القيادية يكبون: غايتنا حرية قائدنا أوجلان مهما بلغت التضحيات

اكدت شفاق يكبون إحدى القياديات في وحدات المرأة الحرة – ستار في مقاومة خابور، ان نضال مقاتلي الكريلا الذي وصل لمستوى عالٍ هو لكسر المؤامرة الدولية، والهدف الأساسي هو حرية القائد عبدالله اوجلان مهما بلغت التضحيات.

تحدثت شفاق يكبون إحدى القياديات في وحدات المرأة الحرة – ستار في مقاومة خابور، لقناة Jin TV عن الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان والشعب الكردي، النضال البطولي الذي يخوضه مقاتلو الكريلا.

ذكرت شفاق يكبون أن الانظمة الديكتاتورية ارادت من خلال المؤامرة الدولية التي نفذتها بحق القائد عبدالله اوجلان في  9 تشرين الاول  ضد القائد عبدالله اوجلان،  لانهاء حركة الحرية والشعب الكردي، وقالت: "في البداية ندين المؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد عبدالله اوجلان في  9 تشرين الاول؛ هذه المؤامرة التي مرت عليها 23 عاماً، والتي نفذتها القوات الدولية المهيمنة، مؤامرة متعددة الجوانب، وكانت تهدف لانهاء النضال من أجل حرية الشعب الكردي في شخص قائدنا، الا ان النضال الذي خاضه القائد اوجلان وما يزال يخوضه احبطت هذه الاهداف، حيث تجمع الشعب الكردي حول قائده اوجلان كحلقة من النار وواجهوا هذه المؤامرة من خلال نضالهم البطولي في جميع الساحات وفي الجبال مقتبسين الروح الفدائية التي غرسها القائد اوجلان من خلال نهجه وفلسفته؛ يقود شعبنا حملة "حان وقت الحرية" بتصميم عالٍ ونضال دؤوب، والقوى المهيمنة تدرك جيداً بأنها لن تتمكن من انهاء النضال الذي يخوضه الشعب الكردي من اجل الحرية من خلال سياساتها الاجرامية، لان فدائيي هذا الشعب المناضل لن يحيد عن نضاله من اجل الحرية، لهذا علينا نحن النساء كسر حاجز العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان في ذكرى المؤامرة الدولية التي نفذت بحقه؛ إن شعبنا الكردي في الاجزاء الاربعة من كردستان والشرق الاوسط والعالم، يناضل من اجل قضيته وكرامته ولن يحيد عن ذلك".

هدفنا حرية القائد عبدالله اوجلان مهما كانت التضحيات

اوضحت شفاق يكبون بأنهم في وحدات المرأة الحرة – ستار هدفهم الاساسي هو حرية القائد اوجلان وقالت: "شعبنا يساند النضال الذي يخوضه مقاتلي الكريلا ويقدم لهم الدعم، الا ان هذا غير كافٍ، لان هدفنا هو تحرير القائد اوجلان، لهذا يجب ان نوصل نضالنا الى القمة، ونحن في وحدات المرأة الحرة – ستار قد انضممنا الى حملة "حان وقت الحرية" بشكل فعال، لكن هدفنا ليس حماية مكتسباتنا فقط، وانما تحرير القائد اوجلان، لاننا لا نعد انفسنا منتصرين ما لم يتحقق هذا الهدف المهم بالنسبة لنا، لهذا يجب علينا نحن المقاتلات في صفوف الكريلا، المرأة الشابة ان تصعد نضالنا في جميع الساحات في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية؛ يخوض مقاتلو الكريلا نضالا بطوليا في ساحات المقاومة في مناطق الدفاع المشروع والاجزاء الاربعة من كردستان ضد الاحتلال التركي وضد القوى المهيمنة التي نفذت هذه المؤامرة بحق قائدنا اوجلان؛ تريد قوات الناتو مواصلة هذه المؤامرة اليوم بهجماتها على كريلا الحرية، الا ان نضال مقاتلي الكريلا الذي وصل لمستوى عالٍ هو لكسر المؤامرة الدولية، وهدفهم الاساسي هو حرية القائد عبدالله اوجلان مهما كانت التضحيات".

