عائلة شانياشار: دعونا لا نصم آذاننا ولا نصبح شركاء الظلم

قالت عائلة شانياشار، التي تواصل مناوبة العدالة: "دعونا لا نصم آذاننا ولا نصبح شركاء الظلم، إن تغيير الحكومة الجائرة واجب إنساني".

تقوم أمينة شانياشار، التي تعرض زوجها وابناها لجريمة قتل في 14 حزيران 2018 في منطقة برسوس في رها، على يد أقارب وحراس عضو البرلمان عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، وابنها فريد شانياشار، الذي أصيب في الهجوم، بمناوبة العدالة منذ 788 يوم أمام محكمة رها.

وواصل البرلماني عن حزب الخضر اليساري في رها، فريد شانياشار، الذي غادر منزله في برسوس وجاء إلى المحكمة، المناوبة، ولم تتمكن أمينة شانياشار من القيام بمناوبة العادالة بسبب أمراضها.

وقالت العائلة، على حسابها في وسائل التواصل: "في اليوم الـ 788 أمام محكمة رها، يستمر نضالنا من أجل الحقوق والعدالة. وان تغيير الحكومة والظالمين واجب إنساني. دعونا لا نصم آذاننا ولا نصبح شركاء الظلم".