تحدث حقي أرمانج من القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي عن عضو قيادة منطقة متنيا وقائد مقاومة تلة هكاري نوري يكتا (جفات آتارك) الذي استشهد في 3 حزيران 2022 خلال هجوم شنته الدولة التركية عبر قنبلة نووية تكتيكية.
"عائلة الرفيق نوري في الأصل من مهاباد، ومع ذلك، نشأ ودرس في منطقة أورمية، كل من عائلته ومحيطه مفعم بالوطنية، وتعمق في الكردوارية، إنه من هكذا منطقة، من منطقة سوران، كبر بهكذا وطنية.
في العام 1999، عندما نفذت مؤامرة دولية ضد القائد أوجلان، كانت هناك انتفاضات عارمة في شرق كردستان، مع الولاء للقائد أوجلان وحركة الحرية، انتفض شعبنا في جميع مدن شرق كردستان، هناك انضم المئات من الشباب الكرد إلى صفوف الكريلا، خلال تلك المرحلة تعرف الرفيق نوري على الحزب وعلى القائد، وبهذه الطريقة، فإن الكفاح من أجل الحرية في كردستان كان يجذب انتباهه، في نهاية عام 2000، التحق بصفوف المناضلين من أجل الحرية في كردستان في قنديل، بقي هناك لفترة، حتى عام 2004 كان يعيش في محيط قنديل، في عام 2003، انضم إلى تجمع الشبيبة، وعمل معهم، في تلك المرحلة التي مر بها الرفيق نوري في قنديل، كانت مرحلة متأزمة في تاريخ حركتنا. حيث كان هناك كلاً من الهجمات الدولية والمحلية على حركتنا للقضاء عليها. وكذلك كانت التصفية الداخلية في أعلى مستوياتها. بعبارة أخرى، ازدادت حركة التصفية ضمن حركة الحرية، وخاصة في منطقة شرق وجنوب كردستان، ونظمت نفسها، كانت تعمل ليكون لها تأثير سلبي على جميع كوادر حركتنا. كان الرفيق نوري حينها في المركز. مركز الحركة. كما أن للرفيق نوري موقف واضح ضد هذه التصفية، شارك في العديد من عملياتها ضمن تجمع الشبيبة، نعلم أنه في ذلك الوقت وقفت تجمعات الشبيبة ضد هذه التصفية، كانت هناك وقفة إيجابية.
وعليه اتخذ الرفيق نوري، ورغم أن هؤلاء التصفويين الذين أرادوا تدمير وقطع حركتنا عن خط القائد أوجلان، موقفا ضد القوات الدولية والأعداء الدوليين في جميع ساحات النضال. كانت لديه قاعدة ثابتة على خط القائد أوجلان، جعل من خط حركة الحرية أساسا له، لم يخضع لألاعيبهم وأبدى رده ضدهم بكل وضوح. بعد عام 2004 ، انتقل إلى روج آفاي كردستان. نعلم انه دخل على أساس العمل ضمن تجمعات الشبيبة، حيث عمل لفترة طويلة وتصرف بكل مسؤولية، حيث عمل بكل نشاط، لاسيما عندما لعب دوراً قياديا خلال انتفاضة قامشلو في 12 آذار 2004، في ذلك الوقت، حيث كان قد لفت انتباه نظام البعث في سوريا الذي كان يسعى لاستهدافه، اعتقاله، والقيام بالبحث عنه، لكنه تمكن من حماية نفسه، ونظم مئات الشبيبة، وقاد الانتفاضة، وهنا أيضا يمكن القول إنه وفي أصعب الظروف، جعل الرفيق نوري كل الضغط والقمع بلا جدوى، وقام بعمله على أكمل وجه، نعلم أنه أبدى جهدا عظيما هناك بشأن روج آفاي كردستان، وعندما اتضح إن النظام كان يبحث عنه، حيث كانت رفيقتنا شيلان كوباني موجودة هناك أيضا كقيادية في حركتنا، بقي معها لفترة من الوقت، وتم تكليفه للنضال في حلب. قام بمهام كثيرة على أعلى مستوى في حلب، حشد الشبيبة الكردية هناك وطور علاقاته مع المحيط العربي، قاد هكذا مهام مهمة للغاية، حينها حتى في روج افاي كردستان، كانت التصفية تريد أن تؤثر على شعبنا، رفيقنا نوري قاومها بشدة في تلك المنطقة أيضا. بمعنى آخر، مثل خط الحرية الأبوجية، حيث وقف ضد التصفية في جميع الظروف وخاض نضالا عظيماً، نحن نعرف هذا؛ يقول الرفاق الذين بقوا معه دائما إن موقفه الابوجي كان وثيقاً للغاية، ليس هذا فقط، بل كان له دور ريادي في تحذير وتثقيف الكثير من الشعب، وكشف حقيقة التصفية وحذر منها.
