المرشح الإيزيدي شيخ سمير: نحن مخلصون لمجتمعنا الإيزيدي ومجتمعنا يؤمن بنا

أفاد المرشح البرلماني في حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، شيخ سمير، بأنهم عازمون ومصممون على الفوز وأكد أنهم مخلصون للمجتمع الإيزيدي والمجتمع أيضاً يبادلهم الإخلاص والوفاء ذاته.

تحدث المرشح البرلماني في حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، شيخ سمير، لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول الانتخابات العامة في العراق التي ستجري في العاشر من شهر تشرين الأول.

كيف تسير أعمالكم لأجل الانتخابات؟

العمل يسير على بشكل جيد للغاية، نحن نتجول كل يوم بين المجتمع ونتساءل عن أوضاعهم، وأفراد المجتمع يرحبون بنا بحرارة ودفء، لقد تعلم مجتمعنا الكثير من التجارب السابقة التي حصلت لهم، وتعرف الآن من سيفعل لصالح المجتمع الإيزيدي ويعمل جاهداً لتحقيق آمالهم وحقوقهم.

لماذا تعمل معظم النساء والشبيبة من أجل فوز  حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي. وخاصة في المناطق العربية؟

لطالما قامت أمهاتنا بجعل أنفسهن درعاً ضد هجمات العدو لاسيما من الناحية العسكرية، السياسية...الخ، وأنهن يردن على قوى المتآمرين بمقاومتهن ونضالهن، والشبيبة هي رواد المقاومة والنضال في كل مجتمع، وأن المناطق العربية أيضاً تدرك جيداً أن القوى الماضية والسياسية لم يفعلوا شيئاً إيجابياً لأجل المناطق العربية ومنطقتنا أيضاً،  وأن أولئك الذين كانوا في البرلمان سابقاً عملوا تحت مظلة الأحزاب السياسية لمصلحتهم ومصالح أعضاء حزبهم، وليس لصالح هذا الشعب.

 وبصفتنا حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي ، لدينا أيضاً الكثير من العمل للقيام به. والشعب العربي يعلم أيضاً أن حزبنا يعمل من أجل الديمقراطية ويكافح من أجل خدمة الشعب، و ليس لمصالح سياسية أو شخصية، نحن نخدم شعوب المنطقة بأمانة بغض النظر عن اختلاف العرق، كما أنهم يعرفون أيضاً أنه لا أحد يحميهم ويحمينا، باستثناء قوات الأمن الإيزيدية، ومقاتلو  وحدات حماية شنكال (YBŞ) ومقاتلات وحدات المرأة في شنكال (YJŞ)، الذين ينتمون إلى المجتمع المحلي.

ما هو الفرق بين حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ) والأحزاب الأخرى؟

أولاً، هو أن حزبنا (PADÊ) وحرصاً على حماية مجتمعه، أنه لم يتجه صوب نسب الانتخابات بل استهدف القائمة العامة، هدفنا مختلف عن أهداف الأطراف الأخرى، نريد الاعتراف بمنطقة شنكال كمنطقة الإدارة الذاتية تحت مظلة الحكومة العراقية، ومن خلال هذا القبول والاعتراف نحن نضع إرادة مجتمعنا في أيدي أبنائنا، وليس في أيدي الغرباء،

وستكون حماية أراضينا ووطننا من قبل أبنائنا وإخوتنا وأخواتنا. لذلك لم نعد نؤمن بأي قوة أخرى، قدمنا أبنائنا شهداء لأجل حماية هذه الأرض،  وعلى الرغم من إمكانياتنا القليلة والمحدودة ، فقد قدمنا مرة أخرى لهذه المنطقة خدمات مثل المياه والكهرباء والمدارس وأشياء أخرى كثيرة، وهدفنا دائما هو خدمة مجتمعنا.

