تستعد مدينة جولميرك قلعة المقاومة والوطنية، لإعادة كتابة التاريخ في انتخابات 14 أيار، في جولميرك، التي يبلغ عدد سكانها 300000 نسمة، سيتوجه نحو 180 ألف ناخب إلى صناديق الاقتراع في انتخابات 14 أيار، حيث تعد مدينة جولميرك المدينة التي تضم الفئة الشابة من حيث عدد السكان في كردستان وتركيا، كما يريد حزب الخضر اليساري الفوز بثلاثة ممثلين عن جولميرك.
وفي السياق، رشح حزب الخضر اليساري وزير كوشكون بارلاك، أوزنور بارتن وأونور دوشنمز كمرشحين في جولميرك، وأوضحت أوزنور بارتن، المرشحة الثانية لحزب الخضر اليساري في جولميرك، إن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به من أجل الشعب الكردي وأنهم يواجهون اليوم حقيقة دولة مدمرة، قائلة: "نحن في فترة يعاني فيها الشعب الكردي من أكبر قدر من الاضطهاد، بحيث لا يتمتع الشعب الكردي اليوم بحقوق مواطنة متساوية، على الرغم من حقيقة أن عدد سكاننا يتجاوز ملايين الأشخاص في هذا البلد، إلا انه نحن غير مقبولين، ولم يعترف بلغتنا، ثقافتنا وإرادتنا.
سنجعل كل مكان ساحة مقاومة من أجل الحصول على هذه الحقوق، بحيث سنجعل البرلمان، البلديات، مقرات الحزب والشوارع في كل مكان ساحة المقاومة، والآن حملت على عاتقي مسؤولية مهمة، واتعهد لشعبي بأنني سأفي بهذه المهمة والمسؤولية بطريقة جيدة، ونحن نواجه عقلية استبدادية في البلاد، وبهذا المعنى، سأكون حاضرة في البرلمان لكي أكون صوت المرأة والشبيبة هناك".