بعد نشاطه في حلب، ركز نظام البعث في سوريا عليه بشكل خاص وسعى لاعتقاله، حينها وفي عام 2005 ، يتم اعتقاله وسجنه، حيث وقع بيد النظام السوري، وبقي في السجن لمدة 7 سنوات ونصف، خلال فترة السجن تلك، مثل خط كمال، وخيري، وسكينة في كل لحظة من نضاله، على الرغم من وجود الكثير من الضغط والظلم والتعذيب في السجن على الرفيق نوري، إلا أنه لم يستسلم، اتخذ من خط المقاومة الأبوجية أساساً وانتصر، بغض النظر عن مدى رغبتهم في استسلامه، فإن الرفيق نوري قاوم لسنوات وظل يحشد المعتقلين الكرد والعرب على حد سواء، ويعرفهم على القائد أوجلان، وعلى حركة الحرية، بهذه الطريقة، نفذ عملا ثورياً في السجن أيضاً، لقد أثر على عشرات الأشخاص، وبالفعل بعد إطلاق سراحهم من السجن، إما انضموا لصفوف الحركة، أو أصبحوا وطنيين خدمة لحركتنا. لقد أثر رفيقنا نوري على عشرات الأشخاص بهذه الطريقة، وهكذا جرت الانضمامات.
خلال سبع سنوات ونصف من الكفاح في السجن، أمضى كل وقته في أنشطته الثورية واستحصل نتائج غاية في الأهمية، شهد تدريب أكاديمي في مدرسة مظلوم دوغان المركزية لحركتنا، بعد ذلك التدريب، ولأنه يعرف شعب روج افاي كردستان وعلى أساس أنه سيعين مرة أخرى على مستوى الإدارة في روج افاي كردستان، من المعلوم حينها أنها كانت فترة الثورة، ثم يتجه إلى روج آفاي كردستان. ويمارس نشاطه هناك، حيث شارك في عشرات الحملات، وفي العديد من الساحات، حارب مرتزقة داعش وتلك التي حشدتها الدولة التركية، التي تعادي مكتسبات شعبنا على مستوى القيادة والإدارة في روج آفاي كردستان، فإنه أدى عملا عظيماً، لقد ناضل رفيقنا نوري في هذه المرحلة الأخيرة في روج آفاي كردستان، كان دائماَ في المقدمة، لقد لعب دورا رياديا في ثورة روج آفاي كردستان بكل نشاط ومثابرة، كان قد عمل فيها سابقاً، وتابع انشطته هناك مرة اخرى.
