المواطنون في شمال كردستان يستذكرون شهداء مجزرة حلبجة

أحيا الكردستانيون في مدن إيله وآمد ورها وماردين وشرناخ، ذكرى شهداء مجزرة حلبجة، عبر تنظيم فعاليات مختلفة، وذكر المشاركون، أنه تتمكن المجازر من إبطال نضال الشعب الكردي.

وبمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لمجزرة حلبجة، نُظمت فعاليات عديدة في مدن إيله وآمد ورها وماردين وشرناخ.


إيله

أحيا حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في إيله، شهداء مجزرة حلبجة، وشاركت المتحدثة باسم مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) عائشة أكار باشاران في مراسم التي أقيمت في مقر حزب الشعوب الديمقراطي في ناحية مركزية. وابتدءت مراسم استذكار بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا، كما تم إشعال الشموع وتم وضعها أمام صور الضحايا.

وقالت المتحدثة باسم مجلس حزب الشعوب الديمقراطي عايشة أكار باشاران إن هدف من المجزرة، كان إبادة الشعب الكردي.

وتم عرض فيلم وثائقي عن المجزرة.


آمد

ففي ولاية آمد الكردستانية، نظمت منصة العمل والديمقراطية مراسم استذكار لضحايا مجزرة حلبجة أمام تمثال الحياة في حديقة كوشويولو.
وحضر المراسم ممثلو كل من حركة حرية المرأة (TJA) و حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) و حزب المستقبل و حزب الشعب الجمهوري (CHP) ومنظمات المجتمع المدني، حيث حمل المشاركون لافتة كُتب عليها "لم ننس حلبجة".


رها

كما أحيت منصة العمل والديمقراطية في رها ذكرى ضحايا مجزرة حلبجة، وأكد المتحدث باسم المنصة، فرات أيبي، في الفعالية التي أقيمت في منطقة سيفريك كانليكويو، قائلاً: "اليوم، رغم غياب ديكتاتورية صدام ، فإن العقلية القاتلة ضد الشعب الكردي مستمرة بأشكال مختلفة".


ماردين

وأصدر حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في ماردين بيانا، وحضر العديد من الأشخاص في مراسم الاستذكار شهداء مجزرة حلبجة التي أقيمت أمام مبنى (HDP) في المدينة، وصرح صالح كوداي، الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في ماردين، أن مرتكب المجزرة هو صدام حسين، وأن جميع الدول التي قدمت أسلحة كيميائية المحرمة دولياً وشجعت على المجزرة هم أيضاً مسؤولون.


شرناخ

أدلى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، لفرع شرناخ بتصريح صحفي أمام مبنى (HDP) في سلوبي، ووصف الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في سلوبي ، يعقوب تانيس، مجزرة حلبجة بأنها واحدة من أبشع وأكبر المجازر التي ارتكبت ضد نضال الشعب الكردي من أجل الحرية والمساواة، وقال: "أصبح الشعب الكردي أمل كل الشعوب المستبدة من خلال مقاومته".