تدمير موقع عسكري. واستشهد خلال العمليات ثلاثة من مقاتلي كريلا حرية كردستان.

وحول اخر التطورات والمستجدات، اصدر المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً جاء فيه:

"|تواصل كريلا حرية كردستان مقاومتها التاريخية ضد هجمات جيش الاحتلال التركي الاستعمارية. لا تستطيع الدولة التركية الفاشية تحقيق أهدافها امام الإرادة الآبوجية القوية في ساحات المقاومة. وتستمر بشن هجماتها من خلال استخدامها للاسلحة المحظورة والكيمياوية. كما وتنشر الدولة التركية بواسطة اعلام الحرب الخاصة، اخبار كاذبة، فعلى الرغم من كل الأساليب القذرة التي تستخدمها، إلا ان مسيرة الكريلا نحو الحرية، تستمر بإرادة وعزيمة وإيمان كبير.

اسفرت عمليات قواتنا عن مقتل 15 جندياً تركياً وجرح 8 آخرين. كما تم تدمير موقع عسكري.

قصف جيش الاحتلال التركي 8 مرات ساحات المقاومة بالقنابل المحظورة، 3 مرات بالاسلحة الكيمياوية وعشرات المرات بقذائف الاوبيس، والدبابات والاسلحة الثقيلة.

في إطار الحملة الثورية للشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابور:

في 27 تشرين الأول لاحقت فرقنا المتنقلة مجموعة من جنود جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة تلة هكاري في ساحة الشهيد بلنك واحكمت السيطرة عليها ووجهت لها ضربات يالاسلحة الفردية في تلة هكاري. اسفرت هذه العملية التي نفذتها قواتنا بالروح الهجومية القوية واساليب الكريلا الحديثة، عن مقتل 12 من جنود جيش الاحتلال التركي جرح 8 آخرين.

نتيجة لهذه الهجمات والجرائم الجوية، الحق رفاقنا سيبان، وجسور و روج كر ضربات قوية وموجعة للعدو، وحاربوا ببسالة حتى لحطة استشهادهم.

سيتم بعد ذلك نشر معلومات مفصلة عن هوية رفيقنا روج كر للرأي العام.

معلومات عن هوية رفاقنا الشهداء هي كما يلي:

الاسم الحركي: سيبان كاراكوجان

الاسم الحقيقي: خالد تمي

مكان الولادة: تربسبيه

اسم الام – الاب: شمسة – عبد الغني

تاريخ ومكان الاستشهاد: 27 من تشرين الأول 2022 / متينا

الاسم الحركي: جسور روبوسكي

 الاسم الحقيقي: آدم انجو

مكان الولادة شرناخ

اسم الام والاب: مهدية – ماهيد

تاريخ ومكان الاستشهاد: 27 تشرين الأول 2022 / متينا

سيبان كاراكوجان

ولد وترعرع رفيقنا سيبان في كنف عائلة وطنية ذات تقليد كردي في مدينة تربسبيه في روج آفاي كردستان. وأخذت عائلته مكانها ضمن صفوف النضال في حزب العمال الكردستاني في روج آفا، لذا تعرف رفيقنا سيبان منذ صغره الى حزب العمال الكردستاني. عندما بلغ رفيقنا سيبان مع ملاحم البطولة للكريلا، واصبح شاباً، كانت قد زرعت البذرة الاولى لثورة الحرية في روج آفا. لذلك اتخذ مكانه في النشاطات الثورية وحقق واجبه الوطني. وبعد شن المرتزقة هجومها على سري كانيه عام 2013، التحق بصفوف المقاومة ولعب دوراً في طرد المرتزقة من سري كانيه. وتأثر في هذه العملية باستشهاد العديد من رفاقه ومن أجل ان يكون جديراً برفاقه الشهداء، اراد النضال اكثر. ومرة اخرى وفي شخص رفاقه الشهداء تعرف عن قرب الى حزبنا حزب العمال الكردستاني وتعلق به.

