ونشر رئيس الجبهة التركمانية العراقية في هولير حسن تورهان على صفحته في فيسبوك في الخامس من تشرين الأول الجاري، صورة تجمع رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان مع أعضاء حزبه في مقره بمدينة هولير، وذلك بالتزامن مع اغتيال الناشطة والأكاديمية ناكهان اكارسال.
وبعد زيارة هاكان فيدان، علق الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور شيخ جنكي، على الزيارة، مؤكداً على أن “معظم الاحزاب السياسية العراقية يكذبون على الشعب العراقي”، متسائلاً “هل تسمح تلك الدول لرئيس جهاز المخابرات العراقي بالاجتماع مع احزاب وسياسيين داخل دولهم كما عندنا؟.
واليوم وفي ذكرى المؤامرة الدولية ضد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، والذكرى الثالثة للاتفاقية المبرمة ضد قضاء شنكال، بحث رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني مع السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، جهود تشكيل الحكومة العراقية وإنهاء الانسداد السياسي، بحسب ما نشر المكتب الإعلامي لرئاسة حكومة الإقليم!
وبحسب البيان أن "اللقاء شهد بحث الوضع العام في العراق، والجهود الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة، وإنهاء الانسداد السياسي، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان وتركيا، والتأكيد على الارتقاء بها، ولا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري"
وفي مؤتمر صحفي عقده السفير التركي على هامش مراسم تدشين مكتب لشركة "كيت وي" التركية لمنح تأشيرات الدخول إلى مدينة هولير، هاجم السفير التركي علي رضا كوناي مرة أخرى الشعب الكردي والمناضلين والثوريين، مشيراً إلى أن "حزب العمال الكردستاني والجهات الموالية لها هدف عسكري لأنقرة أينما تواجدوا".
وتأتي تهديدات السفير التركي بعد أقل من أسبوع من استهداف الناشطة والأكاديمية والمحررة في مجلة جنيولوجيا وعضوة في مركز جنيولوجيا ناكهان اكارسال في حي بختيار بمدينة السليمانية من قبل استخبارات دولة الاحتلال التركي.
كما أن تصريحات السفير التركي تأتي في الذكرى الثالثة لاتفاقية تشرين الأول ضد قضاء شنكال والهادفة إلى نسف الإدارة الذاتية في شنكال، والمبرمة بين حكومة الكاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية المحتلة.
وطالب تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، البرلمان العراقي باستضافة وزير الخارجية بعد القصف المتكرر من الجانب الإيراني والتركي للأراضي العراقية.
وقالت النائبة عن التحالف مديحة الموسوي في حوار متلفز، إن "الاعتداءات التي تطال من قبل دول الجوار على الأراضي العراقية لن نقبل بها، وعلى البرلمان استضافة وزير الخارجية لمناقشة ما تم فعله إزاء تلك التجاوزات"
وصعدت دولة الاحتلال التركي والنظام الإيراني في الآونة الأخيرة من وتيرة هجمات على العراق وإقليم كردستان، حيث أدت هذه الهجمات إلى إفراغ عدد من القرى الحدودية، ناهيك عن أضرار جسيمة لحقت بممتلكات المدنيين.
ولإيقاف هجمات الدولة التركية والإيرانية التي تستهدف العراق وإقليم كردستان، دعا اليوم 226 سياسيا وناشطا وشخصيات من إقليم كردستان قادة العراق إلى عدم التزام الصمت، وذلك من خلال بيان.