التنديد بتأجيل عمليات اخلاء السبيل لمعتقلات في سجن بكركوي

أدانت مبادرة دعم السجناء تأجيل اخلاء سبيل عشرةُ سجينات في سجن بكركوي للنساء.

احتجت مبادرة دعم السجناء من خلال بيان على تأجيل اخلاء سبيل عشرة سجينات في سجن بكركوي للنساء من قبل هيئة الرقابة وإدارة السجن لمدة عام. وقُرأ البيان أمام سجن النساء في باكركوي وجمعية مرمرة لمساندة ودعم اسر السجناء  (MATUHAY-DER)، وممثلي المدينة والمناطق عن حزب المساواة و ديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في إسطنبول، وشارك في البيان أهالي السجناء والكثير من المنظمات المدنية. وفي البيان، فُتحت للافتة كُتِبَ عليها "انهو قرارت التأجيل، حرروا السجناء" ورفعت شعارات "فلتنهار السجون، حرروا السجناء" و"المرأة والحياة و الحرية". 

ونوهت السياسية "ديليك سونميز دمير"، انه "في السنوات القليلة الماضية، أصبحت عمليات تأجيل إخلاء السبيل أكبر مشاكل السجون والسجناء الوطنيين والثوريين. السجناء الذين أنهوا مدة عقوبتهم يُحتجزون كرهائن في السجون لأسباب مختلفة.

وقالت "ديليك سونميز دمير" :إن تأجيل تنفيذ عمليات اخلاء السبيل تحول إلى وضع منهجي في سجن النساء في بكركوي، وأوضحتْ أنه تم تأجيل إخلاء سبيل عشرةُ سجينات لمدة عام. وتابعت "ديليك سونميز دمير" حديثها، وذكرت أنه تم تأجيل إخلاء سبيل السجينات "ديلي أوز، وديلان كوتلو، وأيلم أوزر، وأليف ياش، ومكينة سونوك، وديلان تورام، وتركان كراداشلي، ونيل كينج، وثريا بولوت، وزلال كيليج" وأن تأجيل عمليات اخلاء السبيل تم بطرق تعسفية. وفي نهاية حديثها، ذكرت "سونميز" أنه في العام الماضي، تم تأجيل إخلاء سبيل العديد من السجينات في نفس السجن لأسباب مثل " أخذ البث الإذاعي من المطعم"، و"أخذ الكتب"، و" مشاركة الفعاليات" و"عدم البقاء في الزنزانة الانفرادية".

" ضعوا حداً لهذه الجريمة في الحال"

وفي البيان، تحدثت أيضاً احدى أمهات السلام "صبيحة بوزان"، وذكرت: أن عمليات تأجيل اخلاء السبيل جريمة وقالت: "لا نقبل ذلك بأي شكل من الأشكال". اليوم هناك عزلة كبيرة في السجون. نناشد وزير العدل ووزير الداخلية ورئيس الجمهورية. ضعوا حداً لهذه الجريمة. هذا يكفي."