المقاتل مركفر: ستصبح فلسفة "المرأة الحياة الحرية" أساساً لحياة حرة وديمقراطية

قال المقاتل في وحدات شرق كردستان هيمن مركفر بخصوص الانتفاضة في شرق كردستان وإيران، إنه "إذا طور مجتمع شرق كردستان وإيران نفسه بفكر وفلسفة القائد أوجلان واعتمد على نموذجه أساساً لهم، فإنهم سينتصرون".

قيم المقاتل في وحدات شرق كردستان (YRK)، هيمن مركفر، الانتفاضات التي تقودها المرأة في شرق كردستان وإيران والتي تتصاعد يوماً بعد، إضافة إلى الحرب الخاصة للنظام الإيراني وأهمية الحماية الجوهرية.

الانتفاضة في إيران هي نتيجة سنوات من المقاومة في جبال كردستان

وأشار المقاتل هيمن مركفر، إلى أن الانتفاضات التي تطورت بقيادة المرأة اليوم ليست منفصلة عن المقاومة المستمرة في جبال كردستان منذ سنوات، وقال: "حتى أنه يمكننا القول إن الانتفاضات هذه تطورت بفكر وفلسفة القائد أوجلان، وشكلت تأثيراً على شرق كردستان وإيران، لذا، يجب على المرأة والشبيبة في شرق كردستان وإيران تنظيم أنفسهم حول إيديولوجية تحريرالمرأة أكثر فأكثر، المرأة الكردية شجاعة ومناضلة بطبيعتها، ولم تضيع قط في ظل النظام الأبوي، لكن يجب أن تتقدم هذه الروح أكثر وأن تنظم نفسها بفلسفة ’المرأة، الحياة، الحرية‘ وتقود هذه المرحلة الثورية".

المرأة والشعب في شرق كردستان يطالبون بحقوقهم المشروعة

وتحدث المقاتل مركفر، عن سياسات الحرب الخاصة للنظام الإيراني، وتابع قائلاً: "تسعى دولة الاحتلال الإيراني للحد من الاحتجاجات عبر الحرب الخاصة والمعلومات المضللة، لكن الجميع يرى بأم أعينهم أن المرأة والمجتمع في شرق كردستان وإيران يطالبون بحقوقهم المشروعة، فإنهم يطالبون بالحرية والديمقراطية، ولهذا الغرض أنهم يناضلون في الساحات والميادين، يطالب الشعب بحقوقهم ضد الحكومة والسلطة على مدار التاريخ حتى يومنا هذا، يدرك شعب إيران جيداً أن خط المقاومة والنضال سيحقق النصر، لقد أظهر الشعب موقفهم الراديكالي ضد نظام الاحتلال من خلال الانتفاضات والاحتجاجات التي تتصاعد في يومنا هذا، لهذا السبب، فإن الحرب الخاصة والنظام السلطوي في إيران محكم عليهما بالفشل والهزيمة، وإذا طور مجتمع شرق كردستان وإيران أنفسهم بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وأن يتخذوا النموذج الذي خلقه للإنسانية أساساً لهم ولنضالهم ونظموا أنفسهم في إطاره، سيكون النصر والنجاح من حليفهم بكل التأكيد".

يجب اتخاذ الحماية الجوهرية أساساً لهم في مواجهة كافة أنواع الهجمات والاعتداءات

وسلط المقاتل مركفر الضوء على الحماية الجوهرية، وقال: أن "هذه الانتفاضات التي تقدمت في هذه المرحلة، تختلف عن الانتفاضات والثورات التي شهدها التاريخ من جوانب كثيرة، لأن مطالب ومواقف المجتمعات هي أيديولوجية أكثر من أي وقت مضى، لقد انتفض الشعب لأجل مطالبه المشروعة، لأجل وجوده، حريته وديمقراطيته ويبدي نضال في مواجهة السلطات التي تقمعه، هناك حاجة ماسة  لتنظيم المجتمع أنفسهم في خضم الانتفاضات والاحتجاجات التي تتطور في شرق كردستان وإيران، وأن يقوموا بحمايتهم الجوهرية من كل أنواع الهجمات والاعتداءات، الحماية الجوهرية هي أكثر الحقوق شرعية لجميع الكائنات الحية، إنها أيضاً التزاماً أساسياً لإدارة الحياة، لذلك، على كل فرد في هذا المجتمع حماية نفسه ومجتمعه، لكن هذه الحماية يجب آلا تكون من جانب واحد، من الضروري أن يقوم المجتمع بحماية أنفسهم ضد جميع أنواع هجمات الإيديولوجية، النفسية، الثقافية، والتاريخية، وبهذا الصدد، فأن المسؤولية الأكثر الأهمية تقع على عاتق المرأة والشبيبة".

لن تنتصر أي ثورة دون تقديم التضحيات

ونوه المقاتل في وحدات شرق كردستان هيمن مركفر إن على الشعب أن يمثل الإرادة الحرة، وأضاف قائلاً: أنه "على جميع الشعوب، الكرد، العرب، الفرس، البلوش، والأزريين تصعيد نضالهم وتقويته من أجل وجودهم، وأيضاً لكي يتمكن الشعب من العيش على أرضهم بثقافتهم ولونهم الوطني، كما أنه هناك حاجة ماسة أيضاً لتنظيم أكثر شمولاً من أجل تشكيل وحدة الشعوب بشكل أقوى، وصلت هذه الانتفاضة حتى يومنا هذا بفضل التضحيات وستستمر من الآن فصاعداً، لم تنتصر أي ثورة دون تقديم تضحيات، لكن الأمر الأكثر الأهمية هو تبني إرث الشهداء وتحقيق أهدافهم بالحرية، لأن الشهداء هم كرامة الإنسانية ولا يجب نسيانهم، سوف يتوج نموذج القائد أوجلان هذه الثورات بالنجاح، لهذا، من المهم إدارة الانتفاضات والاحتجاجات بنموذج القائد أوجلان وتصميم تنظيمهم وفقاً لذلك مهم للغاية".

فلسفة "الحياة الحرة" ستصبح أساساً لحياة حرة وديمقراطية

وقال المقاتل في صفوف وحدات شرق كردستان (YRK)، هيمن مركفر، في نهاية حديثه: "أننا كمقاتلي حركة التحرر الكردستانية نؤمن أن هذه الانتفاضات تطورت من خلال فلسفة  ’المرأة، الحياة، الحرية‘، وستصبح الفلسفة هذه أساساً  للحياة الديمقراطية والحرة لأجل شرق كردستان وإيران، ولأجل ضمان ذلك، على جميع شرائح المجتمع القيام بمسؤوليتها وواجبها الثوري على أكمل وجه وأن يصعدوا وتيرة الانتفاضات هذه".