النساء تجتمعن في بوتان من أجل يوم 25 تشرين الثاني

أدلت النساء ببيان بخصوص يوم 25 تشرين الثاني في بوتان، ووجهتن رسالة لتعزيز المقاومة.

أرادت حركة المرأة الحرة إقامة مراسم بخصوص يوم 25 تشرين الثاني، يوم مكافحة العنف ضد المرأة، في ساحة نوروز بمنطقة قليبان في شرناخ، لكن الشرطة منعتهم من ذلك بحجة " انها ضد القانون"، وأرادت النساء السير بالرغم من كل العقبات وتعرضن لهجوم من قبل الشرطة، واستنكرت النساء هذا القرار باعتصامهن وترديدهن شعار "المرأة، حياة، حرة"، ثم توجهو إلى منطقة قليبان للإدلاء ببيان، كما انضم إلى البيان كل من برلمانية حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، نوران إيمير، والتنظيمات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، المركزية والمحلية، ومجلس أمهات السلام، وتم رفع صور النساء اللواتي تم قتلهن، في البيان، إضافة الى رفع لافتة "المرأة، حياة، حرة، وحان وقت حرية المرأة ضد الفاشية ".

"ان المقاومة تتسع في كل المجالات"

وتم قراءة البيان من قبل الناشطة في حركة المرأة الحرة، كولر تونج، وأوضحت تونج أنهم يواصلون نضالهم في جميع مجالات الحياة، وقالت: "يجب ان تعلم هذه العقلية التي تبقينا محبوسين في المنازل والسجون وتحاول منع أفكارنا وقوتنا التنظيمية، أننا سنواصل مقاومتنا وسنعزز مستوى حرية المرأة، ولن نقبل أبداً الممارسات العنيفة للدولة الذكورية، مثل التفتيش بدون ملابس في السجون، والإهانات، والإعدام بالحرق، والحرمان من الكتب والصحف، وفي هذا الإطار، ندعو الجميع إلى دعم العوائل التي تكافح منذ شهور من أجل أبنائها الذين تم فرض الموت عليهم في السجون ودعم مقاومة الام أمينة شنياشار، التي تكافح ضد الظلم، ومرة أخرى، سنواصل كفاحنا من أجل المعتقلين المرضى في السجون بنفس التصميم والمستوى في شخص أيسل توغلوك، التي تم اطلاق سراحها من خلال النضال العالمي المشترك للنساء".

الاحتجاج ضد الهجمات الكيماوية

ولفتت تونج، في خطابها الانتباه إلى ممارسات دولة الاحتلال التركي، على المرأة، وتابعت: "يجب اعتبار التعذيب الذي تتعرض له جثامين الكرد، والهجمات على المقابر على أنها استمرارية لهذه السياسات، كما تزداد التأثيرات الاجتماعية التي تسببها الأسلحة الكيمياوية، إن اتخاذ موقف في شخص، شبنم كورور فينجانجي، التي لم تتوقف أبداً عن ابتكار العلم للمجتمع كلما أمكن ذلك، ضد الأسلحة الكيماوية هو مسألة شرف، ومرة أخرى وبصفتنا حركة المرأة الحرة، ندعو جميع المؤسسات والوكالات المحلية والدولية، والرأي العام الواعي والديمقراطي إلى رفع صوتهم ضد الحرب.

ثم تحدثت برلمانية حزب الشعوب الديمقراطي، نوران إيمير، وذكرت بإن الحكومة تخشى نضال المرأة، وقالت: "هناك حرب خاصة في قليبان، حيث تم قتل بيريفان ألتورك، وابنتها بوحشية في الشارع قبل 6 أشهر، ولم يرى نظام الكاميرات الذي يعمل كل دقيقة، جريمة قتل بيريفان، لكن تلك الكاميرات وقوات الدولة تحيط بنا وتهاجم النساء للفتهن الانتباه إلى قتل النساء، نتعرض لعنف كبير، لكن رد كفاحنا ضد هذا الهجوم هو مثل الانتفاضة، تريدون إضعاف نضالنا ومقاومتنا، لكنكم لن تحصلوا على هذه النتائج، كما تبين هذه الزيادة في الهجمات أيضاً بأنهم خائفون من المرأة، لهذا السبب يتم استهداف النساء الرائدات ويتم اعتقالهن، لكن اعلموا أنه بالرغم من هذا لم تحصلوا على نتائج حتى الآن، فلن تتمكن من الحصول عليها الآن أيضاً".

النساء يزرن مزار يوكسل، التي تم قتلها في جزير.

ثم ذهبت النساء إلى مزار الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في جزير، آسيا يوكسل، التي تم قتلها في جزير.