استذكار شهداء مجزرة روبوسكي في مدن شمال كردستان
نظم أعضاء جمعية حقوق الإنسان وأقارب المفقودين الذين فقدوا حياتهم في مجزرة روبوسكي فعالية استذكار بمناسبة مرور 13عاماً على مجزرة روبوسكي.
نظم أعضاء جمعية حقوق الإنسان وأقارب المفقودين الذين فقدوا حياتهم في مجزرة روبوسكي فعالية استذكار بمناسبة مرور 13عاماً على مجزرة روبوسكي.
يصادف اليوم الذكرى الثالثة عشر لمجزرة روبوسكي التي راحت ضحيتها 34 مواطنا وبينهم 19 طفلا ،وبهذه المناسبة الأليمة تم تنظيم فعاليات لاستذكار ضحايا المجزرة في العديد من المدن .
وتم المطالبة من قبل أعضاء جمعية حقوق الإنسان وأقارب المفقودين في كل من آمد وإيليه بمحاسبة المسؤولين الجناة الذين قاموا بارتكاب المجزرة بأمر من دولة الاحتلال التركي الفاشي والتي راح ضحيتها 34شخصاً ومن بينهم أطفال ونساء، ولفتوا الانتباه إلى مجزرة روبوسكي.
آمد
اجتمع أعضاء فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد وأقارب المفقودين تحت شعار "يجب إظهار المسؤولين ومحاكمة الجناة" في الأسبوع ٨٢٩ و تجمع أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمام النصب التذكاري لحقوق الإنسان في حديقة كوشويولو في منطقة رزان في آمد وفي فعاليتهم هذا الأسبوع قرأوا قصة محمد أوزدمير الذي فقد حياته في ٢٦ كانون الأول عام ١٩٩٧ في آمد بعد استهدافه على يد قوات الأمن وتم اعتقاله من قبل الشرطة المدنية ولم ترد أي معلومات عنه.
وأدلى عمر سامان أمين فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد ببيان استذكر فيه ضحايا مجزرة روبوسكي وذكر أن المجزرة تمت بسبب عدم حل القضية الكردية.
وتحدثت سيران أوزدمير ابنة محمد أوزديمير في هذه الفعالية في حين أدلى فرات أكدنيز، عضو جمعية حقوق الإنسان ببيان الأسبوع.
إيله
تجمع أعضاء جمعية حقوق الإنسان في إيله وأقارب المفقودين أمام النصب التذكاري لحقوق الإنسان في شارع كُلستان في الأسبوع ٦٦٥من الفعالية وشاركت في الجلسة كُلستان سونوك رئيسة بلدية إيله المشتركة التي تم تسليم منصبها وأعضاء فرع إيله لجمعية المحامين من أجل الحرية وجمعية دعم ومساندة عوائل ومفقودي مهد الحضارة ومنصة العمل والديمقراطية في إيله.
وفي فعالية هذا الأسبوع تم قراءة قصة ضحايا مجزرة روبوسكي كما قرأ البيان من قبل أحد مديري فرع جمعية حقوق الانسان الصحفي ريزان بيطار.