يتم خوض مقاومة شعبية في مخمور، ومن جهة أخرى الحياة الكومينالية للنشطاء في خيم المقاومة، وفي سياق متصل، تعد الأمهات المناضلات وجبات الطعام للنشطاء الذين يبدون نضالاً عظيماً في مواجهة محاولات الحصار، في خيام المقاومة بطرق كومينالية.
يقاوم أهالي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور، من سن الـ 7 حتى 70 عاماً، منذ 11 يوماً على التوالي، ضد محاولات الجيش العراقي بتطويق المخيم بالأسلاك الشائكة من خلال دخول الآليات المدرعة والجنود بشكل يومي، بإصرار وعزيمة.
الجدير بالذكر، يحاول الجيش العراقي منذ 20 أيار تطويق مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) بالسياج، لهذا الغرض، أرسل مئات الجنود، إلى جانب العربات المدرعة لإحاطة المخيم، كما يسعى جنود الجيش العراقي على وجه الخصوص في اليومين الماضيين، الاستيلاء على آبار المياه في المخيم وقطع المياه عن أهالي المخيم بهدف تعطيشهم.
لكن مقاومة أهالي مخمور مستمرة تحت خيمة المناوبة منذ اليوم الأول لمحاولة الجيش العراقي بفرض الحصار، بلا هوادة.
وفي السياق ذاته، تعد مجموعة من الأمهات المناضلات، الطعام للناشطين/ات تحت الخيام السفلية في المخيم، وعبرن عن أملهن في النصر.
كما وتغرس مقاومة أهالي مخمور من جهة، من جهة أخرى حياتهم الكومينالية الاجتماعية روح الانتصار والنضال في قلوب المرء مرة أخرى.
