وتتواصل المقاومة في شرق كردستان وإيران، بالتزامن مع اعتقال النشطاء، حيث تم اعتقال العديد من الأشخاص خلال اليومين الماضيين، كما صُدر أمر باعتقال طالباً في جامعة أصفهان للعلوم الطبية لمساعدته لطالباً آخر أثناء إصابته في 26 تشرين الأول.

وطردت المخابرات الناشطة في مجال حقوق المرأة في تنكابين، رأفا مربقوري ودروناس، وعضوة المجلس الاداري لجمعية حماية حقوق الطفل السابقة، مينا جنداقي، من منازلهم واعتقلوهم، كما تم اعتقال الناشطة المدنية، هيفاء مسعودي في سنه.

واعتقلت القوات الأمنية، فاطمة الألفي، وزوجها، ويغانه غولام حسين زاده، التي كانت طالبة في جامعة الشهيد بيهنار في كرمان، في تبريز. ولا يُعرف إلى أين اُقتيد المعتقلون.

لا يتم تسليم الجثامين للعوائل

ودعت منظمة العفو الدولية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى عقد جلسة خاصة بشأن إيران على الفور، ومن أجل منع قتل الأشخاص، كما عبر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه من طريقة تعامل السلطات مع النشطاء الذين تم اعتقالهم في إيران.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بجنيف، إن السلطات ترسل النشطاء المصابين من المستشفيات إلى مراكز الاحتجاز، ولا يسلمون جثامين الشهداء لعوائلهم.