احتفل مقاتلو الكريلا في ساحة زاغروس خلال مراسم عسكرية بعيد نوروز، ومن ثم اجتمع عضو القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي آمد ملاذ كرد بقوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star).
وقال ملاذ كرد خلال الاجتماع:" لقد دخلنا شهر آذار واليوم نحتفل بعيد نوروز، نبارك نوروز للقائد آبو ولعوائل الشهداء وللشعب الكردستاني وأصدقائه ولرفاقنا المقاومين في السجون، نوروز هي يوم المقاومة والنصر والتحرر من العبودية بالنسبة للشعب الكردي، حركتنا منذ أربعون عاماً يحارب ويقاوم بروح كاوا العصر مظلوم دوغان، مظلوم دوغان الذي رفض ظلم وقمع الدولة التركية، قام بعمليته في ليلة الـ 20 من آذار، ومنذ ذلك الوقت، يحتفل الشعب الكردي بنوروز بكل شجاعة وحماس.
شهر آذار يشهد عيد نوروز وايضاً أسبوع البطولة، ورمز اسبوع البطولة هو القيادي عكيد، بقيادته الحكيمة قاد مقاتلي الكريلا ووجه ضربات موجعة لجيش الاحتلال التركي، بهذا الشكل انتقم لرفاقه الذين كانوا يقاومون في السجون، وأصبح رمزاً نتيجة ذلك، لقد استشهد الرفيق عكيد والعديد من رفاقنا الابطال في هذا الشهر، في شخص الرفيق عكيد نستذكر كافة شهداء الثورة الكردستانية وننحني اجلالاً أمام عظمتهم.
لقد قررت دولة الاحتلال التركي في عام 2021 أن يبدأ بعملية خاصة على منطقة كارى، الهجوم الذي استمر من 10 شباط وحتى 14 شباط، كان الهدف منه توجيه ضربات قوية لقوات الكريلا واستخدامها لمصالحها السياسية، سعت الى إظهار نفسها منتصرة على الساحة العسكرية، منطقة كارى بالنسبة لنا مركزي واستراتيجي، لنا سجون في تلك المنطقة، كما ان هناك جيش الاحتلال التركي واستخباراته الـ(MÎT) ايضاً وارادوا تحرير الاسرى من بين أيدينا واستخدامهم، ولكن الدولة التركية فشلت في تحقيق ذلك، وفي ليلة 23 من نيسان العام الماضي استهدفت متينا وزاب وآفاشين وظهرت معارك عنيفة.
ظهرت مقاومة لا مثيل لها في مام رشو، رفاقنا أبدوا مقاومة بإرادة إنسانية عالية، هناك القليل من الأشخاص يستطيعون مواجهة جيش كبير وكل أنواع الأسلحة المتطورة بما فيها الأسلحة الكيميائية، رفاقنا قاموا بهذا البطولة، وبمجموعات صغيرة قاوموا هذا الجيش الكبير بكل تقنياته المتطورة وسلاحه الكيميائي بكل بسالة وشجاعة، مقاومة الرفاق حال دون تحقيق جيش الاحتلال التركي في أهدافه ومخططاته، هذه حقيقة واقعية، في الأسبوع الأول بشّر رفاقنا بالنصر في مام رشو، وفي كري صور قاومت مجموعة مكونة من تسعة رفاق لمدة شهرين جيش الاحتلال التركي، في تابورا عربان وورخليه، دافع رفاقنا عن خنادقهم وحالوا دون دخول الجيش التركي في أنفاق الحرب، ومنطقة زاب، في جيلو الصغيرة وقلعة بدويه، قاوم رفاقنا لمدة 45 يوماً وحالوا دون اقتراب جيش الاحتلال التركي من أنفاق الحرب ومحاصرتها، بمجموعات خاصة وصغيرة قام رفاقنا بعمليات ضد جيش الاحتلال التركي وقتلوا الكثير من جنود العدو وأصابوه بدهشة كبيرة.
وفقاً لمعلوماتنا، يقوم العدو بتحضيرات جديدة، في الشتاء الماضي قيمنا وناقشنا تحركات العدو من النواحي السلبية والايجابية، ولذلك يجب علينا أن نحضر أنفسنا بشكل جيد، يمكن أن يكون هذا العام أصعب من العام الذي سبقه، على كل من يقول أنا مقاتل في حزب العمال الكردستاني أن يحارب ضد الاحتلال التركي، كل من يقول إنني رفيق الشهداء الابطال وأن الانتقام لرفاقنا جومالي ودلال وشورش وسرحد وجافري وساريا وزنازين وباور وجميع الرفاق دين في رقبتي، فأنا على يقين بأنه مستعد للانتقام لهؤلاء الشهداء.