عائلة لقمان غورغون تراجع جمعية حقوق الإنسان (ÎHD)

راجعت عائلة لقمان غورغون الأب لثمانية أطفال والذي تم تصفيته في ميردين من قبل مسؤولين اتراك بادعاء أنه عضو في حزب العمال الكردستاني، جمعية حقوق الإنسان (ÎHD).

في 8 نيسان وفي قرية جناتا في منطقة أومريا بميردين تم تصفية المقاتل في قوات الدفاع الشعبي موسى قهرمان (خبات باكوك) وخاله لقمان غورغون الأب لثمانية أطفال على طريق القرية.

وكان وزير الخارجية التركي سليمان صويلو قد ادعى أنهم قتلوا هذين الشخصين لأنهما عضوان في حزب العمال الكردستاني، ولكن تبين خلال فترة قصيرة ان لقمان غورغون يبلغ م العمر 52 عاماً وأب لثمانية أطفال ويعمل على تربية المواشي في القرية.

وأوضح القرويون والعائلة أنه لم تحدث أية اشتباكات في المنطقة بعكس ما يدّعون، ويُتوَقّع أنه تم قتل غورغون وقهرمان عندما التقيا معاً.

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في 13 من نيسان بياناً قال فيه:" في 8 نيسان وفي سهول قرية جناتا في منطقة أومريا بميردين، هاجم جيش الاحتلال التركي رفيقنا خباتكار باكوك الذي كان على رأس عمله، حيث أنه هو وقريبة لقمان الشخصية الوطنية استشهدا نتيجةً لذلك، أقدم جيش الاحتلال التركي على تصفية مواطننا لقمان غورغون البريء و الأعزل والمدني بلا محاكمة مرتكباً بذلك جريمة حرب".

عائلة غورغون راجعت فرع ميردين لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD) للاشتباه في تصفية ابنها ميدانياً، حيث أوضحت العائلة خلال زيارتها أنه حين ركب غورغون دراجته، هاجمه أشخاص مجهولو الهوية.

وقيل في الزيارة:" حتى الآن لم يظهروا لنا لا الدراجة النارية الحمراء لوالدنا ولا الدلائل".

كما وقالت العائلة "لم يكن عضواً في أية منظمة، كان أباً لثمانية أطفال، كان يعمل في الزراعة وتربية المواشي، كان إنساناً منعزلاً، نعتقد بأنه قُتِلَ على يد الجندرمة بلا تحقيق ولا محاكمة".

من المتوقع أن تقدم جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) شكوى لمكتب المدعي العام الجمهوري في ميرين.