لقد عبر نحو مناطق الدفاع المشروع، بعد قدومه إلى أكاديمية حقي قرار، تلقى تدريباً أكاديميا. بعد الانتهاء منها، تولى مهامه في منطقة متينا، لقد كان رفيقاً يمكنه إكمال قيادتنا، قادرا على لعب دوره، على هذا الأساس تولى مهامه، خلال التدريب، شارك في المجالات الأيديولوجية والتنظيمية والسياسية من جميع الجهات. لقد أعد نفسه بشكل جيد وفي سياق وجهات نظر حركتنا، حيث سينضم بقوة ويحصل على نتائج. أنهى التدريب بهذا المنظور، في ذلك الوقت، كانت دولة الاحتلال التركي ستنفذ عملية ضد جنوب كردستان، وتوسع من عملية الاجتياح لتوسيع نطاق هجماتها على متينا، حينها تولى مهامه في تلة هكاري، وهو مكان استراتيجي، على الرغم من أن تجربته في القتال في الجبال لم تكن طويلة، إلا أنه شارك بشكل أساسي في قتال شرس في روج آفاي كردستان، لكنه أعطى ثقة كبيرة لحركتنا، وللرفاق أن هكذا رفيق وفي ظل أصعب الظروف سيحمي تلة هكاري، وتوجيه أقوى الضربات للعدو. على هذا الأساس، فور خروجه من الأكاديمية، وبعد ايام عدة، ودون توقف وصل إلى تلة هكاري، بقي هناك حتى استشهاده.
كفاح رفيقنا نوري في تلة هكاري بمتينا دام لمدة عام وبضعة أشهر، ومع قدوم الربيع انتقل وبقي هناك حتى استشهاده عام 2021. يمكننا القول أن الرفيق نوري خلق قيماً عظيمة خلال تلك المرحلة، وقام بمهام مظفرة لن تُنسى في تاريخ نضالنا، وفي كفاح الحرية لشعبنا، والمقاومة التي ابداها، لن تنسى تلك القيم التي أسسها، انطلاقا من التحضير وحتى الانضمام للحرب، لقد ترك لنا نضالاً عمليا سطره بأحرف من ذهب، وما إن وصل إلى تلة هكاري، وقبل عملية الاحتلال التركي، اتخذ على الفور الاجراءات، حيث المكان ذو الاستعدادات الضعيفة في جميع المجالات سواء اللوجستية أو احتياجات الرفاق واعداد الانفاق، من جميع الجهات، كان الشخص الاطثر نشاطا في الحركة، حيث حدد بسرعة النواقص وانضم الى حلها. لقد تم إيلاء الكثير من الاهتمام لها ويمكننا القول أن تلة هكاري مكان مرتفع، إذ يحل عليها الشتاء باكراً، ويغادرها متأخرا.وتبقى ثلوجها لوقت متأخر، والمكان صعب حقًا مقارنة بالأماكن الأخرى، على الرغم من ذلك، عمل الرفيق نوري بلا انقطاع، وكان همه كيفية استغلال كل فرصة للاستعداد جيدا والتحضر للمعركة والرد على المحتل، وتابع كفاحه وفقاً لذلك، وقيم ذلك جيداً، في تلك المقاومة المستمرة التي دامت قرابة 60 يوما، كان كفاح رفيقنا نوري في قمته، ليس فقط في تلة هكاري، كونه كان في قيادة منطقة متينا، فقد شارك وجهات نظره مع مناطق أخرى أيضا، على الرغم من تواجده بشكل أساسي في تلة هكاري، إلا أن تفكيره كان على خط جارجيلا، وكان يفكر في خط تلة أورتي، وكان يشارك قيادييها كيفية التحرك، وتبادل وجهات النظر حول الاستعدادات والتنسيق بين الساحات، كان على الدوام صاحب وجهة نظر بعيدة الأمد، تتجاوز منطقة مسؤوليته، على الرغم من أنه لم يرى بعض المناطق، إلا أنه عبر عن أفكاره حولها، نحن نعلم أنه دائما ما كان يشارك آرائه مع رفاقه، وعليه فقد كان له أثر إيجابي على فعاليات