اتحاد اللاجئين في العراق يدين الحصار المفروض على مخيم مخمور

أدان الاتحاد العام للاجئين في العراق تطويق مخمور، وقال: "يرى المرء بوضوح أن اللاجئين يستخدمون كأداة سياسية لإرضاء الحكومة التركية الفاشية".

وأصدر الاتحاد العام للاجئين في العراق بياناً بشأن محاولة الجيش العراقي في 20 أيار تطويق مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور)، بالأسلاك والابراج.

وقيل في البيان ان الجيش العراقي قد هاجم مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور)، في 20 أيار بقوة عسكرية وعربات مصفحة بهدف تطويقه بالأسلاك والابراج، وقال: "ان اللاجئين قد ردوا واحتجوا ضد ذلك. ونتيجة لذلك اندلع صراع بين اهالي المخيم والجنود العراقيين واصيب عدد من المواطنين ".

كما جاء في البيان ان هذه المحاولة التي تقوم بها قوات الامن العراقية ضد السكان المدنيين واللاجئين الذين فروا بسبب قمع وظلم الدولة التركية الفاشية والذين يعيشون هنا منذ ما يقرب من 30 عاماً، هي ضد كل حقوق اللاجئين والأعراف الدولية المعمول بها. أي انها ضد الحق في الحياة والدفاع المشروع الجسدي لكل شخص يتم انتهاك حقوقه.

وتم لفت الانتباه في بيان الاتحاد الدولي للاجئين في العراق، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المخيم للهجوم، وقيل: "قصفت الطائرات الحربية التركية المخيم عدة مرات من قبل وآدى ذلك الى وقوع عشرات الضحايا. وبغض النظر عن هذه الهجمات، شن داعش هجمات عدة مرات ايضاً. ومن ناحية أخرى، لا تسمح القوات الأمنية في إقليم كردستان للاجئين بدخول هولير.

كما قيل في البيان: "كانت حياة اهالي المخيم ومعيشتهم تعتمد على العمل في مدينة هولير. وهذا يعني انتهاك قانون المنظمات الدولية وانتهاك حق اللجوء. كما إنهم ضد مراكز مراقبة حقوق الإنسان الدولية. ومن ناحية أخرى، التزموا الصمت بدلاً من القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم.

إننا ندين بشدة هذه المحاولة والهجوم والتطويق ضد مخمور. ونقول بصراحة إن اللاجئين يستخدمون كورقة سياسية لإرضاء الحكومة الفاشية التركية.

ونطالب منظمات الأمم المتحدة ومؤسسات اللاجئين، للقيام بمسؤوليتهم لحماية سلامة وحياة السكان اللاجئين، والحد من الانتهاكات التي تهدد سلامتهم وحياتهم.

وفي النهاية، نطالب جميع مؤسسات المجتمع المدني والمهنية والأفراد وكل الأطراف التي تدرك حماية حقوق الإنسان واللاجئين بإبداء موقفها واعتراضها ضد هذه المحاولة اللاإنسانية للحكومة العراقية".