بتاريخ 8 حزيران، اعتقلت الشرطة التركية، في إطار التحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام الجمهوري في آمد، 22 شخصاً بينهم 20 صحفياً/ة، بعد بقاء هؤلاء الصحفيين رهن الاعتقال لمدة ثمانية أيام، تم إصدار القرار بسجن 16 صحفياً في 15 حزيران.
والمعتقلين الذين سجنوا بتهمة "العضوية في التنظيم" و"الدعاية للتنظيم" بشكل منهجي هم:
"مديرة الأخبار في وكالة المرأة (JINNEWS)، صافية آلاغاش، الرئيس المشترك لجمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG)، سردار آلتان، رئيس التحرير في صحيفة خوبون، محمد علي أرتاش، المحررون في وكالة مزوبوتاميا، عزيز أوروج، عمر جليك، زينال عابدين بولوت، مظلوم دوغان غولر، إبراهيم كويونجو، نشا توبراك، أليف أونغور، عبد الرحمن أونجو، سعاد دوغوهان، رمزية تمل، رمضان غجيكن، لزكين أكدنيز ومحمد شاهين.
وأكدت مديرة الأخبار في وكالة المرأة " JINNEWS”، صافية آلاغاش، المعتقلة في سجن النساء المغلق بمدينة آمد، خلال رسالتها، بأن الحكومة لن تتمكن من كسر قلم المرأة الحرة تحت أي ظرف من الضغط والقمع.
وجاء في نص رسالة الصحفية صافية آلاغاش ما يلي: “نحن بخير، معنوياتنا أيضاً جيدة، العمل الصحفي الذي نقوم به اعتبرها السلطات كجريمة، وقد اعتقلتنا على هذا الأساس، لكن يجب أن يدركوا جيداً، أنهم لن يتمكنوا من كسر قلم المرأة الحرة مهما حدث أو تحت أي ضغط وقمع، نحن صحفيون وسنظل صحفيين مهما يحدث، نحن نشكر كل من يدعمنا، ونأمل أن نرى بعضنا البعض في أيام الحرية القادمة….”.