المقاتل شاهان: الثورة ثورة المرأة ويجب تصعيدها لحظة بلحظة

قيم المقاتل في وحدات شرق كردستان (YRK)، شاهان سرهلدان، الانتفاضات في شرق كردستان وإيران، وقال أن "مطالب الحرية والديمقراطية تجتمع حول نموذج القائد عبد الله أوجلان وتتزين بلون الحداثة الديمقراطية خطوة بخطوة".

استذكر المقاتل في وحدات شرق كردستان (YRK)، شاهان ملك شاهي، في بداية حديثه، شهداء حرب مناطق الدفاع المشروع وشهداء الانتفاضة في شرق كردستان وإيران، وفي الوقت نفسه، أجرى تقييمات مهمة بخصوص المرحلة الجارية في كردستان.

قيم المقاتل شاهان، هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع على هذا النحو: "استذكر في البداية في شخص الرفاق الكريلا الذين استشهدوا جراء الأسلحة الكيماوية، شهداء مناطق الدفاع المشروع وجميع شهداء الثورة بإجلال وإكبار وأجدد عهدي على تعزيز مقاومتهم في مواجهة الاحتلال والطغاة، دولة الاحتلال التركي لا تعترف بأي قانون في حربها، وتشن هجماتها على مقاتلي الكريلا بطريقة وحشية وبأساليب مخالفة للمعايير الإنسانية، كما أنها تستخدم في هجماتها هذه، جميع أنواع الأسلحة الكيماوية المحظورة دولياً، بدءً من الأسلحة الكيماوية إلى الأسلحة النووية التكتيكية، ومن ناحية أخرى، يتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في هذا المفهوم، وتلتزم جميع الدول الإمبريالية الصمت حيال هذه الهجمات الوحشية، يجب على الرأي العام الانتفاضة دائماً وأن ينظموا أنشطة فعالة، بهدف كسر هذا التعاون والصمت، ومن جهة أخرى تبدي قوات الكريلا مقاومة لا مثيل لها ضد هذه الهجمات اللاإنسانية، ويسطرون صفحات التاريخ بفدائيتهم وتضحياتهم في كل لحظة، وعلى الشعب أيضاً المشاركة في هذه المرحلة بهذه الروح وأن يتحملوا المسؤولية التاريخية على كاهلهم.

كما قيم المقاتل في صفوف وحدات شرق كردستان، شاهان، الانتفاضات والاحتجاجات المستمرة في شرق كردستان وإيران، وقال: "في شخص جينا أميني، استذكر جميع النساء والشبيبة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الديمقراطية والحرية في شرق كردستان وإيران وأصبحوا الرياديين العظماء لهذه الانتفاضة، بكل احترام، فهذه الانتفاضات التي بدأت بقيادة المرأة، انتشرت في جميع أنحاء شرق كردستان وإيران وكان لها تأثير ثوري على العالم بأسره، فأن بحث الحياة الحرة والديمقراطية قد لفت انتباه الجميع، لأن المطالب الحالية ليست فقط لأجل خدمة فردية، بل أنها تتطور لأجل الوطن والمجتمع، وخاصةً الفكر والفلسفة التي تستمد الانتفاضات قوتها منها بالإضافة إلى الشعارات التي تتطور فيها، يؤكد مرة أخرى بوضوح، أن مطالب الحرية والديمقراطية تتجمع حول نموذج القائد عبد الله أوجلان وتتزين بلون الحداثة الديمقراطية خطوة بخطوة".

وقيم المقاتل شاهان دور المرأة وقيادتها للانتفاضة، وتابع قائلاً: "هذه الانتفاضة بدأت تحت شعار ’المرأة، الحياة، الحرية‘ ضد نظام الذهنية السلطوية لإيران، وتستمر بقيادة المرأة، هذا الشعار هو فلسفة طورها القائد أوجلان لأجل حرية المرأة والمجتمع، اليوم المجتمع في شرق كردستان وإيران يردد هذا الشعار وينظم نفسه بهذه الفلسفة، ويرونها من خلال حقيقة علاقة المرأة والحياة، والمرأة والحرية، ويعتبرونها على أنها حقيقة لأجل تحقيق مساعي الحل الديمقراطي، لهذا السبب، أن هذه الثورة هي ثورة المرأة ويجب تعزيزها لحظة بلحظة حتى يتم تحقيق الحرية والديمقراطية".

وأشار المقاتل شاهان إلى دور الشبيبة الثورية في الانتفاضات هذه، وأضاف قائلاً: "حاول نظام الاحتلال الإيراني دائماً أن يمتص ردود أفعال الشباب ويخدعهم من خلال ممارسة كل أنواع سياسات الحرب الخاصة، ولم يريد أبداً أن يفكر الشباب بشأن مصيرهم ومصير المجتمع والسعي إلى حياة ديمقراطية وحرة، لكن في يومنا الراهن، انتفضت الشبيبة الكردية، الفارسية، البلوشية، الأذربيجانية والعربية لأجل مصيرهم ويعبرون عن استيائهم ورفضهم أمام  نظام الاحتلال الإيراني من خلال العديد من الأنشطة المختلفة، لقد أظهر الشباب المشاركين في هذه الانتفاضات أن سياسات الحرب الخاصة التي تديرها إيران، هي سياسات فاشية، بموقفهم الراديكالي من جوانب عديدة، وتشارك الشبيبة في الفعاليات من أجل الحرية والديمقراطية بلا هوادة، لكن ولأجل أن تتكلل هذه الانتفاضات بنتائج عظيمة، من الضروري أن تقوم الشبيبة بمسؤولية قيادتها لهذه الانتفاضات أكثر فأكثر، وأن ينظموا أنفسهم ويصعدوا من وتيرة نضالهم ومقاومتهم".

ودعا المقاتل في صفوف وحدات شرق كردستان، شاهان ملك شاهي، في ختام حديثه، شعوب شرق كردستان وإيران، وقال: "فعلى شعب شرق كردستان وإيران دعم بعضهم البعض أكثر، وينظموا أنفسهم، من أجل تحقيق الانتصار في هذه الانتفاضات، وأن يقوموا بدفاعهم الذاتي ضد جميع أنواع القمع والعنف الممارس من قبل النظام الحاكم، وفي الوقت نفسه، هناك حاجة ماسة لتبني إرث الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في الانتفاضات والتضحيات الغالية لأبنائهم، وعليهم أن لا يتراجعوا إلى الوراء أبداً حتى الوصول إلى نتيجة حقيقية، وعليهم أيضاً تصعيد وتأجيج نار هذه الانتفاضات يوماً بعد يوم، فأن شبيبة كلهور على وجه الخصوص أصحاب موقف قوي في هذه الثورات في يومنا هذا، لكنهم بحاجة إلى أن يكونوا أكثر توحيداً وأن ينظموا أنفسهم ويأخذوا زمام مبادرة قيادة الانتفاضات والاحتجاجات".