المناطق، بعد هذه الاستعدادات، بالإضافة إلى إعداد مقاتليها، كانت هناك ثلاثة معسكرات مهمة في تلة هكاري التي هي ليست بالمنطقة الصغيرة، إنها منطقة واسعة، كانوا يجرون الاستعدادات في المناطق الثلاث التي تموضع بها الرفاق، حتى خارج هذه المعسكرات، كانت هناك فرق متنقلة حول التلال، كان إعداد كل هؤلاء الرفاق عملاً مضنياً للغاية، بحيث كان على الدوام يتجول بينهم جميعاً، كان يجد مكاناً مناسباً ويعطي التعليمات، كان رفيقا لاينقطع عن الرفاق في جميع الأنشطة الحياتية، وكان يشارك بهذه الطريقة، إلى حين بداية العملية. بعد بدء العملية، كان على اتصال بالرفاق القياديين الأعلى من خلال جهاز الاتصال لمدة يومين، كان يزودهم بالمعلومات من لحظة إلى أخرى، بصراحة لا يمكن للمرء أن ينسى كلماته، بسكينة وكل أريحية وآمل يدلي بأن العدو إذا ما قدم سيهزم هنا، على الدوام كان يبث الأمل، اعتاد أن يشارك آماله ومواقفه مع الرفاق من حوله، لقد أظهر أن العدو جاء إلى هنا وبأنه لن يرجع منها، وسيهزم، بهذه العقلية والوعي الإيمان، كان دائما يتحدث، ويتناول الحديث هكذا مع الرفاق دائما. حتى النهاية وبعد أن وصل العدو إلى المكان الذي كان فيه رفيقنا نوري، في معسكر الشهيد عاكف، أدى عملية فعالة، وتلقى العدو أقوى ضربة لن ينساها في تاريخه، قام رفيقنا نوري بهذا الفعالية هناك.
في 29 أيار، أراد المحتلون مهاجمة شكفتا برينداران الشهيد عاكف، حيث وضع الرفيق نوري خطة، يقول انه يجب نصب كمين للعدو قبل أن يأتي إلينا. بهذه الطريقة يمكننا هزيمة العدو هناك، كان يضع خطط جيدة، ويضع كمائن من عدة أجنحة، وعندما يدخل العدو وسط الرفاق، يستهدفه الرفاق من عدة جوانب، إن رفيقنا نوري انخرط بنفسه، من ناحية التخطيط والتنسيق والتنفيذ، حيث قتل العشرات من الأعداء وسقطت العديد من الأسلحة والمعدات العسكرية في أيدي الرفاق، ثم هرب العدو، حيث لم يعد بإمكانه العودة. عاد إلى هناك لمدة أسبوع، ولم يستطع أن مهاجمة الرفاق. حدث ذلك في الجبهة التي كان فيها رفيقنا نوري. هناك هُزم العدو، وكانت أموره صعبة، لقد خاف ولم يستطع العودة سريعاً إلى معسكر تلة هكاري، بسبب هذه الضربة القاسمة، لم يتمكن العدو من الوصول إلى معسكر تلة هكاري، بعد مرور بعض الوقت، أخذ قتلاه وجرحاه، واستبدل بعض قواته أيضا، لأنه كان جناحاً كبيرا قد دخله الرفاق، بعد تعرض العدو لضربة قوية، لملم نفسه وعاد مرة أخرى، بعد تلك الضربة القوية، نعلم أنها كانت تحت قيادة الرفاق سيابند أمارة حيث وجهت ضربات قاسية للعدو حول منطقة الشهيد عاكف. وفي المعسكرين الآخرين في تلة هكاري، كان الرفيق نوري ينسق لحظة بلحظة، ليلاً نهاراً، حيث معسكري الشهيدين زماني وهجار، كان الرفيق نوري ينسق دائما ويسأل عن حالة الرفاق، أحيانا في منتصف الليل، في الصباح، في المساء، كان دائما على رأس مهامه. كان دائم الاتصال برفاقه عبر جهاز الاتصال، في الحقيقة، كان يمنح رفاقه من حوله دائما روحا مفعمة بالحيوية والنجاح والتصميم على الانتصار، هذه هي الطريقة التي شارك بها.
