كانت  قوات الدفاع الشعبي قد اعلنت في بيانها الصادر في 28 آب الماضي، استشهاد ثلاثة من مقاتلي حرية كردستان في 12 حزيران 2022 في هجمات جيش الاحتلال التركي على زاب، واحد هؤلاء المقاتلين هو كاركر سربست (بشير آكباش)، وتبين أنه في الشهر الأول من بداية الهجمات في 14 نيسان 2022 على زاب ومتينا وآفاشين تحدث لكاميرتنا.

حيث قال الشهيد كاركر سربست في حديثه ذاك عن سير الحرب وأنه سينضم إلى الوحدات في كوري جارو، وذكر الشهيد كاركر أن جيش الاحتلال التركي بدا الهجوم بكافة الإمكانيات التي بين يديه، وقال:" إن عيون عموم شعبنا وحركتنا تتطلع إلى هذه الحرب، لن نتركهم بلا أمل، سنهزم العدو، الآن خلّفت هذه الحرب شهر ويومان ورائها، حيث نرى أن جيش الاحتلال لا يمكنه أن يستقر في مكان، سنقصم ظهر جيش الاحتلال في زاب".

وأوضح الشهيد كاركر سربست أن جيش الاحتلال التركي يتلقى يومياً ضربات موجعة على يد كريلا حرية كردستان وبالرغم من أنه يستخدم كافة إمكانياته وبشكل خاص الأسلحة الكيماوية، لم يحقق أي انتصار وقال:" لا فائدة من كافة تقنيات الدولة التركية أمام فدائيي القائد آبو، يعرّف نفسه على انه ثاني أو ثالث أكبر جيش في حلف الناتو، ولكنه لا يستطيع انتشال جثث جنوده القتلى".

لا علاقة لعائلة البارزاني بالكردايتية

وأفاد الشهيد كاركر أن جيش الاحتلال التركي لا يستطيع التقدم مسافة 100 متر وتأمين طعامه وقال:" نحن مصرون في شخص جميع رفاقنا الشهداء، أن العدو مهزوم منذ الآن"، الشهيد كاركر قال حول خيانة عائلة البارزاني في تعاونها مع هجمات الدولة التركية:" إذا وصفناهم بأنهم كرد، سوف نخجل من أنفسنا، لا علاقة لهم بالكردايتية، فإذا يقول البعض من عائلة البارزاني أنهم كرد، فلماذا يلتزمون الصمت ولا يقفون في وجه الاحتلال...؟

وأضاف الشهيد كاركر أن الدولة التركية لا تحارب حزب العمال الكردستاني فقط، بل تحارب كافة أجزاء كردستان ونوه إلى موقف عائلة البارزاني وقال" مؤخراً استشهد أربعة من رفاقنا على يد عائلة البارزاني، العدو فقط من يقوم بهذا الشيء، فلو كان في عائلة البارزاني شيء من الكردايتية لما فعلت هذا الشيء".                                                                                  

لن ينتصروا في زاب

وذكر الشهيد كاركر أن جيش الاحتلال التركي لن يتمكن أبداً من الانتصار في زاب وقال:" بالتأكيد سوف ندفنهم هنا، نحن مقاتلو القائد آبو ومن أجل الانتقام لرفاقنا الشهداء سوف نقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا، ونعاهدهم على ذلك، بالرغم من أنهم أطلقوا على هذه الهجمة اسم "القفل"، فإننا بمقاومتنا، سنقوي يد القائد آبو ونحوّل هذه الحرب إلى مفتاح في فتح قفل باب إمرالي".