هل تعملون أيضاً في مخيمات اللاجئين في جنوب كردستان؟

لا يمكننا بأي شكل من الأشكال العمل بحرية في المخيمات، لقد حاولنا كثيراً، ولكن كانت هناك دائماً عقبات وكذلك كانت توجد مخاوف حول حياة أعضائنا المتواجدين هناك، لا يوجد مانع لأي أحد من أجل الدعاية لشنكال، ويمكن لجميع المرشحين عادة القيام بالدعاية الخاصة بهم. لكن في المخيمات الجنوبية  فقط يمكن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK أن ينشر الدعاية. لم يتم إنشاء أي فرصة لعملنا هناك أيضاً، على العكس من ذلك تم حظره. لهذا لا أحد يستطيع أن يقول إن الديمقراطية موجودة في جنوب كردستان. أنا كمرشح حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي لا أستطيع زيارة شعبي الموجودين هناك، لهذا السبب أصل من خلال وكالتكم صوتي إلى شبيبتنا، وأقول؛ عليكم أن تصوتوا لصالح الحزب المناسب من أجل تحقيق حريتهم، نحن نعلم جيداً أن الكثير من العقبات قد تتشكل أمام أهالينا في المخيمات،  وأن بعض من شبابنا تم اعتقالهم لأنهم كانوا يدعمون ويساندوننا، وهم الآن في السجن،ولكن مهم فعلوا فسوف نحاسبهم وسنسير دائماً لأجل حقوق مجتمعنا وحريته.

ماذا تريد أن تقول للمجتمع حول الانتخابات؟

إذا لم تلعب المعارضة أي لعبة في الانتخابات ، فنحن على ثقة من أننا سنفوز بالتأكيد بصوت مجتمعنا،  لأن طاقة الشعب على مستوى عالٍ جداً وكما أننا مخلصون لمجتمعنا، فإن مجتمعنا مخلص لنا أيضاً.

وأنتم كحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي كيف تردون على اتفاقية التي أبرمت في 9 تشرين الأول؟

كما تعلمون أنه في 9 تشرين الأول من العام الماضي تم إبرام اتفاقية بين الحكومة العراقية وإقليم كوردستان ضد مجتمعنا وتم توقيعها دون إرادتنا وموافقتنا، أنه يجب أن يرد مجتمعنا على هذه الاتفاقية من خلال توافدهم إلى صناديق الاقتراع في العاشر من تشرين الأول،  وأن يظهروا لهم حقيقة أن العدو لا يمكنه أبداً أن يخطو خطوة على أرض شنكال المقدسة.

كيف تقيمون ألاعيب الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK لكسب الأصوات؟

مجتمعنا على هذا المستوى من التمييز بين من هو على حق ومن هو على خطأ، هذه الألاعيب لم تعد تؤثر على مجتمعنا. لأنهم نظروا بأم عينهم على من قاموا وعملوا بجهد من أجل مصالحتهم كإيزيديين، وبالأخص أفراد مجتمعنا المتواجدون في المخيمات في جنوب كردستان، ربما أنهم لا يستطيعون رفع أصواتهم في الخارج لأجل حماية أنفسهم، لكننا نؤمن بصدقهم ونعرف بأنهم يؤمنون بنا وبمن يحاول تحقيق الحرية.

هل سيكون فوز حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي قادراً على الاستجابة لمطالب المجتمع الإيزيدي؟

تم إعداد برنامج لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي المكون من 10 نقاط مع آراء جميع أقسام المجتمع، لقد أخذتنا رغبة المجتمع والعامة في الاعتبار وأننا نقيمها على أنها القرارات الناجحة لفوزنا وانتصارنا،  أدعو المجتمع الإيزيدي إلى عدم نسيان مجزرة الثالث من شهر آب أبداً، وأن لا ينسوا دموع أمهاتنا، وأن لا ينسوا من أعطانا قطرة ماء، وأن يتوافدوا إلى صناديق الاقتراع بقوة ونصر موثوق.