آمد سرحد: ميلاد القائد عبد الله أوجلان هو يوم التغيير في التاريخ - تم التحديث
ان القائد عبد الله أوجلان صاحب ضمير وأخلاق من جوهر الانسانية. وأصبح البديل الذي غير مجرى التاريخ ضد نظام الحداثة الرأسمالية، بنموذجه الذي بناه.
ان القائد عبد الله أوجلان صاحب ضمير وأخلاق من جوهر الانسانية. وأصبح البديل الذي غير مجرى التاريخ ضد نظام الحداثة الرأسمالية، بنموذجه الذي بناه.
هنأ أحد قادة وحدات شرق كردستان (YRK)، أمد سرحد، جميع الشعوب ومقاتلي الكريلا بحلول 4 نيسان، يوم الانبعاث. وقيم معنى وأهمية اليوم.
وقال آمد سرحد: "يعتبر يوم 4 نيسان يوم الميلاد ضمن حركتنا وبين الشعوب. وخلقت الولادة الأولى للقائد عبد الله أوجلان أساس النشأة الاجتماعية ووجود الشعوب. ويعتبر الشعب الكردي والشعوب المجاورة والإنسانية عموماً وجود القائد من وجودهم. كما يمتلك القائد عبد الله أوجلان بضمير وأخلاق من جوهر الانسانية. وأصبح البديل الذي غير مجرى التاريخ ضد نظام الحداثة الرأسمالية، بنموذجه الذي بناه. وجمع المجتمع بإيديولوجيته وفلسفته حول هذه الحقائق ووجه الإنسانية نحو الحقيقة. حيث يتمتع القائد عبد الله أوجلان برؤية وروح وفلسفة جديدة. كما إنه منظور وتصور جديد للشعوب وخاصة للشبيبة والمرأة. ولهذا السبب، لا نقيم 4 نيسان باعتباره عطلة أو احتفالاً، فهذا اليوم يمثل بالنسبة لنا التجمع العام للقيم الإنسانية. ويزرع شعبنا دائماً الأشجار ويتجه نحو آمارا في يوم 4 نيسان. ويجب تبني القائد ووجودنا في 4 نيسان الحالي أكثر من كل عام. ولقد تبنوا القائد وحريتهم بأكثر الطرق راديكالية.
يمكننا القول أنه يوم ولادة روح ووجود وصداقة الشعوب. كما اعترف الشعب الكردي بوجوده واعترفت الشعوب المجاورة بالشعب الكردي عبر ولادة القائد عبد الله أوجلان. وبعبارة أخرى، نشأت صداقة الشعوب ووحدتها في ظل قيادة القائد عبد الله أوجلان".
وواصل آمد سرحد تقييماته بهذا الشكل: "وصلت مسيرة الحرية للقائد إلى الذكرى الـ 74 من تأسيسها. كمحارب للقائد عبد الله أوجلان، هناك حاجة إلى تبني هذه القضية، والتصميم وكسب روح الانتصار. ان أهم شيء هو كسر العزلة المفروضة ضد القائد وتحريره جسدياً وهو واجبنا القتالي. وسنواصل مشاركتنا في النضال بقوة أكبر انطلاقاً من هذه الفكرة والايمان. ويعطي معنى وأهمية 4 نيسان لونه للعديد من الأحداث الأخرى، أي أنه يجعل الحقائق أكثر وضوحاً بالمعنى الحالي. ولعل أبرز مثال على ذلك هو تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني في 4 نيسان 2004. وكان لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني روحاً ووجوداً جديدين لشعب شرق كردستان وإيران. ولهذا السبب، يجب على شعب شرق كردستان وإيران تبني القائد وحزب الحياة الحرة الكردستاني أكثر من أي حزب آخر في 4 نيسان. وانا أرى أنه من المهم لشعبنا العزيز أن يفهم ويدرك هذه الحقيقة. كما يجب أن تفتخر الشعوب المجاورة ومحبي الحرية بمسيرة الحرية للقائد وأن يجعلوا مشاركتهم في هذه المسيرة أقوى. ان الشيء المطلوب منا ومن شعبنا اليوم هو تحرير القائد أوجلان جسدياً. ولأنه في عزلة مشددة في نظام إمرالي منذ 25 عاماً، فإن النضال ضد هذه العزلة بشكل موحد ومنظم واجبنا الأساسي. وعندما ننظر إليها، نرى بأن القائد قد قدم تضحيات كبيرة وجهد من أجل أن يعيش الشعب الكردي وجوده كشعب على أرضه المقدسة والعريقة. ولهذا، من الضروري التفاف جميع الأطراف حول القائد. ومن الضروري تبني القيم التي خلقها القائد بطريقة جذرية وقوية للغاية".
وذكر آمد سرحد ما يلي في نهاية تقييماته: "وفي النهاية نهنئ الشعب الكردي العزيز، وأصدقائه، والإنسانية جمعاء، وأمهات الشهداء والأصدقاء بحلول 4 نيسان. وعلى وجه الخصوص نهنئ الرفاق الذين استشهدوا في النضال من أجل الحرية والذين هم قيم الحرية بالنسبة لنا بحلول 4 نيسان. وننحني بقامتنا مرة أخرى أمام الشهداء وجهد القائد عبد الله أوجلان. وسنعزز النضال من أجل الحرية بروح 4 نيسان وان دعوتنا لشعبنا هو أن يعرف الواجبات والمسؤوليات التي تقع على عاتقهم تحت ظل نموذج الحرب الشعبية الثورية والانضمام إلى النضال من أجل الحرية بهذه المعرفة.