لا تقتصر حرب دولة الاحتلال التركي على الكرد واحتفالاتهم في شمال كردستان، بل تتجاوزها لتشمل جميع الكرد في العالم، حيث هاجمت دولة الاحتلال التركي عبر الجبهة التركمانية، احتفالات كركوك في جنوب.

ووصف الرئيس السابق للجبهة التركمانية العراقية السابق، ارشاد صالحي، الاحتفالية التي نظمت في 25 آذار في حديقة شيوا سوراه بالقرب من تق تق ونوشيوان، بمشاركة آلاف الأشخاص من قبل تجمع حركة الحرية الكردستانية (حركة الحرية) بـ "الإرهاب".

ولم يشارك الصالحي في احتفالات النوروز التي شارك فيها الآلاف من الكرد، واصفا اياها بانها تجمع "ارهابي".

ودعا إرشاد الصالحي، الذي يتلقى أوامر من المخابرات التركية ويعمل كمسؤول في جهاز الميت التركي، الحكومة الفيدرالية ومحافظ كركوك وحكومات العراق والمنطقة، إلى منع هذه الاحتفالات.

والجدير بالذكر أن البرلماني العراقي السابق شيوان داودي كشف في وثائق عرضها على وكالة فرات للأنباء (ANF) بأن المخابرات التركية تعمل على تشكيل قوى عسكرية لمهاجمة الكرد: "أسس ارشاد صالحي بشكل غير قانوني قوة مسلحة نحو تركيا في كركوك، واضاف: "رواتب هذه القوة تدفعها تركيا وتساعدها تركيا بكل الطرق وخصوصا ان الاجهزة الاستخباراتية تجهزها وتهدد بمهاجمة مخيم مخمور والكرد في المنطقة".