استذكر الرئيس المشترك لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، سيامند معيني، عضو المجلس القيادي لجمعية الديمقراطية والحرية في شرق كردستان (KODAR) يوسف رباني (ريزان جاويد) الذي استشهد في 6 آب 2022 جراء غارة لمسيرة لدولة الاحتلال التركي في حي الصناعة الواقع بمدينة قامشلو في روج آفا.
وأشار سامند معيني أن الرفيق ريزان جاويد قد استشهد نتيجة مؤامرة حيكت بين تركيا، سوريا وإيران، وقال: " جميعنا شعرنا بالألم والحزن بنبأ استشهاد الرفيق ريزان، ولهذا أقدم تعازيّ الحارة لوالدة الرفيق ريزان، لأبيه وأسرته، وكذلك أقدم التعازي لعوائل الشهداء ولكل الأشخاص المحبين للحرية في منطقة مهاباد وجميع أنحاء كردستان، أخذ الرفيق ريزان مكانه في ثورة الحرية لشعبنا كشخص ثوري بالروح القيادية، وكان شخصاً قد ضحى بنفسه لأجل العمل والنضال، وكان الرفيق ريزان قادراً على تدريب من حوله بفضل شخصيته الثورية، بروح الحرية، النضال والتقدم بلا توقف، وكانت هذه أيضاً صفات خاصة لشخصية الرفيق ريزان، للأسف، لقد استشهد رفيقنا ريزان بسبب مؤامرة دول تركيا، سوريا، إيران والرجعية الداخلية في كردستان، لقد وصل إلى مرتبة الشهادة جراء قصف مسيرة لدولة الاحتلال التركي الديكتاتورية الفاشية في 6 آب، وضحى بحياته لأجل حرية شعبه ووطنه.
العدو يشعر بالذعر من الإنجازات التي اكتسبها الشعب الكردي، كما دخل خوف كبير في قلوب جميع المحتلين في كردستان، ويثور الاحتلال وأعداء الحرية كالثور الهائج في كل مرة يتم اتخاذ خطوة لأجل ثورة أجزاء كردستان الأربعة، وباغتيالهم للقادة، الشخصيات، والأصدقاء يردون على هزيمتهم أمام الإنجازات لأجل تقدم الحرية ونضال الشعب، لكن، فإن هذه الحركة التي بدأت هي حركة الحرية، لذلك لا يمكنهم أن يكونوا عقبة من خلال الاحتلال والرجعية والأساليب القمعية الأخرى، هذا لأن مرحلة الحرية بدأت وحققت نتائج عظيمة، اغتيل الكثير من أنصار الحرية في تاريخ الشعب الكردي، كما ضحى الآلاف من الثوار والمقاتلين بأرواحهم لأجل حرية الشعب والوطن، كان الرفيق ريزان جاويد واحداً من هؤلاء أنصار التقدم والثورة الذين ضحوا بحياتهم في سبيل تحقيق حرية شعبنا وأممنا.
أراد الاستفادة من الخبرات والإنجازات في روج آفا
وسلط الرئيس المشترك لحزب الحياة الحرة الكردستاني، سيامند معيني، الضوء على نضال الشهيد ريزان جاويد الذي كرس حياته لأجل حرية الشعب الكردي وكردستان، وقال: إن "الرفيق ريزان ذهب مع قسم من كوادر كردستان الحرة إلى روج آفا بمهمة تنظيمية وفهم الأوضاع التي تجري في روج آفا، توجه هؤلاء الكوادر إلى روج آفا لأجل تقديم الخدمة في هذا السياق، بروح كردستان والوحدة الكردستانية، وكذلك، لأجل الخدمة واكتساب الخبرة من الوضع الجاري في روج آفا، والقدرة على استخدام هذه التجربة في شرق كردستان، للأسف، كانت إقامته في ذلك الجزء من كردستان قصيرة ولم يتمكن من استخدام الخبرة التي اكتسبها لخدمة شعب شرق كردستان.
ومن ناحية أخرى، أود أن أقدم الشكر لأولئك الأشخاص الذين تبنوا ذكرى الرفيق ريزان، في كل من روج آفا، حيث استقبلوهم بالفعل بترحيب جيد، وكذلك الأشخاص الذين توافدوا من مدن أخرى في مدينة مهاباد، وتبنوا ذكرى الشهيد ريزان، يوضح هذا أيضاً أن طرق وأساليب الرفيق ريزان هي أساليب وطرق الحرية.
وفي هذه المناسبة، أتقدم مرة أخرى بأحر التعازي بشكل خاص لوالدة الرفيق ريزان ووالده ولأسرته ، وللأشخاص المحبين للحرية والشخصيات الثورية، وأيضاً لأهالي مهاباد ولجميع أصدقاء ورفاق درب الشهيد ريزان، ولكل المناضلين الذين يعملون لخدمة تقدم مكاسب الحرية في كردستان، نحن، كأصدقاء الشهيد ريزان، سنواصل الثورة حتى تتحقق أهداف الرفيق ريزان، أملاً في خلق كردستان حرة".