وفي عام 2013 التحق بصفوف الكريلا وذلك اثناء استشهاد رفيقاتنا ساره، روجبين وروناهي في باريس، واستجابة للنفير العام الذي اطلقه قائدنا. بالرغم من انه كان حديثاً ضمن صفوف الكريلا والجبال، انضم بإيمان كبير الى صفوف الكريلا وطور نفسه يوماً بعد يوم. منذ انضمام رفيقنا سيبان الى صفوف الكريلا كانت إرادته فدائية وقرر من تحقيق وصقل إرادته بشكل صحيح ضمن صفوف القوات الخاصة. لذلك التحق بنشاطاتها. وبعد انهائه للدورة التدريبية بنجاح والتي استمرت مدة عام، انضم الى نشاطات تحتاج الى إيمان وثقة كبيرة وطبق كل ما تعلمه بشكل عملي لمدة ثلاثة سنوات. في هذه المرحلة تعرف عن قرب على إيديولوجية القائد، حقيقة حزب العمال الكردستاني وخط النضال وطبقها من الناحية العملية. وكما انه تجاوز الى حد كبير التناقضات القائمة على اساس خط حرية المرأة ودخل في بحث عميق حول الرفاقية الحقيقية للمرأة. وكان ذو شخصية مكافحة وفدائية، حيث اراد دائما المشاركة بشكل فعال في العمليات. وعلى هذا الاساس اصر على التوجه الى ساحات الحرب والمقاومة.

وتوجه رفيقنا سيبان كقائد وحدة الى منطقة متينا. بداية شارك في فعاليات منطقة زندورا وهرورز. وبطاقته الشابة والحرب ضد العدو، شارك في العديد من الأنشطة على مستوى القيادة. وخاصة أعمال البنية التحتية. رفيقنا سيبان، الذي عمق نفسه في حرب الكريلا العصر الحديث، قضى كل الوقت في البحث عن التكتيكات العصرية. في الوقت نفسه كان يدرب رفاقه على النضال. كان يعلم ان الحرب ستنتهي بالحرب. واستعد وفقا لذلك. لقد كان رفيقنا سيبان، كاحد القادة الشابة في العصر الحديث، مصدرا للشجاعة والايمان لجميع رفاقه حيث عمل الكثير ليصبحوا مقاتلين قياديين.

رد رفيقنا سيبان عام 2021 على هجمات دولة الاحتلال التركي القاتلة على منطقة متينا التي بدأت على اساس هجمات الاحتلال على جنوب كردستان على خط زندورا. وحاول مساندة مقاومة رفاقه اكثر في زندورا. زاد غضب رفيقنا سيبان ضد العدو اكثر عندما استشهد رفاقه في ساحة زندورا، الامر الذي كان اكثر جدية للانتقام لرفاقه الذي شارك معهم الحياة. بعدها تمركز في العديد من ساحات متينا وتجهز هو ورفاقه لمعركة كبيرة. رفيقنا سيبان الذي قام بمهام قيادة فرق الكريلا المتنقلة ضد هجمات الاحتلال التي بدأها العدو ضد تلة هكاري، هو ايضاً ذهب الى  ساحة المقاومة تلة هكاري. في هذه الساحة قام بتنظيم وتنسيق العديد من العمليات. وفي الوقت عينه شارك في العمليات وادى واجبه الثوري. وبمشاعر الانتقام، ضم رفاقه الى كل العمليات. ومع كل ضربة وجهها للعدو شعر اصبح لائقا برفاقه بشكل اكثر. في النهاية، رفقة رفاقه جسور وروج كر، وبكل فدائية، قتلوا العديد من جنود الاحتلال في ساحة الشهيد بلنك. كان رفيقنا سيبان، الذي ناضل على نهج زيلان بكل فدائية، مثالاً للمقاتل الآبوجي. التحق رفيقنا سيبان بقافلة الشهداء كأحد القادة الرمزيين للحملة الثورية لمعركة الخابور.

جسور روبوسكي

ولد رفيقنا البطل في ناحية قلبان في شرناخ في كنف عائلة وطنية من عشيرتنا الغويي من اقدم العشائر الكردستانية. ترعرع رفيقنا جسور على القصص البطولية لقادة نضال حرية كردستان. كان رفيقنا جسور شاهداً على إنكار وإبادة الدولة التركية الفاشية للشعب الكردي. شعر رفيقنا بغضب وانتقام كبيرين ضد هذه السياسات. وقد كان هناك 34 من اقارب رفيقنا البطل بين الوطنيين الذين استشهدوا عام 2011 في روبوسكي نتيجة قصف الدولة القاتلة. استوعب رفيقنا ان هدف الدولة التركية الفاشية من هذه الحرب ليست فقط حزب العمال الكردستاني، انما الهدف الرئيسي للدولة التركية هو إبادة الشعب الكردي.

