وتحدث أساتذة وطلاب جامعة حلبجة لـ Rojnews حول أهمية الحفاظ على اللغة الكردية وتطويرها.
وأكد يهربان حسين، وهو مدرس في جامعة حلبجة، أن اللغة الكردية هي لغة غنية مثل جميع اللغات الأخرى لأهل المنطقة، “لكننا الآن نواجه خطر تأثير اللغات الأجنبية على اللغة الكردية، فاللغات الأجنبية لها تأثير سلبي وسيئ على اللغة الكردية، وأيضاً تؤثر التكنولوجيا بشكل كبير على لغتنا خاصة بين الأطفال، حين نترك أطفالنا عرضة للتكنولوجيا، وهذا يجعل اللغة الأم “الكردية” لغة ثانية”.
وقال رئيس جامعة حلبجة الدكتور مهاباد كامل عن أهمية حماية اللغة الأم: “أهنئ من يحافظ على اللغة الأم ويهتم بها ولا يضع أي لغة أخرى قبل لغتهم الأساسية، وأتمنى أن تبقى للغة الكردية وجودها على الدوام وتتطور دوماً”.
وأكد كامل أن الواجب الأساسي للأسر هو حماية اللغة الأم وقال: “يجب أن نعلم أطفالنا اللغة الأم، ونعلمهم التحدث والتواصل باللغة الكردية، وأيضاً يجب أن تكون هناك مدارس لتعلم لغات ولهجات مختلفة، ولكن يجب أن تكون اللغة الرئيسية للقراءة والكتابة هي بلغة الأم”.
وأشارت لانيا سركوت، وهي طالبة في جامعة حلبجة إلى أن “للغة دور مهم في تنمية وتقوية العلاقات داخل المجتمع بأسره لأن اللغة هي أداة لنقل الرسائل، لذا إذا أردنا بناء مجتمع متطور، فيجب اتخاذ الخطوة الأولى ابتداء من تعلم اللغة الام”.