عائلة شانيشار: لن تكون رها قلعة للظالمين

تستمر فعالية مناوبة العدالة لعائلة شانيشار في يومها الـ 750. ونشرت العائلة هذه الرسالة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي: "لن تكون رها قلعة للظالمين".

هاجم أقارب وحراس البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في رها، إبراهيم خليل يلدز، عائلة شانيشار في منطقة رها بتاريخ 14 حزيران 2018. وفقد زوج وولدي أمينة شانيشار، حياتهم ونتيجة للهجوم. وفي هذا الصدد، بدأت أمينة شانيشار وابنها فريد فعالية مناوبة العدالة أمام محكمة رها في 9 آذار 2021. وتستمر فعالية العائلة في يومها الـ 750.

وذهبت أمينة شانيشار، للإدلاء بإفادتها بسبب التحقيق معها، وبسبب ذلك تأخرت العائلة لتبدأ مناوبة العدالة.

وقدمت عائلة يلدز شكوى ضد أمينة شانيشار بحجة "العضوية في التنظيم"، بسبب المحادثات التي أجرتها أمينة شانيشار مع سياسيين بعد فترة وجيزة من المجزرة. وراجع مكتب المدعي العام الدعوى الجنائية وقرر عدم متابعة تهمة "العضوية في التنظيم"، لكنه بدأ التحقيق بدعوى "تهديد عائلة يلدز". حيث أدلت أمينة شانيشار، في إطار التحقيق الذي تم فتحه عام 2018، بإفادتها في مكتب المدعي العام في رها. ونفت شانيشار هذه المزاعم وقالت إنهم لم يهددوا أحداً.

وواصلت عائلة شانيشار مناوبة العدالة حتى بعد الإفادة. ونشرت العائلة هذه الرسالة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الأمر: "ان أهالي رها سيقدمون الرد اللازم في 14 أيار ضد العقلية التي تعتبر نفسها كبيرة وتنتهك العدالة. لن تكون رها قلعة للظالمين".