عُقد مؤتمر لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) في مدينة اغدر بمشاركة الرئيسة المشتركة لحزب حزب الأقاليم الديمقراطي صالحة آيدنيز.

تحدثت آيدنيز في اجتماع تشكيل حزب المدينة هذا، وتوجهت في البداية بالرحمة للعمال الذين فقدوا حياتهم في بارتين وقالت: "الرحمة للعمال والعزاء لعوائلهم، إن هذه جريمة بحق عمال المناجم، ورغم كل التحذيرات لا يتم اتخاذ الاجراءات، وتحصل جرائم قتل."

وأكدت آيدنيز إن الكرد يمرون بمرحلة صعبة ومهمة للغاية، وأن الكرد لن يهمشوا بعد الآن في أي منطقة ولن يستسلموا أبداً في مواجهة الهجمات.

واستنكرت آيدنيز المؤامرة ضد قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان وقالت: "إن هذه المؤامرة، هي مؤامرة ضد قيم السلام والديمقراطية والشعب الكردي، نحن لا نعترف بالمؤامرة وسنستنكرها مهما حدث، نحن نعلم جيداً أن المؤامرة تحاول تأسيس أية ذهنية في الشرق الأوسط. فمهما حاولوا التضييق علينا، سندلي ببياناتنا في ذكرى المؤامرة، يجب على من قام بالمؤامرة أن يعرف أن السيد أوجلان هو المفاوض الرئيسي لحل القضية الكردية، فهذه الحكومة لا تريد حل القضية الكردية، ولذلك تقوم بإطلاق العمليات العسكرية والسياسية وتعميق العزلة، على الجميع أن يعرف أن الشعب الكردي وكل من يريد الحرية سيواصل نضاله ضد هذه العزلة، وعلى الجميع أن يعرف أن الشعب الكردي ومعهم محبي الحرية سيواصلون نضالهم ضد هذه العزلة. وباعتبار أن فلسفة أوجلان يُؤخذ بها من قبل العالم أجمع كنموذج وليس الكرد فقط، هناك نضال من أجل حرية أوجلان في جميع أنحاء العالم، يجب إطلاق سراح أوجلان من أجل حل القضية الكردية، ونحن بدورنا سنواصل نضالنا حتى النهاية."

وأشارت آيدنيز إلى انتهاكات الحقوق والتعذيب في السجون، وقال: "تتوارد أخبار مقتل السجناء بشكل يومي من السجون، حولوا السجون إلى مكان للموت، زعيم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مسؤول عن هذه الوفيات، لقد تحولت السجون إلى مكان للموت، سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مسؤولة عن هذه الوفيات."

وبعد حديث آيدنيز، تم الإعلان عن تعيين صالحة كوطان ومحمد سكمن كرئيسين مشتركين لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) في مدينة اغدر.