عبر عشرات الآلاف من الأشخاص بغضب عن عدم رضاهم على العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وهجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع والأزمة الاقتصادية، وطالبوا بالأفراج عن الاسرى المرضى، وعقب الاحتجاج الذي نظمه حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) تحت شعار "نحن الحل، لا للحرب والمضايقات" في ساحة المحطة بامد.

وردد عشرات الآلاف من الأشخاص، رغم اعتداءات شرطة امد ، مطالبين بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان ، وشعارات "يعيش القائد" و "الشباب مضحين للقائد آبو" و "لا حياة بدون القائد".

استفزازات الشرطة

حاولت شرطة امد مصادرة صور أيسل توغلوك ولافتة "الحرية للأسرى المرضى"، لكن لم تسمح نساء حزب الشعوب الديمقراطي باعتداءات الشرطة ووضعن ملصق توغلوك في ساحة الاحتجاج.

الحماس في الساحة

وبعد القاء كلمات الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) بردان اوزترك، والرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) صالحة أيدنيس والرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) مدحت سنجار، صعد الفنان مراد دمير على المسرح وسط حماس كبير، وانتهى الاحتجاج بالرقص وبدأت الشبيبة بالمسيرة.

مسيرة الحرية للقائد عبدالله أوجلان

وهتفت الشبيبة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان" طوال المسيرة، وتعرضوا للهجوم من قبل الشرطة. وواصلت الشبيبة مسيرتهم في شارع إكينجيلر في منطقة أوفيس التابعة لناحية ينيشهير، وهم يرددون شعار "سننتصر بالمقاومة".

تم محاصرة اوفيس

كما وحاصر المئات من رجال الشرطة حي اوفيس وهاجموا السكان ، وتعرضت الشبيبة للعنف وألقت الشرطة القبض على احدهم.

هاجمت الشرطة الشبيبة

وعُرف في وقت لاحق أن شابًا معاقًا قد تعرض لهجوم من قبل الشرطة وقامت بجره على الأرض وضربوه بالأيدي واعتقلوه.

لقد بقي على الأرض لنصف ساعة

هاجمت الشرطة، التي كانت تحاصر شارع إكينجيلر 4 شبان اثناء احتجاجهم وتم اعتقالهم بالاضافة لتعرض شاب آخر للهجوم من قبل الحرس مما أدى الى الاغماء عليه. كما هاجمت الشرطة الأم التي قالت "لا تفعل ذلك". وركلوا الشاب الذي حصر بين الدروع على الأرض لمدة نصف ساعة وتم اخذ الشباب عبر العربات المدرعة.

الهجوم على الصحفيين الذين كانوا يصورن مشاهد العنف للشرطة

حاول الصحفيون التقاط صور للعنف الذي تمارسه الشرطة، لكنهم تعرضوا للاعتداء من قبل الشرطة.

وبعد المسيرة، ألقي القبض على 7 أشخاص نتيجة هجوم الشرطة.