آرين أري: بفضل الرفيق سمكو سرهلدان انتصرنا

استذكرت القيادية في قوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ) آرين أري، القيادي في وحدات شرق كردستان (YRK)سمكو سرهلدان ( مجيد كافيان)،وذلك في الذكرى الحادية العشر لاستشهاده ، وقالت:" بالمقاومة والحرب التي قادها، حققنا انتصار كبيراً"

قيمت القيادية في قوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ) آرين أري، لوكالة فرات للأنباء( ANF ) ذكرى استشهاد سمكو سرهلدان، وحول ملحمة قنديل، كما تحدثت بشكل موسع عن شخصية وثورة وقيادة الشهيد سمكو خلال مرحلة الكريلاتية .

الشهيد سمكو كان محترفاً في فنون الكريلاتية في شرق كردستان

واستذكرت القيادية في قوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ) في حديثها الشهيد سمكو سرهلدان ورفاقه الذين كانو معه واستشهدوا في مرحلة المقاومة عام 2011 ضد هجمات القوات الإيرانية وقالت:" نستذكر في البداية بكل احترام وإجلال القيادي الأسطوري، والمحترف في الكريلاتية شرق كردستان سمكو سرهلدان في ذكرى استشهاده،  كما نستذكر في نفس الوقت وفي شخص الرفيق سمكو سرهلدان جميع الرفاق الذين استشهدوا عام 2011 في حرب قنديل بكل حب واحترام، من أجل إحياء ذكرى شهدائنا دائماً، فإننا نعدهم ونعاهدهم على الألتزام بأهدافهم، وعلى هذا الأساس نقول أننا سنحقق الحرية وسنحقق النصر، ومع هذا كله فأنه يجدد كل يوم في هذه الحياة المقدسة السعادة وحماس الروح الرفاقية ".

الشهيد سمكو كان القيادي الحقيقي في شرق كردستان

ولفتت آرين أري الانتباه إلى موقف الشهيد سمكو من أجل شرق كردستان، وتابعت قائلة:" قام الرفيق سمكو بالقيادة الحقيقة في شرق كردستان، من خلال قيادته في الحياة، ووضع بصمته في التاريخ من خلال شخصيته الثورية، وخلق مكانة خاصة في قلوب وعقلية الإنسانية، مرت سنوات عديدة على استشهاده، لكن لم ننسى أبداً حبه ورفقته، لأن ما تركه لنا الرفيق سمكو من معنويات ، وحب للرفاق ، وحب للوطن بلا نهاية، ومع هذا الميراث كله الذي تركه لنا سنقوم بواجباتنا تجاه هذا العصر ونحقق النصر".

بقدر ما كان قائدناً كان رفيقناً أيضاً

وتحدثت أري القيادية في قوات حماية المرأة في شرق كردستان( HPJ) في تقييماتها، عن مرحلة ما قبل حرب قنديل وقالت:" قبل أن تبدأ حرب قنديل، كانت هناك فرصة لمعرفة الرفيق سمكو، عندما تعرفنا على الرفيق سمكو الشيء الوحيد الذي لفت انتباهنا هو العمل والمسؤولية الطبيعية في قيادته، وفي رفقته، وفي كل حياته الثورية، وكانت لديه خصائص في وجوده وحبه الذي كان يعطي للأشياء معاني، حيث كان يستطيع كل رفيق التقرب منه ويطور الروح الرفاقية الحقيقية، وخلق من خلال علاقاته أيماناً بتطويرالمشاركات ذات المعنى، كما أن ممارسته للقيادة لم تكن كونه قيادي فقط ، فقد كان رفيقاً بقدرماكان قائداً، كما سمح له هذا التقرب المليء بالحب بالتأثير الكبير على حياته ورفاقه، كما كان يتمتع الرفيق سمكو بمستوى عالٍ من فهم فكروفلسفة القائد، وفي نفس الوقت في فهمه للتاريخ والمجتمع أيضاً، ولهذا السبب أعطى أهمية كبيرة للمحبة واتحاد الروح الرفاقية مع الحياة، في بحثه ونضاله من أجل الحرية، كما طورت هذه الحقيقة حباً كبيراً للرفيق سمكو لدى كل الرفاق".

