المقاتل دفرم: هناك مقاومة لا مثيل لها في أنفاق الحرب في آفاشين
قال المقاتل دفرم "نحن مقاتلو حركة التحرر الكردستانية سنقاوم خطوة بخطو في الجبال، السهول، والكهوف، وسوف نتبنى الإرث الذي تركه لنا حركتنا، شهداؤنا و رفاقنا الكريلا".
قال المقاتل دفرم "نحن مقاتلو حركة التحرر الكردستانية سنقاوم خطوة بخطو في الجبال، السهول، والكهوف، وسوف نتبنى الإرث الذي تركه لنا حركتنا، شهداؤنا و رفاقنا الكريلا".
أخذ جيش الاحتلال التركي جميع الألاعيب في الحرب القذرة على عاتقه في نيسان 2021، وشن هجوماً شاملاً على الجبال، السهول، والتلال، الأنهار في منطقة آفاشين، بواسطة استخدام طائرات حربية ومروحيات هليكوبتر، وفي هذا الإطار، رد مقاتلو الكريلا في منطقة مام رشو، آرس فارس، كري صور، ورخليه في آفاشين، على هذا الهجوم بمقاومة لا يمكن نسيانها في تاريخ الإنسانية، كان يشارك المقاتل في صفوف قوات الكريلا، دفرم، في حملة نيسان 2021 هذه، وأصبح رفيقاً لرفاقه الكريلا، الذين سطروا ملاحم بطولية، وقاتلوا معاً في أنفاق الحرب.
أطلق جيش الاحتلال التركي، الذي لم يأخذ الدروس والعبر من هزيمته أمام قوات الكريلا، هذه المرة حملة هجمات مكثفة على منطقة زاب في نيسان 2022، كما أن المقاتلون الذين يعرفون كيفية إلحاق ضربات موجعة بالعدو، اتخذوا تاريخ المقاومة العظيمة مثالاً لهم، وتوجه جيش الاحتلال التركي الذي لم يعرف أين يتجه رغم هزيمته واحباطه في منطقة زاب، في 26 تموز، مرة أخرى إلى منطقة آفاشين، كما وجّه مقاتلو الكريلا في آفاشين ضربات قوية للعدو بالخبرة المكتسبة من أنفاق الحرب، ولم يسمحوا للعدو من الاقتراب من الكهوف، كان المقاتل دفرم مجدداً من بين هؤلاء المقاتلين المقاومين، ويصف المقاتل دفرم إصرار قوات الكريلا في أنفاق الحرب في منطقة آفاشين خلال الحرب بهذه الكلمات:
"لقد قلنا بالفعل الكثير من الأشياء في السابق، ما قلنا العام الماضي لا يزال يستمر حتى يومنا هذا، ’لا يوجد نحن وهم ، فقط نحن‘، زادت دولة الاحتلال التركي على أساس أنها دولة كبيرة، دعايتها واستخدمت أكثر أساليب الحرب قذرة وحاربت مقاتلي الكريلا، كانوا يدعون دائماً بالقول ’إننا أخلينا آفاشين وكسرنا مقاومة ورخليه‘، أنهم كانوا يعتقدون، أنهم سيهزموننا في الكهوف، لكن هدفهم هذا باء بالفشل والإحباط، لأن الكريلا قد قضت على أهدافهم هذه، لقد تطورت مقاومة العام الماضي بشكل أكبر هذا العام، لقد اكتسبنا خبرة من العام الماضي، وهذا العام نعرف ما فعله لأجل الرد المناسب على العدو، وكيف سنعكس عليهم أهدافهم، لقد قالوا بأن هذه عملية المخلب، هذا صحيح، لكن عليهم أن يعرفوا ليفعلوا ما يشاؤون، فلن يكون الأمر سهلاً، ربما قد تمركزوا على بعض التلال، ويمتلكون التكنولوجية المتطورة، لكن لن تتحقق أهدافهم بسهولة، ولن يحدث ذلك مرة أخرى، ولن يتمكنوا من القدوم والاستيلاء على أرضنا بهذه السهولة.
يقاوم رفاقنا الكريلا بروح مقاومة الشهيد شورش بيت الشباب، الشهيد سرحد كرافي، الشهيد باور، الشهيد بوطان، الشهيد جومالي، الشهيد أرنستو وجميع الشهداء الذين وصلوا إلى مرتبة الشهداء خلال مشاركتهم في حرب الأنفاق، في أنفاق الحرب، قلنا إننا سنقاوم هنا أكثر من المقاومة، سنقاوم في أنفاق الحرب، لكن هدفنا تصعيد المقاومة وتحقيق النجاح، من المهم أن نجعل من أنفاق المقاومة إلى أنفاق الحرب، صحيح أن العدو يستخدم الغازات السامة وتفجرها، ولكن هذا أيضاً سيكون لها ثمن، في كل مرة يقرر فيها العدو أن يتقدم خطوة، يجب أن يعمل حساب أنه سيفقد عشرة من جنوده، لأننا نحن مقاتلو حركة التحرر الكردستانية نقاتل خطوة بخطوة في جبالنا، سهولنا وفي كل مكان، سنحمي ونتبنى إرث حركتنا، شهدائنا ورفاقنا، هذه الأرض التي سقيت بدمائهم الطاهرة، وزرعت بعرقهم، ازدهرت بكفاحهم، الآن سنحمي 40 عاماً من النضال من خلال حربنا، لن نترك هذه الأراضي الكريمة لدولة الاحتلال التركي.
واليوم دولة الاحتلال التركي مضطرة لشن الحرب، لأنها تعيش أزمة وفوضى في كل المجالات، وإلا فلا يمكنها من تجاوز الأزمة والفوضى التي يعيشها، وهم يعرفون ذلك جيداً، لكن عليهم أن يعلموا هذا جيداً، طالما يوجد شاب كردي، فإن المقاومة ستستمر حتى تصبح هذه الأرض، التي هي حق شعب كردستان، لنا، سنقدم تضحيات غالية، وسنفعل ما بوسعنا، قلنا إننا سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا، لكننا الآن سنخوض هذه الحرب، وسنقاوم حتى تجف دمائنا وتتحطم عظامنا، إذا لم ننجح في ذلك حتى الآن، فإننا ننتقد أنفسنا ونؤكد مرة أخرى أن النصر سيكون حليفنا بالتأكيد، نتمنى النصر لجميع رفاقنا الكريلا".