"الوجه البشوش للشهيد مظلوم نصيبين"

عاد المقاتل في قوات الكريلا، مظلوم نصيبين،(الذي استشهد جراء هجوم لدولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية)، من احدى العمليات، إلى رفاقه الكريلا والابتسامة مرسومة على وجهه البشوش، وبيده القليل من الفطر.

كان المقاتل في صفوف قوات الكريلا، مظلوم نصيبين، مستعداً دائماً مع رفاقه الكريلا في منطقة زاب، للتصدي لهجمات جيش الاحتلال التركي وهزيمتها، وكان يقود العمليات النوعية المنفذة من قبلهم، يجد المقاتل مظلوم فطراً على الطريق خلال توجهه إلى ساحة العملية، وأثناء العودة من العملية يجلب الفطر معه.

لا يتأثر الفطر بأطنان القصف، البارود، المواد الكيماوية ويصبح مصدر سعادة للمقاتلين، يعود المقاتل مظلوم نصيبين بسعادة وسرور مع تحقيق النصر في العملية إلى رفاقه الكريلا، ويهنئه رفاقه الكريلا ورفاقه المشاركون في العملية على نجاح عمليتهم، وعندما يرون الفطر، يرحبون بهذا الموقف المسؤول للمقاتل مظلوم.

مهما كانت مشاركة المقاتلين في الحرب قوية بمنطقة زاب، فأنهم يدركون جمال الحياة، وبهذا الفهم، ينفذون عملياتهم ضد العدو وينتصرون.

*المقاتل مظلوم نصيبين، الاسم والنسبة (عبد الرحيم أوزون) استشهد جراء هجوم بالأسلحة الكيماوية.