اتحد الرفيق سمكو مع القائد أوجلان

كما ذكرت أري أنه عندما بدأ الرفيق سمكو بالنضال كان لديه مشاكل مع النظام مثل كل شاب وتابعت حديثها قائلة:" في كل مرة عاش فيها نضال الحرية، تعرف على الحياة من خلال ثقافة وأخلاق القائد أوجلان، وبحب الحياة الحرة التي استقاها من القائد أوجلان كل لحظة بفكره وفلسفته، وبنضاله الذي لامثيل له ، وبدون أن يتوقف في الحياة ، اتحد مع القائد أوجلان في هذه الحياة، بسبب أساسه القوي وموقفه الذي آمن به حتى النهاية، بقي في أصعب الساحات الاستراتيجية، أصبح الرفيق سمكو في حياة القائد اوجلان هو الرد على كيفية القتال الحقيقي في الحرب ، وأصبح الرد على كيفية أن يكون قائداً في الحركة الأبوجية عندما أصبح قائداً وبشكل عام كيف يكون الرد في التعمق في الحياة الرفاقية، وذات المعنى، والاكثر محبة، ولهذا السبب فأننا نقول بأن الرفيق سمكو كان قائداً عظيماً لشرق كردستان، ومليء بروح النصر، وبمبادراته وبقيادته في الجانب التكتيكي وكذلك في الجانب الأيديولوجي والأستراتيجي والسياسي تم تحقيق الكثير بمستوى عالي ، على ماذا يدل هذا؟ هذا يدل على أن الرفيق سمكو كان قيادياً وثورياً متعدد الخصال، ولم يكن يوماً بلا هدف، ولم يترك أي فراغ في حياته، ولهذا السبب كان له تأثير كبير في حياة الكريلاتية.

لقد أمضينا العديد من السنوات والأشهر والأيام الجميلة مع الرفيق سمكو، وفي كل مرة عشناها مع الرفيق سمكو كنا نفهم ما هي إرادة الشخص الحر، والشيء الآخر هو أنه شخص يضحي بنفسه من أجل الحقيقة، وكيف يجب أن يكون الشخص الذي يناضل بشجاعة من أجل الوجود والحرية ، رأينا ذلك  في شخص الرفيق سمكو بكل وضوح، هذا هو السبب في أن أسلوبه وسلوكه في الحياة لم يهدأ، وكان ذو مشروع وخطط حتى النهاية، في حياته ، كانت محادثاته ونقاشاته في الحياة تدور دائماً حول القائد أوجلان وحول تحرير الوطن، وكان يتناقش مع الرفاق في كل الأماكن التي كان يتواجد فيها ويقول:" يجب علينا القتال من أجل الوطن"، ولكن كيف يمكننا أن نكون قياديين لهذه الحرب؟ وكان تقربه من حياة القائد يجعله يعيش كل لحظة بالتعمق والمعنى الكبير، ويصبح قوة في التغيير والتحول في ديناميكية حياة القائد".

ولكي يصبح قائداً عصرياً قرأ فلسفة القائد وفهمها وعاشها

واستذكرت آرين أري القيادية في قوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ) في قسم من تقييماتها لكلمات القائد عبد الله أوجلان عندما يقول" إذا حصلتم على نتيجة في الحياة فستحققون النصر في الحرب" وبهذا تحدثت عن تقرب الرفيق سمكو من فكر وفلسفة القائد اوجلان وقالت:" كان الرفيق سمكو يعيش حسب هذه الحقيقة، بقدرماكان قيادياً في الحرب كان قيادياً في الحياة أيضاً، أي أنه خلق جدلاً كبيراً ضمن الحرب والحياة ، وأصبح قدوة في القيادة والثورة لنا جميعاً، الشيء الذي طور هذا الشيء في شخصه هي الشفافية في بناء أهدافه وإدعائاته ، ولكي يصبح الرفيق سمكو قيادياً عصرياً على أعلى مستوى، درس فكر القائد وفهمه وعاشه، ولهذا السبب كانت هناك نتيجة في كل مهمة أعطيت له من قبل التنظيم، وعلى الرغم من قلة الفرص إلا أنه انتصر بالأبداعات التي خلقها وبنى الحياة.

ترك إرثاً كبيراً من أجل شرق كردستان

حقق الرفيق سمكو روحاً وطنية من خلاله ميوله الكردية ، واتحد مع أجزاء كردستان الأربعة، ولم يشعر أبداً بأنه غريب عن أي مكان، وضحى بنفسه من أجل الثورة في كردستان بأكملها، وأصبح القيادي الأسطوري لكردستان من خلال موقفه، لقد ترك الرفيق سمكو إرثاً كبيراً من أجل شرق كردستان من خلال قتاله وحياته وشخصيته، لهذا السبب علينا أن نسير على خطى الرفيق سمكو حتى النهاية كمقاتلين في شرق كردستان".

