المشفى الحكومي في ارديش يطالب المرضى بشراء الادوية من خارج المشفى
بسبب فقدان الأدوية من المشفى الحكومي في ناحية ارديش بولاية وان الكردستانية، يطالب المشفى المرضى بشراء أدويتهم من الصيدليات الخارجية.
بسبب فقدان الأدوية من المشفى الحكومي في ناحية ارديش بولاية وان الكردستانية، يطالب المشفى المرضى بشراء أدويتهم من الصيدليات الخارجية.
ناحية أرديش بولاية وان والتي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة، لا يستطيع المرضى تلقي العلاج بشكل جيد في المشافي.
العديد من المرضى من سكان باتنوس التابعة لآغري وعادل جواز التابعة لبدليس وبيغري وأبخا التابعة لـ وان من أجل تلقي العلاج في المشفى الحكومي في أرديش، ولكن ليس هناك عدد كافي من عمال الصحة والأسرة، لذلك ينتظر المرضى لشهور من أجل العلاج.
عندما يأتي المريض إلى قسم الإسعاف، لا يوجد هناك أدوية في المشفى، حيث يضطر المريض بالرغم من سوء وضعه المادي، ومن أجل التداوي، شراء الادوية من الصيدليات الخارجية، أما المرضى الذين لا يملكون حق الادوية، يعودون إلى بيوتهم، والأطباء في قسم الإسعاف يقولون للمرضى" بأنه لا توجد سيرومات في المشفى وعليكم بشرائها من الصيدليات الخارجية، بعد ذلك تعالوا إلى المشفى لتتلقوا العلاج، فإذا لم تشتروا السيرومات، لن نستطيع أن نعالجكم".
وفي قسم الولادات أيضاً، لا يوجد سوى 6 أسرة، حيث تصبح بعض المرضى ضحايا، الكثير من المرضى يضطر للانتظار لأيام، والمرضى الذين لا يتطلب علاجهم السرعة، يتوجهون إلى مدن أخرى وعلى رأسها وان.
عمال الصحة أيضاً يصبحون ضحايا
صرحت الرئيسة المشتركة لنقابة عمال الصحة فيغن جولاق أوغلو أن الأزمة الاقتصادية في تركيا أثرت على قطاع الصحة وقالت:" بسبب الأزمة الاقتصادية فإن توفير الدواء في المقدمة، تظهر العديد من المشاكل في المستشفيات، بسبب غلاء الأدوية، والتي يزداد سعرها يوماً بعد يوم، لا تشارك الشركات في المناقصات، نظراً لعدم استيراد الكثير من الأدوية من خارج البلاد، فإن الأدوية غير متوفرة في المستشفيات، لا يتوفر الدواء في مستشفى أرديش الحكومي، وهناك عدد قليل من الأسرة والعاملين الصحيين، ولهذا السبب يصبح كل من المرضى والعاملين الصحيين ضحايا، وهذا ليس ذنب لا العمال ولا ذنب المرضى، الأشخاص الذين يطبقون السياسات الصحية هم المذنبون ".