قيّم عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) آمد شاهو ميلاد القائد عبد الله أوجلان وتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني لإذاعة صوت الشعب.
ولفت شاهو الانتباه إلى 4 نيسان، ميلاد القائد عبد الله أوجلان، قائلاً: "الرابع من نيسان هو يوم انبعاث الشعب الكردي وإحياء آمال وتطلعات الشعوب، كشفت ولادة القائد أوجلان عن التاريخ المعاصر للشعب الكردي، حيث أصبح ذو إرادة فولاذية، كما هو يوم رفع راية النضال وإحياء الفكر والشخصية الحرة، ويوم النهوض والنضال ضد الظالمين والمستبدين، هذا هو السبب في أن الشعب الكردي يعرّف 4 نيسان بميلادهم ايضاً، وتحديد مصيرهم، مع هذا الفكر والفلسفة، يتم دفعهم إلى أعلى مستويات النضال، الرابع من نيسان هو اليوم الذي يتصاعد قوة وأمل الشعب في المجتمع، ويجمع الإنسانية حول نفسه، هذا اليوم مهم جداً للشعب الكردي في شرق كردستان وإيران، لأنه بعد عام 1999 فصاعداً، نظم الشعب نفسه على أفكار وفلسفة القائد أوجلان، وحافظ على إرادته العظيمة، وقد وصل المعنى إلى الحقيقة التي سلبها النظام الإيراني منهم حتى الآن، وأصبح هذا اليوم تاريخاً معاصراً خاصة للنساء والشبيبة الذين انتفضوا ضد ظلمات الحداثة الرأسمالية وشاهدوا عنوان الحرية والديمقراطية أمام هذا النور.
وفيما يتعلق بتأسيس حزبه، قال عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني آمد شاهو: "بعد المؤامرة الدولية التي نفذت ضد القائد في 15 شباط 1999 وما بعدها، ولكي تتبنى نساء وشبيبة شرق كردستان القائد أوجلان، التفوا حوله كحلقة من نار وانتفضوا ضد ذهنية الإبادة والمجازر، ولهذا السبب، فإن تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني هو نتاج ضد مؤامرة عام 1999 بحق الشعب الكردي في شرق كردستان وإيران، على هذا الأساس، تأسس حزب الحياة الحرة الكردستاني في 4 نيسان 2004، وأعلن الشعب الكردي بوعي هذا اليوم كتأسيس الحزب، وعلى هذا الأساس كشف عن خط نضاله وفلسفة المرأة والحركة العمالية، وكان تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني رداً على المؤامرة، وبشعار "لا حياة بدون القائد" و "حزب العمال الكردستاني هو الشعب ، والشعب هنا"، قدم رسالته إلى القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني وخاض النضال على هذا الأساس، تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني في 4 نيسان يعني إيجاد الحقيقة، وبذلك بدأ في تنظيم مجتمع ديمقراطي قائم على حماية البيئة وحرية المرأة، كما يولي الشعب الكردي أهمية للفلسفة والفكر الديموقراطي المعاصر، وتأسس حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK في ظل مثل هذا النموذج والفلسفة، ومبنية على ذهنية ديمقراطية تؤمن بكافة أسس الوحدة الوطنية والعدالة والمساواة والحرية والديمقراطية، إحدى الرسائل الأخرى لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني في 4 نيسان هو أنه يدعم قوة وإرادة الشعب الكردي والمجتمعات المضطهدة التي تناضل باستمرار ضد الذهنية السلطوية، وبذلك، يتخذ حزب الحياة الحرة الكردستاني الخط الثالث".