بنى الرفيق سمكو بتضحياته في حرب قنديل موقفاً فدائياً لدى جميع الرفاق

وتحدثت القيادية آرين أري عن موقف القيادي سمكو سرهلدان في حرب قنديل:" كان الرفيق سمكو هو من نسق الحرب في قنديل، منذ اليوم الذي بدأت فيه الحرب في قنديل وحتى يوم استشهاده لم يترك موقعه العسكري أية لحظة، لم يتحدث عن نفسه يوماً بأنه قيادي، ولم يطلب يوماً بأن يقاتل المقاتلون وهو سيدير الحرب، حيث قال الرفيق سمكو:" إذا كنت قياديا فسأكون في المواقع الأمامية للحرب، إذا كنت قيادياً فسأكون عقل الحرب، إذا كنت قيادياً فسأخلق الأمل والأيمان والمعنويات الكبيرة في روح جميع الرفاق، يجب تصعيد الحرب ضد الاحتلال بمعنويات عالية، تلك الروح الفدائية التي تطورت في حرب قنديل وقادت الحرب إلى النصر في تلك المعارك الشديدة، هي الروح التي صنعها الرفيق سمكو، أثرت فدائية الرفيق سمكو على جميع الرفاق وجعلت هذه الروح روحاً جماعية، وفي نفس الوقت جعلت قيادة الرفيق سمكو كل رفيق ان يقاتل بشجاعة وفي أعلى المستويات ، لكي يحقق النصر، وفي حربنا ضد الاحتلال ، سنوضح لمجتمعنا أنه لا أحد يستطيع إخضاع كرامتنا ، ولا يمكن لأحد أن يجعلنا بلا إرادة".

إيران لم تتوقع بأنها ستواجه من

عندما شنت إيران هجماتها على قنديل قامت بمخططات كثيرة، لكن إيران لم تتوقع أبداً انها ستواجه من هناك؟ أنها سترى الكريلا التي ضحت بنفسها في الحرية والحقيقة ، من خلال فكر وفلسفة القائد أوجلان، الكريلا الذين يعرفون من أجل ماذا يقاتلون، ومن أجل ماذا يستشهدون ، الشفافية التي عاشوها في قنديل جعلت دولة الاحتلال التركي تتأسف على ذهابها إلى قنديل حتى اليوم، وانتصرت قوات تحرير كردستان (HRK)بقيادة الرفيق سمكو على إيرن، وتكبدت إيران هزيمة كبيرة في جبال قنديل بتقنياتها وتكتيكاتها.ما ظهر في هذه الحرب هو أن الاحتلال لايمكن أن  ينتصر على الأمة الديمقراطية ، ولا يمكن للاحتلال أن يطفئ نور الحرية الذي أشعله القائد أوجلان ، ولا يمكن للاحتلال أن يحتل بلادنا، لأن لديهم الآن قياديين وفدائيين ، الرفيق سمكو جعل الجميع يفهم في هذه الحرب أننا نملك القوة والشجاعة والإرادة مايكفي لهزيمة كل المحتلين، وهذه هي الحقيقة التي حُققت من خلالها الانتصارات التي مازالت حاضرة حتى يومنا الحالي ".

حان الوقت لحرب الكرامة ، حرب الحرية على أرضنا

ودعت القيادية في قوات حماية المرأة في شرق كردستان( HPJ)، آرين أري في نهاية حديثها وتقييماتها قائلة:" في هذه الحرب حذرت قيادة الرفيق سمكو جميع شبيبة شرق كردستان والمجتمع ، حيث تعرفت شبيبتنا في شرق كردستان على أنفسهم ورأت قوتها من خلال شخص الرفيق سمكو، ساريا، أفيندار، برفين وعكيد، ودعمت تطور التأثير الكبير على المجتمع، كما ساند المجتمع قيادييه ومقاتليه من الكريلا وانضمت الى ثورة الحرية مجموعة تلو الآخرى، أننا اليوم إذا كنا نخوض الكريلاتية في شرق كردستان، فأننا نناضل على هذه الجذور ونقوي أنفسنا من خلالها

مساندتهم ممكنة بمشاركتهم في صفوف الكريلا

وفي النهاية ندعو جميع عوائل شهدائنا، وعائلاتنا الوطنية وكل الشعب الكردي والكردستاني والإيراني الذين تجمعوا حول فكر وفلسفة القائد أوجلان ونظموا أنفسهم وناضلوا ضد الاحتلال، وخاصة في شخص الرفيق سمكو، أفيندار، برفين وعكيد، أن يدعموا قياديهم ومقاتليهم والعيش مع الإرث الذين تركوه لنا، وهذا ممكن من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا، لأنه حان الوقت لكي يتحرر القائد جسدياً  كما أنه حان الوقت للقتال ضد الاحتلال ، وحان الوقت للقتال من أجل الكرامة والقتال من أجل الحرية على أرضهم ".