وتجمع فرع جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) في إيله، وعوائل المعتقلين، لمبادرتهم ال 544 "يجب إيجاد المفقودين، ومحاكمة القتلة"، أمام النصب التذكاري لحقوق الإنسان في شارع كلستان، ليدلوا ببيان، خلال مبادرة هذا الأسبوع، وتم السؤال عن قتلة حبيب كيليش الذي قُتل في 2 أيلول 1993 في إيله، ومحمد سنجار، ومتين أوزدمير، الذين قُتلوا في 4 أيلول 1993.
وقرأ الرئيس المشترك لفرع جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) في إيله، حسين إلجي، تفاصيل مقتل، سنجار وكليج وأوزدمير، مؤكداً بالحاجة إلى العثور على قتلتهم، وقال: "ترك كليج التدريس في عام 1979، وانضم إلى النضال من أجل الحرية. وكان متزوجاً ولديه 6 أطفال، وأصبح ضحية الوحشية في سجن آمد، بعد إطلاق سراحه من السجن، التحق بالأنشطة القانونية للحزب السياسي، في إيله، كان يحبب الناس بحركة الحرية، كان شقيقه حكمت كليج، يكسب رزقه من الصيد، تعرض كليج لكمين مع شقيقه في 2 أيلول 1993، مما أدى الى مقتل حبيب كليج وإصابته بجروح خطيرة. في ذلك الوقت، جاء شقيقه الذي كان الرئيس المشترك العام لحزب الاقليم الديمقراطية (DEP)، نسيمي كليج، إلى إيله، لحضور مراسم تشييع شقيقه، ومع ذلك، لم يسمحوا له بالمشاركة في مراسم شقيقه حبيب، ولم يدعوه للدخول الى إيله، وبسبب الأقوال الكاذبة التي أدلى بها المعترفون، فتحت قضية ضده وتم وضعه تحت المراقبة في آمد.
كما وذكر حسين إلجي أن محمد سنجار جاء إلى إيله، ليشرح قضية مقتل عضو مجلس حزب الاقاليم الديمقراطية (DEP) حبيب كيليش، لكن، هو أيضاً تعرض للهجوم في 4 أيلول 1993 مع الرئيس المشترك للحزب في إيله، متين أوزدمير، في مركز السوق، وفقدوا حياتهم نتيجة ذلك، وقال: "نحن كفرع جمعية حقوق الإنسان في إيله، نجدد دعوتنا كالمعتاد، ونستذكر جميع المفقودين، الذين فقدوا حياتهم في عمليات القتل المجهولة، ونقول إن البحث عن العدالة وحقيقة المدافعين عن حقوق الإنسان لن تنتهي أبدا ".