العملية الثورية في زاب: القضاء على 37 جندياً للاحتلال التركي - تم التحديث

نفذ مقاتلو ومقاتلات كريلا حرية كردستان في زاب "العملية الثورية للشهيدة دوغا فيان"، ما أسفرت عن مقتل 37 جندياً للاحتلال التركي بينهم ضابط برتبة نقيب، في حين استولت القوات على الكثير من الأسلحة والذخيرة، واستشهد أحد مقاتلي الكريلا.

كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) عن معلومات تفصيلية حول العملية الثورية في زاب.

وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) ما يلي: 

"بتاريخ 17 شباط في تمام الساعة 12:50، تم تنفيذ العملية الثورية للشهيدة دوغا فيان ضد المحتلين الذين كانوا قد تمركزوا في ساحة أساسية للقاعدة في ساحة المقاومة بتلة جودي التابعة لمنطقة الشهيد دليل غرب زاب، وفي العملية الثورية التي بدأت بتكتيك الهجوم، تم استهداف مواقع العدو من عدة محاور وتدمير المواقع والاستيلاء عليها، وسرعان ما استولت القوة المحترفة للعملية، التي هاجمت العدو بالروح الفدائية الآبوجية، على ساحة القاعدة من المحتلين، وتوجهت نحو جثث المحتلين واستولت على الأسلحة، وبعد الاستيلاء على القنابل اليدوية وقذائف B-7  العائدة للمحتلين، تم استخدامها ضد المحتلين، وبالإضافة إلى الأسلحة المستولية عليها، تم إحراق ساحة القاعدة بالكامل بما فيها معدات المحتلين والخيام والحاويات العائدة لهم.

وتأكد مقاتلو ومقاتلات كريلا حرية كردستان، الذين توجهوا نحو جثث جنود الاحتلال، أنه تم القضاء بالمجمل على 37 جندياً للاحتلال التركي، وفي الوقت نفسه، تأكدوا أنه من بين المحتلين الذين تم القضاء عليهم، ضابط برتبة نقيب وضباط من الرتب الأدنى، كما استولت قواتنا على بعض معدات ضباط الاحتلال. 

المعدات العسكرية التي تم تدميرها

وتم خلال العملية الثورية للشهيدة دوغا فيان تدمير 15 موقعاً، و7 حاويات، ومستودع للذخيرة، ومركزاً للاتصالات، ونقطة مراقبة، وسلاحين من طراز A4، وسلاح قاذف للقنابل، ونظاميين للرادار و5 كاميرات مراقبة بالكامل.

المعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها

استولت قواتنا على 8 أسلحة من طراز MPT-55، 8 مخازن للأسلحة من طراز MPT-55، 5 أسلحة آلية من طراز BKC، سبطانة احتياطية لسلاح أوتوماتيكي بالكامل من نوع BKC، سلاح واحد لقاذفة القنابل اليدوية، 3 أسلحة لقاذفة القنابل اليدوية، سلاح قناص من ماركة بورا مع مخزنها ومعداتها، سلاح قاذف من طراز B-7، قاذفتي صواريخ، مسدس، 8 كاميرات مراقبة، 4 مناظير ليلية، منظار نهاري، 11 منظار سلاح، مؤشرين، جهاز راديو كبير وبطاريته، 4 أجهزة راديو، قاذفتي قنابل يدوية، 3 كشافات ضوئيّة، 3 مصائد للكاميرات، لوحتين للطاقة الشمسية، نظامي للكاميرات المراقبة، 7 شواحن محمولة، تلسكوب، بطارية قابلة للشحن، خوذة عسكرية، 2 جهار محولات طاقة، 3 هواتف وحقيبة عسكرية.

ارتقاء مقاتل شهيداً

في العملية الثورية للشهيدة دوغا فيان، شارك رفيقنا المناضل البطل شرفان بروح فدائية، وقاتل بشجاعة وارتقى إلى مرتبة الشهادة..

الدولة التركي تدعي بادعاءات كاذبة

تعرض جيش الاحتلال التركي لضربة قوية جداً وتكبد خسائر فادحة في عملية الشهيدة دوغا فيان الثورية، وتم القضاء على جميع قواتهم وقادتهم المتواجدة في التلة التي كان يتخذونها قاعدة لهم، وتم الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة، وحرق وتدمير المعدات المتبقية في تلك المكان، وعلى الرغم من أن جيش الاحتلال تكبد خسائر فادحة، إلا أنه لم يدلي بأي تصريح لساعات، ثم ذكر أن جندياً واحداً فقط قُتل وأصيب جندي آخر، وأدعت بادعاءات عارية عن الصحة بأن 6 ثم 8 من المقاتلين الكريلا ارتقوا إلى مرتبة الشهادة.

في البداية، يجب أن يعلم الشعب التركي والرأي العام، أن عملية الشهيدة دوغا فيان الثورية أسفرت عن مقتل 37 جندياً الذين تم إرسالهم إلى خنادق الحرب لقوات الكريلا في ظروف الشتاء من أجل تنفيذ سياسة الحرب لنظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشي وخدمة مصالحهم، ومهما حاول النظام الفاشي  لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، المسؤول عن هذا الوضع، إخفاء الحقيقة وإظهارها بشكل مختلف بالأكاذيب، إلا أن الحقيقة هي هكذا، إذ تدور حرب عنيفة في كردستان، كما تم مشاركة حقيقة هذه الحرب مع الرأي العام بالوثائق من قبل، فمن الآن فصاعدا سيتم مشاركة وثائق الحرب أيضا، في هذه العملية الثورية، خلافا للادعاءات، لم نتكبد 8 خسائر في صفوف قواتنا، لقد قاتل رفيقنا شرفان بشجاعة وارتقى إلى مرتبة الشهادة، فيما عدا ذلك ليس لدينا أية خسائر أو إصابات في صفوف قواتنا، وهذه هي الحقيقة.

العملية الثورية نفذت رداً على المؤامرة الدولية

نُفذت العملية الثورية للشهيدة دوغا فيان رداً على مؤامرة 15 شباط الدولية التي حيكت ضد القائد آبو، والتي كانت يوماً أسوداً في تاريخ شعبنا، في عامها الـ 26، وقد أحبط شعبنا ورفاقنا في السجون ومقاتلو الحرية من خلال خوض مقاومة عظيمة على مدى 25 عاماً، المؤامرة الدولية التي كان هدفها القضاء على القائد أوجلان وحركة الحرية وارتكاب إبادة جماعية بحق شعب كردستان، حيث تظهر عملية الشهيدة دوغا فيان الثورية مدى استمرار هذه المقاومة التاريخية، في حين يتمتع مقاتلو حرية كردستان بالخبرة والعزيمة والقوة الكافية للقيام بجميع واجباتهم ومسؤولياتهم في العام السادس والعشرين للمؤامرة.