الرصاصة التي أطلقت في 15 آب تحولت إلى ملايين الأشخاص

ذكر مقاتلو الكريلا ومقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star أن الطلقة التي أطلقت في 15 آب 1984 تحولت إلى ملايين الأشخاص وأفادوا أنهم يقاومون في مناطق الدفاع المشروع بالسير على خطى القائد عكيد.

تحدّث مقاتلو كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) ومقاتلات وحدات المرأة الحرة (YJA Star) لوكالة فرات للأنباء ANF بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لقفزة 15 آب، وذكروا أنه مع خطوة 15 آب، وقف الشعب الكردي على قدميه، وأن المقاومة الحالية في جبال كردستان ماهي إلا استمرار لقفزة 15 آب.

وكانت تقييمات مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star وكريلا قوات الدفاع الشعبي HPG حول قفزة 15 آب كالتالي:

المقاتلة في وحدات المرأة الحرة YJA Star آكري عفرين: هناك حرب ضروس تجري في جبال كردستان، والكريلا وبروح آبوجية وعلى درب أمثال عكيد ومثيلات زيلان نخوض مقاومة ضد العدو ونحمي كرامة الإنسانية.

فنحن تلامذة عكيد وزيلان، فمثلما أخذ القائد عكيد مكانه في التاريخ عندما أطلق الرصاصة الأولى، اليوم الكريلا بدورهم وعبر المقاومة في الجبال يتكتبون ذلك التاريخ، بدورنا أيضاً نقاتل ونناضل، نطمح لدحر العدو وترك بصمتنا في التاريخ.

دولة الاحتلال التركي تستخدم الأسلحة الكيماوية والمحظورة وجميع أنواع الأسلحة المتطورة ضد الكريلا، نحن بدورنا نقاوم هذه الهجمات الوحشية، على الرغم من كل هجمات العدو، فإنه لن يتمكن من كسر عزيمتنا، مهما حدث فلن نترك أراضنا، التي نعيش عليها منذ آلاف السنين، هذه الأرض هي أرضنا، سندافع عن وطننا حتى آخر قطرة من دمائنا، لن نتخلى عن شبر من أراضنا للعدو.

على الشبيبة التوجه صوب الجبال

المقاتلة في وحدات المرأة الحرة YJA Star روج سيدو: نبارك قفزة 15 آب على القائد آبو, والشعب الكردستاني وعلى جميع رفاقنا, أن الرصاصة التي أطلقت في 15 آب عام 1984 تحولت إلى ملايين الأشخاص, وندائي للشبيبة والمرأة : في هذه المرحلة الحساسة والصعبة, توجهوا صوب الجبال, من أجل الانتقام لرفاقنا الذين استشهدوا نتيجة السلاح الكيماوي, يتوجب علينا تصعيد المقاومة أكثر, لماذا العدو يستخدم الكيماوي ضدنا, لأنه لم يعد يملك أي وسيلة ليستخدمها ضدنا، لقد فشلت تقنية العدو أمام قوتنا وعزيمتنا، على الجميع إدراك هذه الحقيقة وأن يعرفوا الكريلا،  فنحن نعلم أن شعبنا يثق بنا، وعليه، فإننا نؤكد على جعل هذا العام عام الانتصار.

سوف ننتصر في مقاومتنا

مقاتلة وحدات المرأة الحرة YJA Star بيريتان جيا: لقد أطلقت الرصاصة الأولى في 15 آب من قبل القائد العظيم عكيد، لقد استيقظ الشعب الكردي على صوت تلك الرصاصة، وما المقاومة التي تجري في زاب وآفاشين ومتينا، إلا امتداد لروح 15 آب، لقد تحولت الرصاصة التي أطلقها القائد عكيد بالنسبة للشعب الكردي إلى عيد للانبعاث، كذلك المقاومة الحاصلة في جبال كردستان ستجلب النصر للشعب الكردي.

في جبال كردستان، يقاتل رفاقنا بالروح القتالية للرفاق أمثال عكيد، بيريتان، وزيلان، بالتأكيد لن نتخلى عن الانتقام لشهدائنا، وسوف ننتصر، هذه المقاومة هي حرب الوجود واللا وجود، يجب على الشبيبة، وخاصة الشابات، الوقوف ضد هجمات الاحتلال، وكذلك على الشبيبة التكاتف والمقاومة ضد دولة الاحتلال.

لن يستطيع أحد كسر إرادة القائد آبو

مقاتل الكريلا في قوات الدفاع الشعبي HPG جياكر آمد:  في 15 آب ، تحولت الشرارة التي أشعلها القائد عكيد إلى كرة من نار لا يمكن لأحد أن يطفئها، كما أننا سائرون على خطى القائد عكيد، فالمقاومة في مناطق الدفاع المشروع هي استمرار لقفزة 15 آب، رفاقنا يقاومون في زاب، آفاشين، ومتينا، بلا هوادة ضد العدو، الدولة التركية لم تعد تستطيع محاربة الكريلا رغم  دعم الناتو لها، المقاومة التي تخاض على خط القادة عكيد وزيلان ستنتصر، الدولة التركية تحارب بأسلحة وتقنيات متطورة، حتى لو جلبت آلاف الجنود، فلن تتمكن من الانتصار على الكريلا، وسبب فشل الدولة التركية هو أن رفاقنا يقاومون بروح فدائية، مصدرها قوة أيديولوجية وفلسفة القائد آبو، لا أحد يستطيع كسر هذه الإرادة التي أنشأها القائد آبو.

دولة الاحتلال التركي تستخدم جميع أنواع الأسلحة المحظورة في الحرب، لكنها لا تستطيع الانتصار على الكريلا، تفعل كل ما بوسعها لإخفاء هزيمتها، فهي تهاجم بدعم من الناتو وخيانة من الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، لو وقع هذا الهجوم في مكان آخر، لكان العالم تحرك، ولكن الجميع يصمتون على الأسلحة التي تستخدم ضد حركة الحرية، وهذا يوضح أيضاً مدى عدم أخلاقية الحرب، كما أن المقاومة التي نخوضها ضد العدو هي استمرار لمقاومة 15 آب، وسيكون انتصارنا مثل انتصار قفزة 15 آب.