وكان تقييم شاهو لدور حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK بالنسبة لشعب شرق كردستان وإيران، هو كالآتي:
"من الأمور المهمة في تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني، أنه تأسس في وقت كانت فيه المنطقة تمر بظروف صعبة ومعقدة، في وقت كان فيه المجتمع فاقداً للإيمان والأمل، في وقتٍ كانت فيه القوى والأحزاب السياسية ضعيفة وبلا تأثير، ظهر حزب الحياة الحرة الكردستاني كبريق أمل، وتأسيسه أعاد إحياء هذا الأمل مرة أخرى، وخاصة فإن تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني بالنسبة للشعب الكردي وللشعوب التواقة للحرية في إيران وبالأخص للنساء والشبيبة كان بمثابة يوم تفتح الورود من جديد، وأصبح حزب الحياة الحرة الكردستاني الأمل للجميع في أن يروا حقيقتهم، أصبح تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني السبيل لبناء الوحدة ضمن الشعب الكردي في شرق كردستان وإضفاء الروح وتطوير فلسفة الوحدة الوطنية في شرق كردستان، إن فلسفة نضال حزب الحياة الحرة الكردستاني جعلت النساء والشباب الكرد لا يتعاملون مع القضية الكردية كقضية ثانوية، بل جعلتهم يتعاملون مع القضية الكردية في جميع أنحاء العالم على أنها قضية حرية يجب المناضلة من أجلها، وعلى أساس كردستان الموحدة الغير مجزئة، أسست حركة نضالية جديدة، كما ابتكر صيغة جديدة للنضال من أجل المجتمع والأنشطة السياسية والبيئية والنسائية والشبابية، وخلق إيمان وأمل الحماية الجوهرية ضمن المجتمع، وأولى حزب الحياة الحرة الكردستاني اهتماماً كبيراً للثورة الفكرية والوجدانية لتدريب وتنظيم كل شخص في المجتمع.
ومع نضال حزب الحياة الحرة الكردستاني، اكتسب الشعب الكردي إرادته، وأمتلك الشعب مجتمعاً وتنظيماً وقوةً وحكمةً وفلسفةً وقادةً ومقاتلون وكريلا أحرار، ومن خلال 19 عاماً من النضال، جعل حزب الحياة الحرة الكردستاني الشعب يدعم حمايته الجوهرية، وأصبح حزب الحياة الحرة الكردستاني حزباً شبابياً قائماً على أساس حرية الشباب والمرأة، ومن أكبر الإنجازات التي حققتها حركة شرق كردستان للشعب، هي تشكيل قوات كبيرة مثل وحدات شرق كردستان YRK وقوات حماية المجتمع HPC، وأصبح للنساء نموذج جديد للنضال ضمن منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR، بالإضافة إلى ذلك، أصبح لدى المكونات الأخرى مجتمع ديمقراطي وحر يتمثل بـ جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان (KODAR)، وأصبح الشباب يمتلكون تنظيم خاصاً بهم وهو جمعيات شبيبة شرق كردستان (KCR)، وكان حزب الحياة الحرة الكردستاني هو السبب في تأسيس كل هذه المنظمات والهيئات الاجتماعية والتنظيمية النضالية الذين أصبحوا أملاً للبشرية".
لفت شاهو الانتباه إلى دور المرأة في صفوف حزب الحياة الحرة الكردستاني، قائلاً: "حزب الحياة الحرة الكردستاني يؤمن بحرية المرأة ويخوض نضالاً لنشر هذه الفلسفة، حيث يوجد في حوزة حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK بيانات كبيرة وقوية لنضال القائد أوجلان على مدى 50 عاماً، والذي يولي أهمية كبيرة لحرية المرأة، حيث زاد هذا الأمل في حرية المرأة في جميع أنحاء العالم، وقُدم آلاف الشهداء من أجل هذه الفلسفة، نتيجة لهذا النضال والشهداء، اليوم هناك نهضة وانتفاضة في شرق كردستان وإيران، كما يوجد المئات من قادة حزب الحياة الحرة الكردستاني وأصدقائه وأنصاره في السجون، واخذ فلسفة المقاومة كمثال لأنفسهم، ومثال على ذلك شيرين المهولي التي حكمت عليها بالإعدام بسبب هذه الفلسفة، أيضا، زينب جلاليان هي مثال آخر على ذلك، بالطبع، لا أحد يستطيع ان يميز بين المقاومة التي يتم خوضها الآن في شوارع شرق كردستان والثورة الإيرانية".
وقال عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) أحمد شاهو، إن الأهداف الأساسية لحزب الحياة الحرة الكردستاني هي تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وحرية الشعبين الكردي والإيراني، وقال:" الحرية لكردستان".