ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة زاخو
أفاد مصدر طبي في مشفى زاخو بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي بحق السياح العراقيين إلى استشهاد 9 مدنيين وإصابة 23 آخرين.
أفاد مصدر طبي في مشفى زاخو بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي بحق السياح العراقيين إلى استشهاد 9 مدنيين وإصابة 23 آخرين.
قصفت مدفعية جيش الاحتلال التركي، ظهر اليوم الأربعاء، منطقة سياحية في ناحية دار كارى بقضاء زاخو، ما أدى إلى 6 عراقيين وإصابة 26 آخرين في حصيلة أولية.
واضاف المصدر الطبي ان "أغلب ضحايا القصف هم من النساء والأطفال ولاتزال عملية اسعافهم تجري بشكل مستمر ونقلهم إلى المستشفى"
وأوضح المصدر أن بعض الجرحى حالتهم مستقرة، في حين أن حالات بعضهم حرجة ويتلقون العلاج.
هذا ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الشهداء، حسب ما ذكره المصدر الطبي.
ويشن جيش الاحتلال التركي منذ منتصف نيسان المنصرم هجمات واسعة على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان، بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث زار رئيس حكومة جنوب كردستان مسرور البارزاني تركيا في الـ 15 من نيسان الماضي، والتقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان.
وكانت قد أعلنت لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني في 26 آذار/ مارس 2022، أن دولة الاحتلال ستشن هجوماً على جنوب كردستان بالتعاون مع الديمقراطي الكردستاني.
جرائم الاحتلال التركي
أفاد مصدر أمني يوم الأحد الماضي، عن فقدان عدد من المدنيين لحياتهم بينهم إمراة، جراء استهداف طائرة مسيّرة من طراز “بيرقدار” التابع لجيش الاحتلال التركي، سيارتهم في قرية دجلة بالقرب من قضاء تلعفر بمحافظة نينوى.
وفي الـ15 من حزيران الفائت، قصفت دولة الاحتلال التركي سوق ناحية سنوني بقضاء شنكال، ما أسفر عنه استشهاد الطفل صالح خضر ناسو، وإصابة آخرين، وفي 23 حزيران استشهد الناشط السياسي الإيزيدي إبراهيم درويش عفدي، إثر إصابته جراء استهداف الطائرات التركية لسوق ناحية سنوني.
وفي الـ 17 من حزيران الماضي، استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي، سيارة في قضاء كلار في السليمانية، أدى لاستشهاد 4 أشخاص وإصابة آخر ومن بين الشهداء كان نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فرهاد شبلي، الذي كان في زيارة لمدينة السليمانية لإجراء بعض الفحوصات الطبية.
والجدير ذكره أنه في 26 ايار الفائت لقي طفلان وهما يوسف حاجي ورفند هوشيار محسن مصرعهما وأصيب طفل آخر خلال قصف لدولة الاحتلال التركي في منطقة زيوه في بامرني التابعة لآميديا، وعلى الرغم من المشاهد المصورة وتصريحات الأسرة، أصرت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على أن هؤلاء الأطفال قتلوا على يد حزب العمال الكردستاني.
وأكدت منظمة فرق صناع السلام المسيحية (CPT)، بعد التحقيقات التي أجرتها حيال مقتل طفلين في 26 أيار في مدينة بامرني بجنوب كردستان، والاستماع لإفادة الشهود، ان الدولة التركية وقفت وراء هذه الجريمة.
ورغم الهجمات التركية وجرائمها المتواصلة بحق العراقيين لا تزال حكومتي بغداد وهولير تلتزمان الصمت.