أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً بهذا الخصوص، جاء فيه:

المعلومات حول الهجمات التي قام بها جيش الاحتلال التركي هي كما يلي:

في 4 نيسان قصف جيش الاحتلال التركي محيط قرية جمروبوتكي في كارى ومنحدرات خيري مرتان بالطائرات الحربية.

في 5 نيسان قصف جيش الاحتلال التركي خنادق المقاومة في جمجو وسيدا 13 مرة بالمدافع والدبابات والأسلحة الثقيلة.

استشهاد مقاتل في متينا

استشهد الرفيق كوجر دوغان في 7 آذار 2023 في منطقة تلة إف إم في متينا نتيجة هجوم للعدو التركي، بالرغم من أن قواتنا قد أوقفت العمليات العسكرية ضد العدو بقرار من حزبنا، إلا ان العدو يواصل هجماته ضد قواتنا بلا توقف، لقد ناضل رفيقنا كوجر في العديد من ساحات المقاومة في إطار حملة زاغروس الثورية  ومقاومة خابور للشهيد سافاش مرعش بروح التضحية الآبوجية كمثال لمناضل آبوجي فدائي، وأصبح أحد رفاقنا الذين أفشلوا أحلام العدو، نعزي عائلته الكريمة وعموم شعبنا الكردستاني الوطني".

المعلومات المفصلة حول هوية رفيقنا الشهيد:

الاسم الحركي: كوجر دوغان

الاسم والكنية: محمد صالح أردال

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم والأب: خيرية ـ عابد

مكان وتاريخ الاستشهاد: 7 آذار 2023 / متينا

ولد رفيقنا كوجر في هزخ إحدى أهم مراكز المقاومة في بوطان في كنف عائلة وطنية اجبرتها سياسات العدو الظالمة على النزوح الى نصيبين، حيث ترعرع هناك. تعرف منذ صغره الى نضال حرية كردستان. نشأ على وقع ملاحم وبسالة قوات الكريلا التي حمت شعبنا بكل فدائية. فكانوا أبطال طفولته لتكون أكبر أهدافه الانضمام الى صفوفهم. لقد فهم حقيقة العدو منذ نعومة اظافره، وذلك مما سمعه من عائلته ومما عاينه بنفسه. عرف انه لا يمكن ايقاف ممارسات الإبادة إلا عبر نضال كبير ومؤثر. التحق في بداياته بأنشطة الشبيبة، مما زاد من حنقه اتجاه العدو الذي لم يفرق بين الطفل وكبير السن والمرأة والرجال. زاد كل ما عاينه من حقيقة العدو، مستوى نضاله ليصبح اكثر راديكالية. كما واثرت التضحيات العظيمة لشعبنا في ثورة روج آفا على رفيقنا كوجر، مما دفعه للانضمام، عام 2015، بصفوف ثورة الحرية في روج آفا ولينجز واجباته اتجاه شعبه.

وتزامن التحاقه بصفوف الثورة مع الهجمات التي شنتها مرتزقة داعش هجماتها الوحشية على ثورة روج آفا. وخلال فترة قصيرة شارك بالمقاومة ضدها واختصر طريق اكتساب الخبرات العسكرية والعملياتية. لقد تحول بكفائته وفدائيته الى مقاتل نموذجي، مما دفعه الى تطوير نفسه خلال الحملات ضد داعش. اخذ مكانه القيادي وانجز واجباته بكل نجاح. إلا أن الاحترافية العسكرية لم تفي بالغرض، ولكي يصبح مقاتلاً أبوجياً ناجحاً، شعر انه عليه ان يطور نفسه ويعمقها في فهم فلسفة القائد. فخضع الى تدريبات ايديولوجية زادت من وعيه وادراكه للحياة الثورية. فممارسته اثبتت انه كان مقاتلاً ناجحاً، ولكنه أصر على الكفاح اكثر ليفهم حقيقة القائد والشهداء.

في عام 2018، وبعد هزيمة داعش، اتجه الى جبال كردستان وانضم الى القوات الخاصة. قاد فلسفة الحياة في كل نشاط اوكل اليه، مما جعله، بمواقفه ومعنوياته، مثالاً وقدوة لجميع رفاقه.

قرر ان يكون الى جانب رفاقه على خطوط جبهات القتال والمقاومة لصد الهجمات العنيفة للعدو على مناطق الدفاع المشروع. لذا، شارك في حملة الشهيد شافاش مرعش الثورية لمعركة الخابور وأصبح أحد مؤسسي مقاومة تلة "اف أم" ولم يسمح للعدو التقدم خطوة الى الأمام.

نؤكد بأننا سنتوج نضال رفيقنا كوجر بالنصر المؤكد".