على الشعب الكردي مساندة ابنائهم الكريلا بإرادة عالية وايمان عميق

وخلال حديثها اكدت شفاق يكبون إحدى القياديات في وحدات المرأة الحرة – ستار في مقاومة خابور، ان شبابنا وشاباتنا يستشهدون جراء الاسلحة الكيماوية التي يستخدمها جيش الاحتلال التركي، ودعت الشعب الكردي وقالت: "على الرغم من أن الدولة التركية لم تكترث للمواثيق الدلية والأخلاق الإنسانية في استخدامها للأسلحة الكيماوية، إلا أن المناضلين من أجل الحرية يضحون بأرواحهم من أجل شعبهم؛ حيث تجري معركة كبيرة في زندورا، ورخليه، تبه سور، أفاشين بروح التضحية، وهناك وضوح أقوى من حيث الفكر والتكتيكات؛ إن الدولة التركية استخدمت جميع الأساليب ضد الأخلاق الإنسانية في هذه الحرب لكنها فشلت مرة أخرى في هزيمة قوات الكريلا. إن من يزود الدولة التركية بالسلاح الكيماوي هم قوى دولية، وعلى الرغم من غض النظر عن هذه الفظائع التي يمارسها الاحتلال التركي ضد قوات الكريلا  في كردستان، فإن النضال سيستمر بقوة؛ نحن كمقاتلين لا نخاف من أسلحتهم الكيماوية، لكن على شعبنا أن يرى هذا الواقع، يجب ان يدرك ان ابناؤهم يستشهدون بالاسلحة الكيماوية؛ كانت هناك العديد من الحروب الصعبة في التاريخ، لكن أخلاق الحرب كانت دائماً معيار للحرب، والدولة التركية تخترق هذه المعايير، لهذا على شعبنا الكردي مساندة ابنائهم في ساحات الحرب".

المرء يتحرر فقط بالنضال

ولفت شفاق يكبون الانتباه إلى وحدة الشعب والمقاتلين في تحقيق هدف الحرية وقالت: "النضال لا يقع على عاتق الكريلا فقط، وانما يقع على عاتق شعبنا ايضاً، يجب أن يدك هذه الحقيقة جيداً؛ يتسلمون جثامين ابنائهم، الا انهم لا يستطيعون دفنها بسبب ضغط الدولة التركية. العدو يشن هجماته بشكل دائم، لا احد يمنح الحرية لاحد، فالحرية تنال بالنضال والكفاح فقط، لهذا على المرأة والشبيبة قيادة المجتمع، ودعمنا لقوات الكريلا في جبال كردستان سيحقق النصر لا محالا؛ يجب على شعبنا تقديم الدعم والمساندة لقوات الكريلا بقدر نضالها وكفاحها، وسنحقق الحرية من خلال الوحدة بين الشعب والكريلا، لان الكريلا مصمم على تحقيق النصر ويواجه جميع انواع الاسلحة من اجل حرية القائد اوجلان".

لن يتمكن الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) من منح جنوب كردستان للدولة التركية ما دام حزب العمال الكردستاني موجوداً

واشارت شفاق يكبون الى الهجمات التي يشنها الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) على قوات الكريلا وقالت: "شعبنا في شنكال ذاق طعم الحرية، لهذا لا يسمحون للحزب الديمقراطي الكردستاني بدخول منطقتهم؛ على الجميع ادراك هذه الحقيقة بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يريد إبادة الشعب الايزيدي مرة اخرى، لكنه لن يتمكن من انهاء حركتنا مهما تواطأ مع دولة الاحتلال التركية؛ لن يتمكن من انهاء قوات الكريلا باستخدامه السلاح، انه يقيم وجود الكريلا في جنوب كردستان سببا للحرب، الا ان هذا تشويه للحقيقة، لان هدفه خطير جداً، ويدرك جيداً بأنه لن يتمكن من بيع جنوب كردستان للدولة التركية ولن يتمكن من جعل الشعب الكردي عبياً للدولة التركية بوجود حزب العمال الكردستاني، لهذا يشن هجمات ضد قوات الكريلا ويشكل لها العراقيل؛ لا يملك الحزب الديمقراطي الكردستاني قوة لمحاربة المقاتلين من أجل حرية كردستان، يجب أن يدرك شعبنا جيداً أن هذه عملية حساسة للغاية. لقد تسبب هذا الحزب في استشهاد العديد من رفاقنا وخير دليل على ذلك ما حدث في خليفان؛ لا ينبغي أن تكون البيشمركة بيدقاً في منزل البارزاني، والذي يجعل من البيشمركة إدراك هذه الحقيقة هو نضال شعبنا".

لا يوجد شيء أثمن من الحرية مهما كانت الظروف صعبة

وفي ختام حديثها قيمت شفاق يكبون إحدى القياديات في وحدات المرأة الحرة – ستار في مقاومة خابور، تصميمها كمقاتلة ضمن صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار على النضال ضد الاحتلال وقالت: "اننا نعتز بنضالنا كمقاتلين من اجل حرية كردستان، وهدفنا الاساسي هو حرية القائد اوجلان وسيتحقق هذا الهدف عندما يصبح الشعب والكريلا روح واحدة؛ لن تتمكن الدولة التركية من كسر إرادتنا  واضعاف عزيمتنا في جبال كردستان الحرة مهما فعلت، لان جبال كردستان هي عش للكريلا؛ لا يوجد شيء اعمق من الحرية مهما كانت الظروف صعبة وهذه الحرية مرتبطة بحرية قائدنا اوجلان".