الرفاق الذين بقوا مع الرفيق نوري حتى اللحظة الأخيرة قالوا: ليل نهار والعدو يواجهنا، يفجر كل يوم، يستخدم مواد كيمياوية، يرتكب أعمال وحشية لا أخلاق فيها، لكن الرفيق نوري كان معنا دائما بدم بارد، كان من الذين ينامون قليلاً هو الرفيق نوري، ليل، نهار ، كان دائماً مناوباً، كان أمام الجهاز، حتى في أوقات فراغه، ورغم عدم وجود أكياس كان يقص البرادي ويصنع منها أكياس ويملئها بالتراب، يصنع منها الدشم، ولكي يستطيع محاربة العدو لفترة أطول، وحتى لايتمكن العدو من دخول المعسكر، كان حتى آحر لحظة يمضي حياته كلها في خدمة رفاقه وفي الحرب والكفاح، يروي الرفاق عنه، ويقولون إن كل لحظاته كانت دائما لهزيمة العدو، أي أنه دائما ما يقضي ساعاته الأربع والعشرين بهذه الطريقة.
لقد كان الرفيق نوري على هذا الحال لحين وقت استشهاده. كان الرفاق يستريحون، ويقولون له لا تذهب، هذا ليس ضروريا. العدو يفجر من وقت لآخر، في مثل هكذا لحظة من السكينة، يقول سأذهب مرة أخرى إلى فتحة النفق، وأتبع العدو، ربما أجد إحدى ثغرات ضعفه، حيت يمكننا توجيه ضربة له، رغم إن الرفاق يكررون لاتذهب، نحن سنذهب؛ يرد عليهم انتم منهكون، أنا سأذهب. وعندما ذهابه لتتبع العدو، لكي يوجه ضربة له، يقترب من الباب، في ذلك الوقت، يقوم العدو بتفجير كبير بسلاح كيمياوي ونووي تكتيكي. وهناك استشهد رفيقنا، حيث اثرت شهادته علينا. عرفناه كرفيق منذ فترة طويلة، بقينا معه، ورافقناه، لقد أثرت شهادته في كل الرفاق الذين بقوا معه والذين لم يلتقوا به وتابعوه عبر الجهاز، واتبعوا تعليماته، لقد تسببت شهادته بخسارة كبيرة وألم شديد، هذا من جانب، لكن في تاريخ النضال الثوري للرفيق نوري ما خلّفه من قيم تركها لنا كضوء أمامنا لحرية واستقلال الشعب الكردي وكردستان. هذه أشياء نفخر بها، وكرفاق ومقاتليه سنكون اوفياء لذكراه وعلى خطاه، لقد ترك لنا قيما ثمينة جدا. في الحقيقة لن ننساه ما حيينا، ولطالما بقيت لدينا قطرة دم، ستبقى ذكراه حية بيننا. ومن خلال غضبه وإدراكه للحرية وهزيمة العدو المحتل، فلن يُنسى أبدا. سيكون دائما مثالا لنا، كما نعتقد كل شعبنا لديه تلك المقاربة، وخاصة عائلته ومحيطه. بالطبع، إنها خسارة كبيرة، وسببت لنا الألم، ومع ذلك، يجب أن نفخر به كرفاق وعائلة وشعب كردي، ليس فقط الشعب الكردي، بل كل شعوب المنطقة، ومحبي الحرية في العالم يجب أن يفخروا بموقف الرفيق نوري، الثوري الذي ترك لنا العديد من القيم الثمينة للإنسانية في كل لحظات حياته، انضم بهذه الطريقة في كل لحظاته، لم يفكر بأي شيء لنفسه، لقد سخر لحظات حياته من أجل حرية الشعب الكردي، وشعوب المنطقة، والبشرية جمعاء.
لقد أظهر تفانيه وعلى أساسها انضم، لهذا السبب، نحن على يقين من أن جميع أفراد شعبنا سيقتربون من هذه الحقيقة وسيكونون جديرين بتفاني الرفيق نوري وشجاعته وقيادته.
وفي شخص رفيقنا نوري، نستذكر مرة أخرى الكد والخدمة التي قام بها، كذلك نستذكر جميع شهداء الثورة ونعاهدهم بأننا سنجعل من استذكار الشهداء الأبطال المنتصرين نمط للعيش في وطن حر".