أدلت لجنة الشهيد بيشوى في مهاباد للشبيبة الآبوجية لشرق كردستان بمناسبة في ذكرى إعدام قاضي محمد ورفاقه بياناً، استذكروا فيه قائد جمهورية كردستان قاضي محمد، وجميع شهداء كردستان وشهداء ثورة "المرأة، الحياة، الحرية".

وجاء في البيان: "كان الاستقلال والإدارة الذاتية تمثل تجربة جمهورية مهاباد. فكل مجتمع يهدف الى حماية وجوده واستقلاله.

وهذا الشئ يضمن الوجود. أصبح للمجتمع الكردي تلك الإرادة لحماية وجوده، وأصبح مثالاً للشعوب الاخرى في المنطقة.

لقد كانت تعد كل فرصة استطاع الكرد امتلاك فرصة لإدارة أنفسهم، ذهبية في التاريخ السياسي للشعب الكردي. وقد وصلت جمهورية مهاباد الكردستانية إلى ذلك عبر تأسيس إدارتها الذاتية، وتحقق هذا بقيادة قاضي محمد. لقد أصبحت تجربة جمهورية مهاباد بجميع أهدافها نموذجاً ناجحاً واستفاد الجميع منها.

نحن الشبيبة الآبوجية في مدينة مهاباد مسؤولون عن هذا الطريق. تتخذ تجربة جمهورية كردستان الوصول إلى الاتحاد الوطني، والمؤتمر الوطني الكردستاني أساساً لها. نحن الشبيبة الآبوجية لن ننسى الذين خانوا عفرين والذين خانوا مهاباد.

 مرة اخرى نعاهد شعبنا والقائد قاضي محمد وخاصة شهداء ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" بأننا سنواصل نضالنا حتى نحقق أهدافنا".

وجدير بالذكر بانه تم إعدام قائد جمهورية كردستان قاضي محمد مع رفاقه في 31 آذار 1947 في ساحة جار جرا  (Çarçira)التي أعلنت فيها الجمهورية.