انضم رفيقنا جسور عام 2014 بحماس كبير الى صفوف الكريلا في المكان الذي ولد فيه. وأثر كل شيء جديد رآه في الكريلا بمسيرته بحماس كبير. انهى رفيقنا البطل تدريب المقاتلين الجدد بنجاح. حول انتقامه وغضبه الشديد الى أرضية فكرية وشارك بكل فدائية ولم يتردد للحظة. واصبح محط حب واحترام كافة الرفاق. ولأنه ترعرع في القرية حيث الكدح، تأقلم بسرعة مع طبيعة الكريلا. طبق كل ما تعلمه في الحياة العملية بنجاح. ولاحظ انه لا يمكن ان تتحقق كريلاتية العصر الحديث إلا بالاحتراف. لذلك التحق بالتدريبات الاحترافية وانهاها بنجاح، ليتوجه بعدها الى ساحة متينا.

وبذل رفيقنا جسور جهوداً جبارة في كل ساحة من ساحات متينا. وهكذا عهده رفاقه. وكان مصدرا للمعنويات حيثما ذهب. نجح في دوره القيادة في الحياة. وكان يحض رفاقه ويعززهم. وكان رفيقنا جسور، في اصعب هجمات العدو، يتوجه دون تردد نحوه ويلحق به ضربات أليمة وكبيرة. عمق رفيقنا نفسه باستخدام تكتيكات الكريلا. ومن أجل ذلك، خاض الكثير من المحاولات. ولعب دورا قياديا في صد هجمات الاحتلال التركي على متينا.

ونعد بأننا سنحمل وبكل فخر إرث النضال الذي تركه لنا رفاقنا الأبطال، وبممارسته سنوجه ضربات موجعة وقوية للعدو في كل ساحة. ونجدد العهد على أننا سنعيش ذكرى شهدائنا المقدسة في كردستان حرة.

عوائل رفاقنا الأعزاء؛ سيبان وجسور، قبل أي شيء نقدم تعازينا لعموم أبناء شعب كردستان الوطني."

في اطار الحملة الثورية لصقور زاغروس في منطقة زاب:

في 9 تشرين الثاني عند الساعة 20.00، قنصت فرقنا المتنقلة جنود العدو في ساحة المقاومة جمجو وقتلت احدهم.

 في 9 تشرين الثاني عند الساعة 23.00، استهدفت فرقنا المتنقلة قوات الاحتلال في ساحة المقاومة سيدا بالأسلحة الثقيلة.

في اطار الحملة الثورية لصقور زاغروس في منطقة خاكوركه:

في 9 تشرين الثاني عند الساعة 12.30، استهدف فرق وحدات المرأة الحرة المتنقلة جنود الاحتلال في ساحة المقاومة الشهيد شاهان، بالأسلحة الثقيلة.

في 9 تشرين الثاني عند الساعة 13.00، استهدفت فرقنا المتنقلة جنود الاحتلال في ساحة المقاومة تلة الشهيد درويش، بالأسلحة الثقيلة وقتلت اثنين منهم ودمرت موقعاً عسكرياً.

هجمات الاحتلال التركي بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيمياوية:

في 9 تشرين الثاني بين الساعة 10.00 والساعة 14.50، تم قصف جبهات القتال في ساحة المقاومة تلة جودي أربعة مرات، وجبهات القتال في ساحة المقاومة جمجو مرة واحدة بالقنابل المحظورة.

في 8 تشرين الثاني، تم قصف ساحة المقاومة سيدا، وجبهات القتال في منطقة الشهيد فلات، ستة مرات بالقنابل المحظورة وثلاثة مرات بالأسلحة الكيمياوية.

هجمات الاحتلال التركي:

في 9 تشرين الثاني، تم قصف ساحات المقاومة؛ جمجو، وسيدا، وساجا، وتلة آميدية، وتلة جودي، وتلة اف ام بعشرات قذائف الأوبيس، والدبابات، والأسلحة الثقيلة".